اتصالات أمريكية وفرنسية وعربية غير معلنة لإبعاد حزب الله عن الحدود
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أفادت "قناة N12" العبرية، أن عددا من الدول تجري "اتصالات غير معلنة" لإبعاد حزب الله عن الحدود.
وأضافت القناة أن الولايات المتحدة وفرنسا وعددا من الدول العربية، تشارك في هذه المفاوضات.
وبحسب القناة فإن أبرز النقاط المتداولة للبحث دفع قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وإدخال قوة دولية إلى منطقتي مزارع شبعا وشمالي قرية الغجر، وقبول تعيين رئيس جديد للبنان وقائد جديد للجيش اللبناني.
وقال التقرير إن مخطط إبعاد حزب الله نحو شمالي نهر الليطاني يأتي متوافقا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي أنهى حرب لبنان الثانية في 2006.
وأشارت قناة N12 أن "هذه المحادثات لا تعني أن إسرائيل موافقة على هذه الفكرة المطروحة".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية في وقت سابق، إن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين اتفق مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولوناد على تشكيل فريق سياسي أمني مشترك للبلدين، للعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي ينص على بقاء حزب الله اللبناني بعيداً عن المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن فرنسا عضو في مجلس الأمن وتتمتع بوضع خاص في لبنان ما دفع إسرائيل في الأسابيع الأخيرة لتسخيرها للتحرك ضد حزب الله اللبناني لمنعه من الدخول في الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وناشد كوهين وفق الصحيفة، مؤخراً مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص إلى المنطقة، عاموس هوشستين، وطالبه بالضغط على مجلس الأمن، لفرض تطبيق القرار 1701 على لبنان الذي يقضي بمنع حزب الله من الاقتراب من حدود إسرائيل.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي جان إيف لودريان، التقى كبار المسؤولين في لبنان، بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس كتلة حزب الله في البرلمان وقائد القوات اللبنانية محمد رائد وحذرهم من "الخطر الجسيم" الذي يخيم على لبنان ودعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها وتنفيذ القرار 1701 كما يتطلب منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله وفرنسا مزارع شبعا الخارجية الفرنسية حزب الله مزارع شبعا وفرنسا الخارجية الفرنسية الحدود الاسرائيلية اللبنانية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلاحق أموالحزب الله من دمشق إلى الضاحية
يتصدّر الإعلان الإسرائيلي عن استهداف الصراف هيثم بكري في جنوب لبنان، بذريعة تحويل أموال لـ«حزب الله»، قائمة الملاحقة الإسرائيلية لأموال الحزب، والتي بدأت تتكشف في عام 2020 في سوريا، وشهدت ذروتها خلال الحرب الموسعة الأخيرة على لبنان؛ إذ استهدفت الغارات الإسرائيلية مباني تحتوي على أموال يُعتقد أنها عائدة للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.وكتبت" الشرق الاوسط": يعد الإعلان الإسرائيلي عن ملاحقة صراف، ونشر معلومات عن صرافين آخرين اتهمتهم بمساعدة الحزب على التموّل، إعلاناً إسرائيلياً نادراً، بالنظر إلى أن الإعلانات السابقة كانت تتحدث عن استهدافات عسكرية، وهو ما كان ينفيه سكان الضاحية، قبل أن تتضح صحة بعض تقديراتهم بعد الحرب؛ إذ ظهر أن بعض الأهداف كانت متصلة بأموال.
وتقول مصادر مالية لـ«الشرق الأوسط»:لجأ الحزب إلى الاقتصاد النقدي بشكل كامل، بعد إخراج جميع المشتبه بأنهم من محازبيه وأنصاره وعائلاتهم من النظام المصرفي اللبناني، بدءاً من 2011"، مشيرة إلى أن الضغوط الإسرائيلية على هذا الجانب «تتناغم مع الضغوط الدولية لتجفيف قنوات التمويل بالكامل»، بينها الإجراءات في مطار بيروت، وإغلاق ممرات التهريب مع سوريا.
وترى مصادر مطلعة على أجواء «حزب الله» أن استهداف المؤسسات الخدمية العائدة لـ«حزب الله»، في إشارة إلى «القرض الحسن» أو «تعاونية السجاد»، «لم يكن جهداً لتجفيف مصادر تمويل الحزب، بقدر ما هو مسعى إسرائيلي لتقليب الرأي العام وضرب حاضنته الشعبية، وهو جزء من الحرب الإسرائيلية»، مضيفة أن إسرائيل «اعتمدت استراتيجية تخويف الناس، وبث الدعايات والشائعات، وذلك بهدف إبعاد جميع اللبنانيين عن الحزب»، لكنها ترى أن تلك الجهود «فشلت لأن الالتفاف الشعبي على الحزب أكبر من أن تقوّضه إسرائيل بالنار والدعاية.
ويؤكد الخبير الاقتصادي البروفسور بيار خوري لـ«الشرق الأوسط» ان الاعتداءات الإسرائيلية غير قانونية بالمطلق، وتحت أي حجة؛ لأنها تمسّ بلداً ذا سيادة، لكن على الحكومة اللبنانية أن تسحب أي حجة إسرائيلية، مما يجعل الاستهدافات، في حال تكررت، صفر ذريعة».
ويشرح: «تتحدث التقارير الدولية عن أن المؤسسات المالية اللبنانية، ومن ضمنها المصارف، غير ملتزمة بالكامل للموجبات الدولية لمكافحة تبييض الأموال»، داعياً الدولة إلى أن تقوم بجهد كافٍ «لأن تؤمّن الشفافية المالية عبر أجهزة متمكنة، مما يساهم في تغيير الصورة الدولية عن لبنان بأنه أرض خصبة للمال السياسي وتبييض الأموال».
مواضيع ذات صلة هكذا تُلاحق إسرائيل "حزب الله".. تقرير مهم! Lebanon 24 هكذا تُلاحق إسرائيل "حزب الله".. تقرير مهم!