صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@03:09:59 GMT

الشارقة يطارد «الأمل الأخير» أمام الفيصلي!

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

علي معالي (الشارقة)
يحل الشارقة ضيفاً مساء اليوم على الفيصلي الأردني في الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الثانية، في مباراة تحمل عنوان «الأمل الأخير» لـ «الملك» الشرقاوي من أجل التأهل إلى دور الـ 16 لدوري أبطال آسيا، حيث يبحث كوزمين ولاعبو الفريق عن هدف واحد فقط، لكي يدفعهم إلى تحقيق هذا الطموح، وهو الفوز، وإذا كان الفريق الشرقاوي يبحث عن التأهل بصفته بطل المجموعة، فإنه ينتظر أمرين: أن يحقق هو الفوز على الفريق الأردني، وأن ينتظر المساعدة من السد القطري عندما يستضيف ناساف الأوزبكي.


يتصدر ناساف قمة المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط، يليه الشارقة بـ 8 نقاط، ثم السد في المركز الثالث بـ 6 نقاط، وفي القاع ومن دون أي أمل يأتي الفيصلي بـ 3 نقاط فقط، وبالتالي فإن فرص 3 فرق متاحة ليصعد اثنان منهم، ولكن النتائج التي سوف تتحقق هي التي ستحدد التأهل من عدمه، وليس أمام الشارقة سوى الفوز، على أمل خسارة ناساف أمام مستضيفه السد في التوقيت نفسه، لحسم المركز الأول، ويحتاج السد بدوره إلى الفوز، مع خسارة أو تعادل الشارقة، للتأهل على رأس المجموعة الثانية، كل هذه الحسابات ستجعل من ختام مباريات المجموعة قمة في الإثارة حتى اللحظة الأخيرة.
وكانت مباراة الذهاب التي جرت بالإمارة الباسمة قد انتهت بفوز الشارقة على الفيصلي 1-0، وبالتالي فإن الفيصلي يبحث مع الشارقة عن كيفية رد اعتبار هزيمة المباراة الأولى.
ويخوض الفريق الأردني المباراة من دون أي ضغوط بعد ضياع الأمل تماماً، ولكنه يسعى إلى حفظ ماء الوجه أمام منافس يخطط إلى كيفية اجتياز هذه المحطة الصعبة، وكانت التكهنات تضع الشارقة على قمة المتأهلين مبكراً، لكن «الهزات الأخيرة» جعلته في «مهب الريح»، خاصة بعد الخسارة المفاجئة في الجولة الخامسة من السد على ملعبه بالشارقة 0-2، مقرونة في نفس الوقت بأداء لا يليق بفريق يبحث عن أن يكون من بين الأفضل في القارة الصفراء.
ويعتمد الروماني كوزمين في موقعة الفيصلي على مجموعة من لاعبيه أصحاب الخبرات المتنوعة، ومنهم كايو لوكاس وموسى ماريجا وعثمان كمارا وتيجالي ومحمد عبدالباسط وماجد سرور وماجد راشد وعبدالله غانم، لعبور هذه المباراة والعودة من جديد لأجواء آسيا، واستعادة ثقة الجماهير مرة أخرى بعد التراجع الملحوظ في مستوى الفريق.
وكانت الجولة الأولى شهدت فوز ناساف على الفيصلي 1-0 في عمان وتعادل السد مع الشارقة 0-0 في الدوحة، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الشارقة على الفيصلي 1-0 في الشارقة وناساف على السد 3-1 في قرشي، وشهدت الجولة الثالثة فوز الشارقة على ناساف 1-0 في الشارقة والسد على الفيصلي 6-0 في الدوحة، وشهدت الجولة الرابعة فوز الفيصلي على السد 2-0 في عمان، وتعادل ناساف مع الشارقة 1-1 في قرشي، وفي الجولة الخامسة خسر الشارقة من السد بهدفين، وفاز ناساف على الفيصلي 3-1.
ويتأهل إلى دور الـ 16 لمنطقة الغرب صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الخمس.

 

أخبار ذات صلة «الزعيم» يدفع بـ «القوة الضاربة» أمام أهال «بيئة».. استدامة تعزز جودة الحياة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة الفيصلي الأردني دوري أبطال آسيا

إقرأ أيضاً:

في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «فيكتوري تيم» يكمل «ثنائية» التفوق بـ «النقطة 200» نجاح الجولة النهائية لمهرجان السلع البحري للصيد بالصقور


قبل خوض مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العرب، نجح منتخبنا في تغيير وإعادة صياغة التاريخ، على طريقته الخاصة، وكانت البداية في مرحلة المجموعات، بعدما عبر من المجموعة الثالثة إلى رُبع النهائي، وفرضت «تركيبة» منتخبات تلك المجموعة، هذا النجاح بالنسبة لـ«الأبيض».
لأن منتخبنا اقتنص بطاقة التأهل الثانية في تلك المجموعة، التي ضمت الأردن والكويت، ومعهما مصر، ويذكر التاريخ أن المرة الرسمية الوحيدة التي جمعت «الأبيض» بـ«النشامى» و«الأزرق» في مجموعة واحدة، لم تشهد مثل هذا النجاح، حيث لعبت المنتخبات الثلاثة معاً في المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا، 2004، ووقتها حلّ «الأبيض» رابعاً في المجموعة.
وقبل ما يزيد على عقدين زمنيين، خسر منتخبنا 1-3 أمام شقيقه الكويتي، في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية، ثم خسر مرة أخرى 0-2 من كوريا الجنوبية، قبل أن يتعادل في النهاية مع الأردن، الذي لحق بـ«الشمشون» إلى رُبع النهائي، وخرج «الأبيض» و«الأزرق» مبكراً، في واقع مُختلف تماماً عما تحقق حتى الآن في بطولة كأس العرب، من جانب منتخبنا الوطني.
وفي سياق مختلف، نجح منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيره المصري، للمرة الأولى في القرن الحالي، إذ خسر «الأبيض» مرتين سابقتين أمام «الفراعنة»، في 2001 و2002، خلال مباريات ودية رسمية مُصنفة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بنفس النتيجة (1-2)، إلا أنه أعاد صياغة التاريخ هذه المرة أيضاً، بالتعادل 1-1 مع المنتخب المصري، بل كان منتخبنا المُبادر بالتسجيل، للمرة الأولى أمام «الفراعنة» منذ 24 عاماً.
على النهج نفسه، أقصى منتخبنا المنتخب الجزائري، في مرحلة رُبع النهائي العربي، ليتفوّق «الأبيض» على محاربي الصحراء، للمرة الأولى أيضاً في هذا القرن، بعدما خسر آخر 3 مباريات جمعته بمنتخب الجزائر، بين عامي 2008 و2010، التي أتت جميعها بنفس النتيجة، 0-1، في حين تعادل «الأبيض» مع «الخُضر» هذه المرة، قبل الانتصار عليه عبر ركلات الترجيح.
ويُعد تفوّق «الأبيض» على منتخب الجزائر أفضل نتائج منتخبنا أمام منافسيه من القارة الأفريقية، خلال القرن الحالي أيضاً، إذ خسر كثير من المباريات الودية، أمام تونس والجزائر وتوجو والجابون، وغيرها من منتخبات «القارة السمراء»، كما أن المنتخب الأول لم يُشارك بقوامه الأساسي في بعض البطولات العربية غير الرسمية، خلال تلك الحقبة، وبالتالي لا يُعتد بتلك النتائج.

مقالات مشابهة

  • أبها يعزز صدارته لدوري الدرجة الأولى للمحترفين.. والعلا يتلقى أول خسارة
  • في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
  • بوغالي: وعي الجزائريين وتماسكهم سيكون السد المنيع أمام كل المؤامرات
  • كأس عاصمة مصر.. الأهلي يستأنف تدريباته اليوم استعدادًا للقاء سيراميكا كليوباترا
  • موعد مباراة الأهلي وسيراميكا في الجولة الثانية بكأس عاصمة مصر
  • «النيران الصديقة» تُنقذ أرسنال من «مفاجأة الأخير» في «البريميرليج»!
  • الطليعة والمصنعة يشعلان صراع "دوري تحت 17 سنة"
  • منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
  • الجولة السادسة تعيد ترتيب الأوراق في "دوري تحت 19 سنة"
  • اليوم مواجهات نارية في ربع نهائي كأس العرب.. الأردن يصطدم بالعراق والإمارات تتحدى الجزائر