الرابر البريطاني لوكي يطلق أغنية تضامنًا مع فلسطين.. استلهمها من أعمال أحمد قعبور
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
منذ بداية أحداث "طوفان الأقصى"، كان نجم الراب البريطاني لوكي أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، فهو مستمر بفضح الاحتلال الإسرائيلي وكشف زيف روايته الصهيونية.
اقرأ ايضاًوأطلق لوكي، واسمه الحقيقي كريم دينيس، أغنية جديدة بالتعاون مع مواطنته مي خليل بعنوان "فلسطين لن تموت أبدًا" جمعت بين الغناء بالعربية والإنجليزية، كما مزجت بين طابعين للغناء الكلاسيكي والراب مع تعدد الإيقاع والشعر.
وكشف لوكي أنه استلهم الأغنية من أعمال الفنان والموسيقي اللبناني أحمد قعبور، الذي حرص في أعماله على عكس آلام الشعب الفلسطيني وآماله في الحصول على حريته المسلوبة، أبرزها "يا نبض الضفة" و"أنديكم"، وغيرها.
وفي حديث له مع "الجزيرة، أشار لوكي أن العمل عبارة عن مساهمة متواضعة للقضية الفلسطينية، ومحاولة لتمكين الشباب في الغرب ممن لديهم شغف بتحرير فلسطين.
واستطرد قائلًا: "نتمنى أن تمنح الأغنية شجاعة وجرأة أكثر لمن يتكلمون عن فلسطين فلا يخافون من مواجهة اللوبي الصهيوني في بلدانهم".
واعتبر أن الظروف التي ألهمت الأغنية هي الإحساس بالعجز والشلل السياسي، مُضيفًا: "ومن حقنا في الغرب التضامن مع شعبنا".
سبب استخدامه غناء الرابوعن سبب مزج الإنجليزية والعربية، لفت إلى أنه أراد بذلك عكس الواقع الذي نعيشه، كما أن استخدامه للكلمات التراثية في العمل يهدف لتعميق صلة الأجيال الجديدة بالماضي.
كما أراد إثبات باستخدامه الأجناس الموسيقية المختلفة أن العرب ليسوا في حالة انفصام ثقافي؛ إذ يرى أن الراب على سبيل المثال جزءًا من هذه العملية.
ولفت إلى أن استخدام الراب في الأغنية كان بهدف الإشارة إلى أن الاحتلال الصهيوني نظام عنصري أوروبي، لاسيما أنه خُبقَ من معاناة الأميركيين الأفارقة الذين واجهوا التفرقة العنصرية.
تبتدئ مي خليل مطلع الأغنية بالعربية، قائلة: "وقف الطفل وحده والأغاني، ورصاصٌ من حوله وجنود، وقف الطفل والحجارة أكوام، وعيناه عزمة وصعود"، يليه الغناء بالإنجليزية: "من النهر إلى البحر فلسطين حرة".
وتابع لوكي غناءه بينما تعرض في الخلفية صورًا ومقاطع فيديو للدمار والأهالي المكلومين لفقدان فلذات أكبادهم وأحبابهم، وقال: "أصابعي تشير إلى تلك الحكومة، أنتم قتلتموهم جميعا.. أخبرني أنك لن تحمل السلاح لو كان هؤلاء أطفالك، الحقيقة هي أن القنابل يتم تصنيعها هنا، أشعر بالموت يملأ الهواء، بينما نحن نقف ونتفرج، وطفل صغير يطلب خصلة شعر أخيه.. لا أعرف كيف يمكن لأي شخص أن يعيش بعد ذلك.. إسرائيل دولة إرهابية والتلفزيون ينقل الأكاذيب.. هذه ليست حرب إنها إبادة جماعية ممنهجة، ولكن مهما فعلوا فلسطين لن تموت أبدا".
اقرأ ايضاًوأكملت خليل الوصلة الغنائية بكلمات من شعر كتبه توفيق زياد، يقول فيه: "أناديكم وأشد على أياديكم وأبوس الأرض تحت نعالكم وأقول أفديكم".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لوكي غزة الاحتلال الإسرائيلي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
اسماعيل العلوي يوجه رسالة تضامن مع المؤرخ التونسي حبيب قزدغلي على خلفية حملة ضده تمس بحرية تعبيره
وجه اسماعيل العلوي، الرئيس الشرفي لمؤسسة علي يعته، رسالة تضامن مع الأستاذ الجامعي والمؤرخ التونسي حبيب قزدغلي، ضد الحملة المغرضة التي شنتها أوساط متطرفة تونسية ضده.
وأعرب العلوي عن قلقه البالغ إزاء هذه الحملة، التي تستهدف شخص قزدغلي كأستاذ جامعي ومؤرخ، وعميد سابق لكلية منوبة، وأحد الوجوه الفكرية البارزة في الفضاء الجامعي المغاربي.
وأوضح أن هذه الحملة تأتي على خلفية مواقف قزدغلي الأكاديمية، وموقفه المناهض لمحاولات بعض من التيارات الظلامية فرض نوع من الطقوس الغريبة داخل الحرم الجامعي.
وأدان العلوي هذه المحاولات اليائسة التي تسعى إلى انتهاك الحرية الأكاديمية، وإقصاء الفكر التنويري، وإسكات الأصوات الحرة.
وأكد اسماعيل العلوي، على ضرورة صيانة حرية البحث والتفكير داخل الحرم الجامعي، باعتباره فضاءً مستقلاً، ينبغي أن يظل بمنأى عن كل أشكال التوظيف السياسي أو التغليط الإيديولوجي.
كما أعرب عن تقديره لمساهمات قزدغلي النضالية من أجل التحرر والعدالة والديمقراطية والحقوق الإنسانية، وتثمينًا لمساره المتميز في التدريس الجامعي، وخاصة لعطاءاته المعرفية القيمة المشهود لها في مجال الدرس التاريخي.
ودعا العلوي إلى الحفاظ على الاستقلالية الأكاديمية للجامعات، وضرورة ضمان حرية الفكر والتعبير واحترامهما، ورفض أي مساس بكرامة الباحثين الجامعيين أو محاولة النيل من مصداقيتهم.
كلمات دلالية استاذ جامعي اسماعيل العلوي التطرف تضامن تونس حرية التعبير حملة مؤسسة علي يعتة