أمير الشرقية يفتتح الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية غداً الاثنين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية الملتقى والمعرض الدولي السادس للسلامة المرورية بعنوان : ( الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل والسلامة المرورية 2023م ) ، في الفترة من يوم الاثنين إلى الأربعاء بتاريخ 20 - 22 جماد الأول 1445 هـ الموافق 4-6 ديسمبر 2023 ، والذي يُعنى بالسلامة المرورية ويشارك فيه العديد من الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة والذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية ( سلامة ) بجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل.
وثمّن رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ورئيس اللجنة العليا للملتقى السادس للسلامة المرورية 2023م الأستاذ الدكتور عبدالله الربيش رعاية أمير المنطقة الشرقية، وأن رعاية سموه امتدادٌ لدعمه و رعايته للعديد من الملتقيات والتي كان لها أكبر الأثر في تحقيق أعلى متطلبات الأمن والسلامة ودعم جهود كافة القطاعات التي لها ارتباط بجوانب السلامة المرورية و كان لدعم ومتابعة سموه انخفاض كبير في معدل الحوادث المرورية الخطرة في المنطقة الشرقية وتعزيز التواصل بين الجهات ذات العلاقة والجمعية ، ما يؤكد النتائج الملموسة التي أثّرت إيجاباً على قائدي المركبات والمحافظة على الأرواح وتعزيز جودة الحياة .
أخبار متعلقة شهادة "امتثال" لمنع استحداث عناصر مخالفة لترخيص المباني بالطائفأمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة نادي رأس تنورة الرياضيالتعريف بالذكاء الاصطناعيولفت الدكتور الربيش بأن الملتقى يهدف إلى التعريف بالذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في مجال السلامة المرورية والتي أثبتت نجاحها في التجارب العالمية وتطوير قنوات لنقل تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة المتعلقة بالسلامة المرورية إلى المملكة العربية السعودية، ويأتي دعم واهتمام قيادتنا لتسخير كل الإمكانيات وتطبيق استراتيجيات السلامة المرورية في الحفاظ على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية.
وأضاف: "سيشهد في الملتقى استعراض العديد من المبادرات التي ستنفذها الوزارات والإدارات المعنية بالسلامة المرورية ضمن برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، مثل وزارة الداخلية متمثلة بالإدارة العامة للمرﻭﺭ و أمن الطرق ، و وزارة النقل و الهيئة العامة للطرق والنقل ، و وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة المنطقة الشرقية ، و ووزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي ، و الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ،و وزارة التعليم وشركة أرامكو السعودية".
وأوضح د.الربيش بأن رؤية المملكة 2030 احتوت على عدد من الأهداف الاستراتيجية، والمستهدفات، ومؤشرات قياس الأداء، والالتزامـات الخاصــة بعــدد من المحــاور، والتي يشتــرك في تحقيقـهـا كـل مـن القطــاع العـام والخاص وغير الربحي لترجمة هذه الرؤية إلى برامج تنفيذيـة متعـددة تحقـق الأهداف الاستراتيجيـة والتوجهات العامة للرؤية ، وأن إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، ترتكز على خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث على الطرق بنسبة ٥٠٪ ومن ذلك فإن الجمعية السعودية للسلامة المرورية بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تحرص على المساهمة في تحقيق رؤى وأهداف استراتيجية المملكة للحد من الحوادث المرورية والخسائر الناجمة عنها، حيث عملت منذ تأسيسها بإنجاز العديد من المبادرات والأنشطة والبرامج والحملات ولا تزال لتكون علامة مضيئة في العمل التطوعي وسنداً لجهود الجهات المعنية الأخرى كافة الرامية إلى الحد من الحوادث المرورية وحماية الأرواح وصيانة الممتلكات وتوفير السلامة على طرق الدولة ، لذا تم اختيار عنوان واهداف الملتقى الخامس للسلامة المرورية : " الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للنقل وسلامة المرور " .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية السلامة المروریة الحوادث المروریة للسلامة المروریة المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق منتصف يوليو الجاري
المناطق_ المدينة المنورة
يرعى صاحبِ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، الذي تنظّمه إمارة المنطقة على مدار يومي 16 – 17 يوليو الجاري، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بحضور أصحاب المعالي ومسؤولي الجهات الحكومية، والخبراء والمختصين في مجالات التنمية والإدارة والابتكار.
ويأتي الملتقى في إطار دعم الجهود التنموية المتكاملة بين إمارات المناطق، وحرصًا على تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة، ومناقشة أفضل الممارسات والمبادرات التنموية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التنسيق المؤسسي، والتكامل الإداري، ورفع كفاءة الأداء، وتوحيد الجهود نحو تنمية محلية أكثر استدامة.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يلتقي المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق “تنمية” 24 يونيو 2025 - 7:10 مساءً أمير المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب كليات الريان الأهلية 19 يونيو 2025 - 1:54 صباحًاويشهد الملتقى إقامة سلسلة من الجلسات الحوارية التي تستعرض مجموعة متنوعة من المحاور التنموية، وتسُلّط الضوء على قضايا التنمية المستدامة، وإسهام إمارات المناطق في تنفيذ أهداف التنمية الإقليمية، واستعراض نماذج ناجحة في التطوير الإداري والابتكار المؤسسي، إلى جانب مناقشة دور الإعلام في دعم التنمية الشاملة، وتمكين القطاع غير الربحي، وتنمية الوجهات، وتعزيز جودة الحياة، وتفعيل المحتوى المحلي.
ويتضمّن الملتقى معرضًا مصاحبًا مخصصًا لعرض تجارب إمارات المناطق والمشاريع المميزة والمبادرات النوعية التي تنعكس بشكل مباشر على تحسين جودة الحياة، وتعزيز فاعلية الأجهزة الإدارية في المناطق، إلى جانب استعراض أبرز الممارسات المؤسسية التي أسهمت في دعم التنمية المحلية وتحقيق أثر إيجابي على مستوى الخدمات المقدّمة.
ويستهدف الملتقى الخامس للمبادرات والتجارب التنموية في إمارات المناطق، من خلال جلساته ومحاوره الرئيسة، جميع إمارات المناطق والجهات الحكومية، إلى جانب القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، والمهتمين بالتنمية والتطوير والابتكار، في سعي شامل لتعزيز المشاركة الوطنية في بناء منظومة تنموية مستدامة تنبثق من واقع المناطق واحتياجاتها.
وتشمل أعمال الملتقى إقامة (8) جلسات حوارية، تبدأ بجلسة رئيسة تحت عنوان “التنمية المحلية واستدامة المدن”، تُناقش سُبل مواءمة التنمية الإقليمية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، تليها ثلاث جلسات متخصصة تبحث دور الإعلام التنموي شريكًا إستراتيجيًا في بناء المستقبل، وتُسلّط الضوء على العمارة السعودية بوصفها عنصرًا من الهوية الوطنية، وتستعرض تجارب جوائز المناطق بوصفها أداة لتحفيز التميّز والإبداع المحلي.
وتُستأنف الجلسات في اليوم الثاني بسلسلة نوعية تبدأ بمناقشة تنمية الوجهات وإثراء تجربة الزائر، تليها جلسة تركّز على أنسنة المدن وجودة الحياة، ثم جلسة تستعرض إستراتيجيات تنمية المحتوى المحلي ومشاريعه النوعية، وتُختتم بجلسة تُسلّط الضوء على نماذج ناجحة في تعزيز التنمية المستدامة والتميّز المؤسسي في إمارات المناطق.
ويتضمّن الملتقى ضمن فعالياته المصاحبة إقامة “الملتقى الوطني الثاني للجمعيات والمؤسسات الأهلية”، الذي يناقش قضايا حيوية تتعلق بتمكين القطاع غير الربحي، ويستعرض سُبل التكامل بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والوحدات الإشرافية في الجهات الحكومية، ويبحث إجراءات تأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدور التنموي الذي تؤديه إمارات المناطق في تعزيز حضور هذا القطاع، إلى جانب استعراض دور المعايير الفنية والتشريعات في تحسين بيئة العمل غير الربحي، وتسليط الضوء على أهمية الأبحاث والدراسات في تحديد الاحتياجات، ودور الجهات الحكومية في نشر ثقافة التطوّع وتعزيز أثر الاستثمار الاجتماعي.