تعرضت دولة تنزانيا، اليوم الاثنين، لانهيار أرضية شمال البلاد، نتج عنه وفاة 47 شخصًا على الأقل وإصابة 85 آخرون، في أعقاب الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة.

قالت الملكة سينديجا، المفوضية الإقليمية في منطقة مانيارا فى شمال تنزانيا، من المتوقع ارتفاع عدد القتلي والاصابات، إثر انهيار أرضية شمال البلاد.

رئيسة تنزانيا

وقدمت رئيسة تنزانيا سامية سولوهو حسن، تعازيها للمتضررين من الانهيارات الأرضية، وقالت إنها أمرت بنشر موارد لمساعدة الضحايا.

وأضافت حسن: "لقد وجهت جميع الموارد الحكومية لجهود البحث والإنقاذ من أجل تجنب المزيد من الوفيات،  كما وجهت جميع أجهزتنا الدفاعية والأمنية إلى مكان الحادث، ووزارة الصحة بالاهتمام بالمصابين، وستقوم وزارة التعدين أيضا بتقييم المناطق التي أظهرت فيها الجبال علامات الانهيار".

وبدأت الأمطار الغزيرة، يوم السبت، في بلدة كاتيش الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال العاصمة دودوما، تسببت الأمطار في حدوث فيضانات ثم انهيارات أرضية.

الطقس القاسي

وبعد فترة من الجفاف الشديد، تعرضت شرق أفريقيا في الأسابيع الأخيرة لأمطار غزيرة وفيضانات، مرتبطة بظاهرة النينيو الجوية.

وفي الصومال،  أدت الفيضانات إلى نزوح أكثر من مليون شخص، بينما نزح المئات في كينيا في شمال غرب البلاد.

يمكن أن يتفاقم تأثير ظاهرة النينيو بسبب تغير المناخ ، وفقا للعلماء.

ومع تعرض منطقة شرق أفريقيا الشديدة لتغير المناخ، يتزايد احتمال حدوث طقس متطرف.

تغير المناخ

وقعت الانهيارات الأرضية بينما يجتمع قادة العالم في محادثات المناخ cop28 في دبي.

THE PRESIDENT OF THE UNITED REPUBLIC OF TANZANIA DR. @SuluhuSamia OFFERS CONDOLENCES TO THE CITIZENS AFFECTED BY FLOODS IN HANANG DISTRICT,MANYARA REGION @IFRCAfrica @ifrc pic.twitter.com/yCSLuhJkhk

— Tanzania Red Cross Society (@trcs1962) December 3, 2023


 

#BREAKING #Tanzania At least 47 dead and 85 injured in massive mudslides in Tanzania. pic.twitter.com/LyaepwbjEL

— The National Independent (@NationalIndNews) December 4, 2023

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تسلسل زمني.. الهجوم الهندي على باكستان أسوأ تصعيد منذ 20 عاما

قصفت الهند مواقع باكستانية اليوم الأربعاء قالت إنها تضم ما وصفته ببنية تحتية إرهابية بعد أسبوعين من مقتل 26 شخصا في هجوم بمنطقة سياحية في الشطر الهندي من إقليم كشمير ألقت نيودلهي بمسؤوليته على إسلام اباد.

وخاض البلدان المسلحان نوويا ثلاث حروب من قبل، وكثفت الدولتان القصف المتبادل عبر الحدود في إقليم كشمير المتنازع عليه في الآونة الأخيرة.

فيما يلي تسلسل زمني لأهم وقائع التصعيد العسكري والدبلوماسي في العلاقة المضطربة بين البلدين منذ 1999:

مايو/أيار – يوليو/تموز 1999

خاضت الهند وباكستان حربا غير معلنة في منطقة كارجيل بكشمير، بعد أن احتلت قوات غير نظامية مدعومة من الجيش الباكستاني مواقع هندية على خط المراقبة أو خط وقف إطلاق النار. توقف القتال بعد اشتباكات عنيفة وضغط أميركي على باكستان من أجل الانسحاب.

ديسمبر/كانون الأول 2001

استهدف مهاجمون مدججون بالسلاح مبنى البرلمان الهندي في
نيودلهي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص. وألقت الهند باللوم على جماعتي "جيش محمد" و"عسكر طيبة" المتمركزتين في باكستان. وكادت حرب رابعة أن تندلع بين البلدين.

نوفمبر/تشرين الثاني 2008

استهدف عشرة مهاجمين مدججين بالسلاح مواقع رئيسية في مومباي، بما في ذلك فندقان فاخران ومركز يهودي ومحطة القطار الرئيسية، مما أسفر عن مقتل 166 شخصا. أوقفت الهند جميع أشكال الحوار مع باكستان، ثم استأنفتها لفترة وجيزة بعد سنوات في إطار عملية سلام.

إعلان يناير/كانون الثاني 2016

اقتحم مهاجمون يرتدون زي جنود قاعدة جوية هندية بالقرب من الحدود مع باكستان، وتبادلوا إطلاق النار مع القوات الهندية التي خاضت معارك استمرت أكثر من 15 ساعة بدعم من الدبابات وطائرات الهليكوبتر قبل أن تستعيد السيطرة على المجمع.

قُتل جميع المهاجمين الخمسة وحارسان على الأقل في الهجوم.

وتقول الهند إن المهاجمين تسللوا من باكستان، بينما نددت السلطات الباكستانية بالهجوم. ومن جديد تعثرت محادثات السلام التي استؤنفت لفترة وجيزة عام 2015.

سبتمبر/أيلول 2016

قُتل 18 جنديا هنديا في هجوم على قاعدة عسكرية في أوري بكشمير الهندية. حمّلت نيودلهي باكستان مسؤولية الهجوم، وردت بشن "ضربات دقيقة" عبر خط المراقبة على ما وصفتها "منصات إطلاق إرهابية". ونفت باكستان وقوع أي توغل على أراضيها.

فبراير/شباط 2019

أسفر تفجير انتحاري عن مقتل 40 من أفراد الأمن الهنود في
كشمير. فردت نيودلهي بتنفيذ غارات جوية على منطقة بالاكوت في باكستان.

ردت إسلام آباد بغارات جوية، وأسقط كل طرف طائرات تابعة للطرف الآخر، لكن المواجهة بين جيشي البلدين هدأت بعد ضغوط دولية.

أغسطس/آب 2019

ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير لتنهي بذلك بندا دستوريا كان يسمح لولاية جامو وكشمير بسن قوانينها الخاصة. فخفضت باكستان مستوى العلاقات الدبلوماسية مع نيودلهي وعلقت التجارة معها.

أبريل/نيسان 2025

قُتل 26 شخصا بعد أن استهدف مسلحون متشددون سياحا هندوسا في إقليم كشمير. اتهمت الهند جماعات مدعومة من باكستان بينما نفت إسلام آباد تورطها ودعت إلى تحقيق محايد.

علقت بعدها الهند معاهدة مياه نهر السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده، في حين علقت باكستان كل أشكال التبادل التجاري مع نيودلهي، بما في ذلك من خلال دول ثالثة.

كما أغلقت الدولتان مجالهما الجوي أمام شركات الطيران التابعة لكل منهما، وألغت نيودلهي معظم التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 6 جنود اسرائيليين جنوب غزة
  • ذمار… انهيار منازل في مديرية عتمة جراء الأمطار الغزيرة
  • موجة حارة عنيفة تضرب البلاد.. «معلومات تغير ‏المناخ» يكشف موعد ذروتها ‏
  • الهند: مقتل وإصابة 72 شخصاً بقصف باكستاني
  • تسلسل زمني.. الهجوم الهندي على باكستان أسوأ تصعيد منذ 20 عاما
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل وإصابة 43 شخصا في غارات هندية
  • مسؤول هندي: مقتل 10 وإصابة 48 في قصف باكستاني
  • مقتل 20 شخصا بالقصف المتبادل بين الهند وباكستان
  • قالمة: هزة أرضية تضرب شمال حمام النبائل
  • مقتل مدني وإصابة 5 جراء انفجار ألغام أرضية شمال غرب سوريا