المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يستقبل مجموعة من سيدات إينروييل الزمالك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أستقبل المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية اليوم مجموعة من سيدات إينروييل الزمالك للتعرف على مقتنيات المتحف من قطع أثرية فريدة ونادرة. وقد أشادت السيدات بالتطوير الجديد لطريقة العرض وحسن الاستقبال والشرح و تأتي تلك الزيارة في ظل استمرار الزيارات المتكررة للمتحف التي يقوم بها مختلف قطاعات المجتمع للتعرف على مقتنيات المتحف ويحرص المتحف على تقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار من خلال تطوير طريقة العرض وتقديم شرح مفصل للمقتنيات.
بدأت السيدات زيارتهن للمتحف بجولة في قاعة الآثار المصرية القديمة، حيث شاهدن مجموعة من التماثيل والنقوش واللوحات المتنوعة التي تعود إلى عصور مختلفة.
وخلال الجولة، لاحظت السيدات أن التماثيل المصرية القديمة تتميز بأشكالها المتنوعة، فمنها التماثيل الآدمية التي تمثل الملوك والمسؤولين والشخصيات الدينية، ومنها التماثيل الحيوانية التي تمثل الحيوانات المقدسة عند المصريين القدماء، ومنها التماثيل النحتية التي تمثل مشاهد من الحياة اليومية معبرين عن إعجابهن بتنوع الأشكال ودقة الصنع وقد أبدين إعجابهن بدقة الصنع وجمال التصاميم.
ثم توجهن السيدات إلى قاعة الآثار اليونانية الرومانية، حيث شاهدن مجموعة من التماثيل والمزهريات والتحف التي تعود إلى الحضارتين اليونانية والرومانية. وقد أشادت السيدات بتنوع المقتنيات وأهمية هذه الحضارتين في تاريخ البشرية.
ثم توجهوا إلى قاعة الآثار اليونانية حيث شاهدت السيدات مجموعة من التماثيل التي تصور الآلهة والشخصيات الإغريقية، كما شاهدن مجموعة من المزهريات التي تصور مشاهد من الأساطير اليونانية. وقد أبدين إعجابهن بجمال التصاميم ودقة الصنع.
ثم الي قاعة الآثار الرومانية، شاهدت السيدات مجموعة من التماثيل التي تصور الأباطرة الرومان، كما شاهدن مجموعة من المزهريات التي تصور مشاهد من الحياة اليومية في روما القديمة. وقد أشادت السيدات بتنوع المقتنيات وأهمية الحضارة الرومانية في تاريخ العالم.
وفي نهاية الزيارة، وجهت السيدات الشكر إلى إدارة المتحف على حسن الاستقبال والشرح المفصل للمقتنيات معبرين عن رغبتهن في تكرار الزيارة مرة أخرى.
والجدير بالذكر أن المتحف اليوناني الروماني يقع في قلب مدينة الإسكندرية، على شارع فؤاد.تم افتتاحه في عام 1892، وهو أقدم متحف في مصر. صمم المتحف المعماري الإيطالي جوزيبي بويت، وهو مصمم بشكل فريد لعرض الآثار المصرية من العصرين اليوناني والروماني.
تعود فكرة إنشاء المتحف إلى عام 1891، عندما قررت الحكومة المصرية إنشاء متحف خاص لعرض الآثار المصرية من العصرين اليوناني والروماني. تم اختيار موقع المتحف في قلب مدينة الإسكندرية، وذلك لقربها من أماكن الاكتشافات الأثرية بدأ العمل في بناء المتحف في عام 1892، وتم الانتهاء منه في عام 1895. افتتح المتحف رسميًا في 17 أكتوبر 1892، وكان أول مدير له هو عالم الآثار الإيطالي جوزيبي بويت.
ويحتوي المتحف، ويتكون المتحف من الدور الأرضي الذي يضم 27 قاعة عرض، بالإضافة إلى الدور الأول على مساحة كبيرة بالمتحف
يضم المتحف مجموعة واسعة من الآثار المصرية من العصرين اليوناني والروماني حيث يضم على 6000 قطعة أثرية سيتم عرضها في 44 فاترينة و تشمل هذه الآثار التماثيل والمنحوتات واللوحات و المجوهرات والأواني والأدوات المنزلية منها:
تمثال الملكة كليوباترا السابعة الذي يعد من أهم القطع الأثرية في المتحف. يصور التمثال الملكة كليوباترا وهي ترتدي ثوبًا غنيًا. يتميز التمثال بدقة التفاصيل والتعبيرات القوية للوجه.
تمثال الإسكندر الأكبر
يصور هذا التمثال الإسكندر الأكبر وهو جالسًا على العرش. يُعد هذا التمثال من أقدم التماثيل للإسكندر الأكبر في العالم. يتميز التمثال بحجمه الكبير وتعبيراته الهادئة.
لوحات مومياوات الفيوم
تعد هذه اللوحات من أشهر اللوحات في العالم. تصور اللوحات مومياوات بشرية من العصر الروماني تتميز اللوحات بألوانها الزاهية وتعبيراتها القوية و يضم مجموعة من الأواني الفخارية اليونانية والرومانية تضم هذه المجموعة مجموعة واسعة من الأواني الفخارية من العصرين اليوناني والروماني. تتميز المجموعة بتنوعها وجمالها الفني.
ينقسم إلي الدور الأول
يضم الدور الأول للمتحف مساحة كبيرة تُستخدم للمعارض المؤقتة. كما يضم متحف الأطفال، الذي يوفر للأطفال فرصة للتعرف على التاريخ المصري القديم بطريقة ممتعة.
الدور الأرضي
يضم الدور الأرضي للمتحف 27 قاعة عرض. تركز هذه القاعات على موضوعات مختلفة من التاريخ المصري القديم، بما في ذلك:
العصر البطلمي: تركز هذه القاعات على تاريخ مصر في العصر البطلمي، والذي امتد من عام 332 قبل الميلاد إلى عام 30 قبل الميلاد.تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمنحوتات واللوحات والمجوهرات والأواني والأدوات المنزلية.
العصر الروماني: تركز هذه القاعات على تاريخ مصر في العصر الروماني، والذي امتد من عام 30 قبل الميلاد إلى عام 641 بعد الميلاد.تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمنحوتات واللوحات والمجوهرات والأواني والأدوات المنزلية.
الفن المصري القديم: تركز هذه القاعات على الفن المصري القديم، والذي يشمل التماثيل والمنحوتات واللوحات والنقوش. تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك التماثيل والمنحوتات واللوحات والنقوش.
الحياة اليومية في مصر القديمة: تركز هذه القاعات على الحياة اليومية للمصريين القدماء، بما في ذلك الزراعة والصناعة والتجارة والفنون والموسيقى. تتضمن هذه القاعات مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، بما في ذلك المجوهرات والأواني والأدوات المنزلية.
يُعد المتحف اليوناني الروماني أحد أهم المتاحف في مصر فهو يوفر للزوار فرصة فريدة للتعرف على تاريخ وحضارة مصر في العصرين اليوناني والروماني و يساهم المتحف في الحفاظ على التراث المصري، ويساهم في نشر الثقافة المصرية بين العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني شارع فؤاد المتحف الیونانی الرومانی الآثار المصریة الحیاة الیومیة المصری القدیم قاعة الآثار للتعرف على بما فی ذلک التی تصور من العصر
إقرأ أيضاً:
السجن 7 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه عقوبة سرقة الآثار بالقانون
حدد قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل برقم 91 لسنة 2018 عقوبة سرقة الآثار .
عقوبة سرقة الآثاروألزم الدستور بحماية الآثار حيث نصت المادة 49 من قانون حماية الآثار على أن تلزم الدولة بحماية الآثار والحفاظ عليها ورعاية مناطقها وصيانتها وترميمها واسترداد ما استولي عليه منها وتنظيم التنقيب عنها والإشرف عليه، كما تحظر إهداء أو مبادلة أى شيء منها، وأن الاعتداء عليها والإتجار فيها جريمة لا تسقط بالتقادم.
ونص في المادة الأولى من قانون حماية الآثار على ما يعتبر أثرًا كل عقار أو منقول أنتجته الحضارات المختلفة أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من عصر ما قبل التاريخ، وخلال العصور التاريخية المتعاقبة.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة سرقة الآثار طبقا لما نص عليه قانون حماية الآثار.
ويعاقب قانون حماية الآثار المتورطين بجريمة سرقة الآثار بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد علي 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 3000 جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه كل من سرق أثرًا أو جزءًا من أثر مملوك للدولة أو هدم أو اتلف عمدًا أثرًا أو مبنى تاريخيًا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءًا منه، أو أجري أعمال الحفر الأثري دون ترخيص أو اشترك في ذلك.
كما ينص قانون حماية الآثار على أن تكون عقوبة سرقة الآثار الأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه إذا كان الفاعل من العاملين بالدولة المشرفين أو المشتغلين بالآثار أو موظفي أو عمال بعثات الحفائر أو من المقاولين المتعاقدين مع الهيئة أو من عمالهم.