أمير قطر لماكرون: لابد من استعادة التهدئة في غزة والأخير يشكك في إمكانية القضاء على "حماس"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان "العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار" في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مباحثات أمير قطر وماكرون في قصر الوسيل مساء السبت، أكد خلالها "ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية"، حسب بيان للديوان الأميري.
وقال البيان إن القائدين تبادلا الآراء "حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأوضح أن أمير قطر أكد لماكرون "على أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة".
من جانبه شكك ماكرون، في هدف إسرائيل "القضاء على حماس"، ملمحًا إلى أن ذلك غير مقنع.
وأشار ماكرون خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في قمة المناخ إلى أن الفترة الحالية تتطلب من الإدارة الإسرائيلية تحديد أهدافها وغايتها النهائية بشكل أكثر وضوحًا.
وقال: "هل يعتقد أحد أن القضاء على حماس بالكامل أمر ممكن؟ إذا كان (الهدف) كذلك فإن الحرب ستستمر 10 سنوات".
وشدد ماكرون على أن الأمن الدائم لإسرائيل لا يمكن إرساؤه على حساب أرواح الفلسطينيين.
وأوضح أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن يجب أن يكون ذلك في إطار القانون الدولي ولا ينبغي استهداف المدنيين.
وفي وقت سابق السبت، وصل ماكرون إلى الدوحة في زيارة غير محددة المدة قادما من دبي الإماراتية، حيث شارك في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ"، سعيا لاستئناف الهدنة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وانتهت عند السابعة صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.
وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.
وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.
وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.
ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.