وزير الإعلام يكشفُ عن تحضيرات خطيرة للمرتزقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
وَأَضَـافَ الوزير الشامي في تغريدةٍ له على منصة “إكس”، أمس، أنه “مع تصاعد الأحداث في فلسطين والمخاوف الأمريكية من توسُّع دائرة المعركة، تجري تحضيراتٌ لمرتزِقة العدوان على اليمن في إطار تحريكهم لخوضِ المعركة في اليمن لإعاقة أية خطوات أَو خيارات لنصرة الإخوة في فلسطين”.
وأكّـد وزير الإعلام أن “زيارات ولقاءات العسكريين الأمريكيين بقادة المرتزِقة وتصريحاتهم بأنهم سيكونون حماة المياه اليمنية وتحضيراتهم الميدانية لذلك تأتي وتصُبُّ في هذا الإطار”.
وكان القيادي المرتزِق للاحتلال صغير بن عزيز قد التقى في 13 أُكتوبر الجاري بقائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل ايرك كورلا، وذلك بالتزامُنِ مع حشد أمريكا الدعم في المنطقة لكيان العدوّ الصهيوني ضد قطاع غزة ودفعها بقوات إلى المنطقة لإرهاب أي طرف سيتدخل لنصرة الشعب الفلسطيني، حَيثُ أعلن حينها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن زيارة إلى المنطقة لذات الغرض.
ووفقَ مراقبين فقد عاد القيادي المرتزِق بن عزيز إلى اليمن وبدأ بلقاء قيادات عسكرية مرتزِقة بمزاعم الاستنفار لحماية الملاحة الدولية، وبالأصح تشكيل خط دفاع أول عن كيان العدوّ الإسرائيلي ضد القوات المسلحة اليمنية؛ كون الخطة الأمريكية تقومُ على أن تضعَ مقابلَ كُـلّ طرف ينوي التدخل، طرفًا آخرَ لمواجهته.
وأكّـدوا أن قائدَ القيادة المركزية الأمريكية قد وصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة لتشكيلِ غُرفة عمليات أمريكية إسرائيلية مشتركة لذات الغرض.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".