محامي يوضح كيفية تحديد عقوبة المتهمين في قضايا الفساد..فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
الرياض
أوضح المحامي نايف المرشدي، كيفية تحديد عقوبة المتهمين في قضايا الفساد.
وبين المرشدي أنه بخصوص نظام الرشوة، هناك انظمة تتعلق بكل نوع مخالفة، مضيفا: “هناك رشوة مقابل واجهة معنوية وتوجد رشوة بمقابل مالي وكل صورة لها عقوبة كما يوجد نظام مكافحة التزوير ونظام لإساءة استعمال السلطة”.
ولفت إلى أن المرجع في تحديد العقوبة هو جسامة الجرم والنظام الحاكم لهذه العقوبة.
يذكر أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ” نزاهة” أعلنت أمس الجمعة، أنها باشرت عددًا من القضايا الجنائية والإدارية خلال شهر نوفمبر 2023م.
وأفادت الهيئة بأن عدد الموقفين على ذمة التحقيق وصل 146 موقوف منهم من أطلق سراحه بالكفالة الضامنة.
فيديو | كيف تحدد عقوبة المتهمين في قضايا الفساد؟
المحامي نايف المرشدي يجيب#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/G87iq7plW5
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 2, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرشوة الفساد المملكة نزاهة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.