أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمواجهة التغيرات البيئية السلبية، التي أثرت بشكل كبير على العالم أجمع. 
وقال رشيد ـ في مقابلة خاصة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية العربية بثتها اليوم اليوم (الاثنين) ـ: "إنه يجب المحافظة على البيئة ومحاربة التلوث ومنع التغيرات البيئية التي أثرت ومازالت تؤثر على العالم أجمع بشكل سريع وعاجل".

وأشار إلى وجود العديد من المشاكل في الموارد المائية ب العراق بسبب الاعتماد على المصادر المائية الخارجية..مؤكدا حرص بغداد بذل كل ما في وسعها لمعالجة أزمة المياه التي تؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين إلى خارج البلاد.

وحول الأوضاع الراهنة في غزة.. قال الرئيس العراقي: "إن بلاده تولي أهمية قصوى للقضية الفلسطينية".. معربا عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالب رشيد بضرورة وقف القتال وتنفيذ الهدنة في غزة بأسرع وقت وإعطاء الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.. مشددا على ثابت واستقلال موقف العراق من القضية الفلسطينية الرافض لتوجيهات أية دولة أخرى في إشارة إلى موقف الولايات المتحدة الداعم للعملية العسكرية في غزة وتأثيره على العلاقات مع بغداد.

وجاءت هذه المقابلة على هامش مؤتمر الأطراف للمناخ COP 28) المنعقد حاليا في دبي لتوحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث يجمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتقييم التقدم المحرز على صعيد مكافحة التغير المناخي..
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العراق التغيرات البيئية

إقرأ أيضاً:

الإدمان على الأخبار السلبية.. كيف يهدد صحتك النفسية ويغير مزاجك؟

حذّرت دراسات حديثة من أن الإدمان على “تصفح الأخبار السلبية” عبر الإنترنت ووسائل التواصل قد يخلّف آثارًا خطيرة على الصحة النفسية، بينها القلق، والأفكار الهوسية، وصعوبة التمييز بين الواقع والخيال.

ويُعرف هذا السلوك، الذي بات يكتسب شعبية متزايدة، بأنه قضاء وقت طويل في متابعة الأخبار السيئة عمدًا، مما يعمّق المشاعر السلبية ويؤثر على المزاج العام والسلوك اليومي.

ووفق باحثين، فإن الرغبة القهرية في البقاء على اطلاع دائم، خاصة على الأخبار المقلقة، قد تتحول إلى عادة مزعجة تؤثر على جودة الحياة، وتُعزز الميل إلى الخوف والتشاؤم.

كيف نكسر دائرة “التصفح السلبي”؟

يقترح المختصون سلسلة من الممارسات البسيطة للحد من هذا السلوك، تشمل: تحويل الانتباه إلى نشاط إيجابي بمجرد إدراك التصفح المفرط، تحديد وقت زمني لتصفح الأخبار، لا يتجاوز 20 دقيقة يوميًا، البحث عن المحتوى الإيجابي كبديل، مثل القصص الملهمة أو المضحكة، وقف الإشعارات الفورية من تطبيقات الأخبار لتقليل التوتر، التركيز على اللحظة الراهنة بدل الانشغال بما لا يمكن التنبؤ بها، الصراحة مع الذات حول دوافع التصفح المستمر، والعمل على جذور المشكلة، الابتعاد عن الشاشات لفترات منتظمة، وممارسة أنشطة بدنية أو ذهنية مثل المشي أو التأمل أو التلوين.

ويؤكد الخبراء أن التخلص من هذه العادة ليس بالأمر السهل، لكنه ضروري لتحسين الحالة النفسية، وتعزيز الصحة الذهنية في عصر تتزاحم فيه الأخبار والمعلومات بوتيرة لا تهدأ.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يدعو العالم للعودة للدبلوماسية
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • رئاسة مؤتمر الأطراف «COP16» تدعو إلى تكاتف الجهود لمواجهة الجفاف العالمي
  • المملكة تدعو إلى تكاتف الجهود الدولية لتعزيز الشراكات والقدرة على مواجهة الجفاف حول العالم
  • الإدمان على الأخبار السلبية.. كيف يهدد صحتك النفسية ويغير مزاجك؟
  • مصدر برلماني:الشعب العراقي غاضب على رشيد والسوداني للتفريط بالسيادة العراقية
  • هاشم: لاتّخاذ كل الخطوات لدرء الاخطار عن لبنان
  • جلسة طارئة في مجلس الأمن عقب الهجوم الأمريكي على إيران وجوتيريش يدعو لوقف القتال
  • خبيرة بشئون الشرق الأوسط: إيران لا ترغب في خسارة موقف دول الخليج
  • موقف الرئيس بري يُعَّول عليه