قال اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، إن المحافظة تعمل على التخلص من بؤر وتجمعات القمامة كافة بجميع أنحاء المحافظة، عبر خطة يومية تستهدف الأحياء والمراكز والقرى.
وأضاف محافظ الإسماعيلية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن رفع تكدسات القمامة من الشوارع يهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، في قطاع النظافة والتجميل بالمناطق والأحياء السكنية والشوارع العامة، والحفاظ على الشكل الجمالي، لمنع انتشار أي أمراض.

رفع 2000 طن من بؤرة بحس ثان
وقال محافظ الإسماعيلية، إن حي ثان نجح بالتنسيق والتعاون مع مركز ومدينة الإسماعيلية، في القضاء على بؤرة تجميع القمامة ومخلفات البناء بمساكن اللؤلؤة، في منطقة العبور بنطاق الحي.

واستهدفت الحملة تطهير وتنظيف المنطقة، ورفع ما يقدر بنحو 2000 طن تقريبا من القمامة ومخلفات البناء طوال الأسبوع الماضي، وجرى تسوية المسطح بعد رفع كميات المخلفات.
من جهتها، ناشدت رئيس حي ثان، أهالي المنطقة بالالتزام بوضع القمامة في الصناديق المخصصة لها؛ حفاظا على المظهر الجمالي والحضارى للمنطقة، ولعدم تراكم القمامة بها ثانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الإسماعيلية
محافظ الإسماعيلية
محافظ الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
فوضى أمنية تضرب شبوة واغتيالات تطال شخصيات بارزة
الجديد برس| تشهد محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، تدهورًا أمنيًا متصاعدًا، مع تسجيل سلسلة من الحوادث المسلحة والاغتيالات خلال الساعات الماضية، في ظل انفلات أمني خطير يضرب المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية
للتحالف السعودي الإماراتي. وفي مدينة عتق، المركز الإداري للمحافظة، نجا أحد المواطنين من محاولة اغتيال، بعد أن أطلق عليه مسلحون النار أثناء مروره في شارع درهم، قرب منزل
محافظ شبوة الموالي للتحالف. ولم تتوفر تفاصيل إضافية حول هوية الضحية أو دوافع الهجوم. وفي حادثة منفصلة، قُتل المواطن خميس أحمد عوير النسي متأثرًا بجراحه، عقب إطلاق النار عليه من قبل مسلحين من قبيلة المقارحة في مديرية نصاب، الواقعة غرب مدينة عتق، بحسب مصادر محلية. وتأتي هذه الحوادث بالتزامن مع مقتل صقر محمد عديو، نجل شقيق محافظ شبوة الأسبق محمد بن عديو، إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء مروره في مديرية حبان. ولم تُعرف بعد خلفيات العملية، وسط ترجيحات بارتباطها بصراعات داخلية بين الفصائل المتنافسة على النفوذ في المحافظة. وتشهد شبوة، التي تمثل محورًا استراتيجيًا في الصراع اليمني، موجة متزايدة من الانفلات الأمني، وارتفاعًا في وتيرة عمليات القتل والنهب، ما يضع علامات استفهام حول قدرة السلطات المحلية الموالية للتحالف على بسط الاستقرار وضمان الأمن العام في المحافظة. ويرى مراقبون أن تصاعد العنف والاغتيالات في شبوة يعكس حجم التوتر والانقسامات التي تعصف بالمكونات المسلحة المدعومة من التحالف، ويزيد من معاناة المدنيين وسط غياب مؤسسات الدولة.