مسقط ـ «الوطن»:
نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة بالمديرية العامة للشؤون البحرية أمس حلقة عمل حول الأمن السيبراني في الموانئ والسفن ،وذلك بهدف تأهيل العاملين في مجال أمن الموانئ ورفع كفاءتهم في مجال الأمن البحري.
تستمر الحلقة لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من المختصين في مجال الأمن البحري من القطاعين العام والخاص ،وتهدف إلى فهم مبادئ الأمن السيبراني والتهديدات الأمنية المختلفة والمخاطر المحتملة؛ بالإضافة إلى كيفية إعداد التقييم والخطط الأمنية كما تتطرق لبعض التدريبات والنقاشات الهادفة بما يتوافق مع متطلبات المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية (ISPS code) والتي تم تضمينها بمحور الأمن السيبراني ضمن تحديثاتها لعام 2021م باعتبار أن الموانئ تعتبر بوابات حيوية للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي .


ونظرا لاعتماد التقنيات الرقمية الحديثة في بيئة عمل الموانئ فإن تهديدات الأمن السيبراني تتمثل في عمليات الاختراقات الأمنية التي قد تؤدي إلى اختراق البيانات وسرقة المعلومات الحساسة وتعطيل عمليات الموانئ سواء تلك المتعلقة بالسفن أو بأمن المرافق المينائية والتي قد تؤدي بدورها إلى الابتزازات الالكترونية وطلب فدية في حال استرجاع البيانات والمعلومات المسروقة ، ولذا جاءت هذه الحلقة لتوعية وتدريب المختصين في الأمن البحري بأهمية الأمن السيبراني في الموانئ وذلك لتجنب الخسائر المادية والهجمات الإلكترونية وجاهزية التصدي لها بشكل فاعل من خلال التدابير والإجراءات والخطط الأمنية المحكمة.
الجدير بالذكر بأن المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية تسعى إلى إنشاء إطار دولي يستوجب التعاون بين الحكومات المتعاقدة والوكالات الحكومية والإدارات المحلية وقطاعي النقل البحري والموانئ بهدف اكتشاف وتقييم التهديدات الأمنية واتخاذ تدابير وقاية من الحوادث الأمنية التي تمس السفن والمرافق المينائية المستخدمة في التجارة الدولية وتحديد أدوار ومسؤوليات كل طرف من هذه الأطراف على الصعيدين الوطني والدولي سعيا لتحقيق كفالة الأمن البحري وجمع المعلومات الأمنية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی الأمن البحری

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان

الخرطوم - صفا أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي مركز ولاية جنوب كردفان جنوبي السودان، منذ الثلاثاء الماضي. وأفادت المنظمة في بيان، بأن فرق النزوح الميدانية قدرت نزوح 330 شخصًا من مدينة كادوقلي بجنوب كردفان، نتيجة لتفاقم انعدام الأمن. وأشارت إلى أن الأشخاص نزحوا باتجاه مواقع متفرقة في محافظتي "الرهد وشيكان" بشمال كردفان. وأكدت أن "الوضع لا يزال متوترًا ومتقلبًا للغاية". بدوره، قال المدير التنفيذي لمحافظة كادوقلي بشير أحمد عمر، إن الأوضاع هادئة بالمدينة، وإن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى المساندة لها ماضية في خطتها لحفظ الأمن والاستقرار. وأضاف أن اللجنة الأمنية في كادوقلي اتخذت إجراءات وتدابير محكمة لحفظ الأمن والاستقرار وتضطلع بواجبها وفق حدود مسؤوليتها. ويأتي تزايد أعداد النازحين من كادوقلي مع اشتداد المعارك بين الجيش السوداني من جهة، وقوات "الدعم السريع" وحليفتها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو ، من جهة أخرى، في ولاية جنوب كردفان. والجمعة، أعلن شيلدون ييت ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة بالسودان "يونسيف" في بيان، أنه تأكد حدوث مجاعة في كادوقلي. وتعاني كادوقلي من حصار تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية - شمال" منذ الشهور الأولى للحرب، وهجمات متكررة بالمدفعية والطائرات المسيرة وفق مؤسسات حقوقية

مقالات مشابهة

  • مفضل يقف على الأوضاع الأمنية والتنموية بالنيل الأزرق
  • استراتيجية ترامب الأمنية
  • لإنجازاتهم الأمنية.. محافظ الأحساء يكرّم عددًا من ضباط وأفراد الشرطة
  • مصر وقطر تتفقان على تعزيز التعاون في النقل البحري وإدارة الموانئ
  • «الشارقة للتراث» يشارك باجتماعات اللجنة الدولية لصون التراث في الهند
  • الأمن السيبراني في المنطقة العربية
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 5 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • الصوفي: دعم القوات الأمنية لإدارة مجتمعاتها يعزز الاستقرار
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • الهجرة الدولية: نزوح 330 شخصًا من كادوقلي بجنوب السودان