صيف بهلا وبدية.. فعاليات تجمع بين الإبداع والتوعية المجتمعية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أقيمت بمركز زوار بسياء وسلوت الأثري بولاية بهلا فعاليات صيفية بعنوان "صيف الحزم للتفكير والإبداع"، نظمها فريق الحزم التابع لنادي بهلا بالتعاون مع المركز، واستمرت خمسة أيام، متضمنة سلسلة من البرامج التدريبية الموجهة لطلبة الصفوف من الخامس حتى العاشر ذكورًا وإناثًا.
في اليوم الأول، تدربت الطالبات على مهارة لغة الإشارة بهدف تعزيز قدراتهن على التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، كما استعرض سمير العبري خلال الفعالية أسرار موقع سلوت الأثري، وشرح طرق التنقيب والتعامل مع المقتنيات الأثرية وتحديد أعمارها التقريبية.
وفي اليوم الثاني، أقيمت دورة تدريبية للمدرب عبدالعزيز الهدابي حول "سحر المسابقات"، تطرق فيها إلى آليات إعداد المسابقات الجماعية، أعقبها جلسة مع سعيد القصابي تناول فيها مفاهيم الإرشاد السياحي.
أما اليوم الثالث، فقد شهد تقديم دورة تدريبية حول إعداد الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي أدارها المدرب هلال القصابي، وشارك الطلبة في تطبيقات عملية، كما أُعيد تقديم برنامج عن موقع سلوت الأثري لمجموعة أخرى من المشاركين.
وفي اليوم الرابع، قدمت المدربة هدى البراشدية ورقة عمل حول التصميم باستخدام برنامج "كانڤا"، فيما تولت ميثاء الغلابية، أخصائية مصادر التعلم، تقديم جلسة تطبيقية في تشكيل الجبس.
واختتم البرنامج في يومه الخامس بثلاث دورات؛ الأولى في صناعة الشموع قدمتها فتحية الشعيلية، والثانية عن فنون الطهي وتعلّم أساسيات إعداد الحلويات بمشاركة المدربة شيخة البراشدية، كما تضمن الختام فقرات ترفيهية ورياضية أُقيمت على ملعب فريق الحزم المعشب.
وفي ختام البرنامج، تم تكريم المشاركين والداعمين، وأكد الدكتور ناصر بن محمد العوفي، رئيس فريق الحزم، على أهمية مثل هذه الأنشطة في تنمية مهارات الشباب واستثمار أوقاتهم بما يعود بالنفع عليهم، مشددًا على ضرورة دعم واستمرار الفعاليات المجتمعية.
كما نفذت دائرة البلدية بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية اليوم ، بحديقة الداسر، ملتقى "صيفنا غير"، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية، وتضمن البرنامج مسابقات توعوية وترفيهية، وفقرات شعبية، وأنشطة الرسم والتصوير، إلى جانب معرض للأسر المنتجة.
وأوضحت أمل بنت مبروك الحجرية، المشرفة الميدانية للملتقى، أن هذه الفعالية تأتي ضمن المبادرات المجتمعية الهادفة إلى توفير بيئة ترفيهية عائلية تسهم في تعزيز التواصل المجتمعي، ونشر الوعي الصحي والبيئي والبلدي، من خلال إشراك مختلف فئات المجتمع وتعريفهم بالخدمات التي تقدمها البلدية وباقي الجهات الحكومية، مؤكدة على دور المواطن في التفاعل مع هذه الخدمات والمساهمة في تحقيق أفضل الممارسات المجتمعية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مبادرة اعلام بدون كراهية تقيم جلسة بعنوان “المونتاج بين الإبداع والتضليل
صراحة نيوز – بيرڤا فاروقة
شهد فندق روتانا في العاصمة عمّان انعقاد الجلسة الحوارية الثامنة بعنوان “دور المونتاج في تعزيز خطاب الكراهية”، ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى رفع الوعي الإعلامي ومكافحة التضليل البصري والمحتوى المسيء، بحضور نخبة من الخبراء والأكاديميين وطلبة من جامعات الشرق الأوسط، والبلقاء التطبيقية، والبتراء.
استضافت الجلسة الدكتور صدام المشاقبة، الذي قدّم عرضاً مفصلاً حول الكيفية التي أصبح فيها المونتاج أداة فاعلة في صناعة الرسائل الإعلامية، مشيراً إلى أن هذه الأداة، التي ترتبط عادة بالإبداع والإنتاج الفني، قد تُستغل في بعض الأحيان لتزييف الحقائق وتوجيه الرأي العام. وتحدث عن أبرز التقنيات المستخدمة في هذا التلاعب، مثل إعادة ترتيب اللقطات، والتلاعب بالصوت والصورة، واستخدام المؤثرات لإيصال رسائل مضللة.
كما تطرق المشاقبة إلى آليات كشف التزييف البصري، وأهمية تدريب الكوادر الإعلامية والطلبة على مهارات التحقق، مؤكداً أن إدراج هذه المفاهيم في المناهج التعليمية يُعد خطوة أساسية في بناء وعي إعلامي مجتمعي قادر على مواجهة التضليل وخطاب الكراهية.
من جهتها، ركزت الأستاذة سلام حجة على سُبل التصدي لخطاب الكراهية، والحد من التلاعب بالمحتوى، موضحة أن المواجهة تبدأ من تعزيز التفكير النقدي لدى الجمهور، وتدريب المتلقين على تحليل الرسائل الإعلامية بدلاً من تلقيها بشكل سلبي. كما شددت على دور المؤسسات الإعلامية في تبنّي خطاب مسؤول يحترم التنوع ويعزز قيم التسامح.
وتميّزت الجلسة بنقاش تفاعلي بين الضيوف والحضور، حيث طرح طلبة الجامعات المشاركة أسئلة تناولت العلاقة بين التقنية والمسؤولية الأخلاقية في العمل الإعلامي، وأهمية تطوير سياسات إعلامية تقلل من انتشار خطاب الكراهية عبر المنصات الرقمية.
ومن الجدير بالذكر أن مبادرة اعلام بدون كراهي هي مشروع تعزيز اليات الوقاية والاستجابة لخطاب الكراهية عبر الانترنت، هو مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي والقائم عليه معهد الحوار الاستراتيجي، انا اتجرأ وسابا هاملت.
ويهدف إلى معالجة التحديات المعقدة التي يفرضها خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الأردن، وذلك من خلال استراتيجيات شاملة تشرك مختلف الجهات ذات العلاقة.
يذكر أن الفعالية تأتي ضمن مشروع “إعلام بدون كراهية”، الممول من الاتحاد الأوروبي، وينفذه معهد الحوار الاستراتيجي بالشراكة مع “أنا أجرؤ” و”سابا هاملت”، بهدف معالجة تحديات خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الأردن عبر استراتيجيات شاملة تشرك مختلف الجهات المعنية.
مبادرة اعلام بدون كراهية تقيم جلسة بعنوان "المونتاج بين الإبداع والتضليل pic.twitter.com/KMLRWFhmih
— صراحة نيوز (@Saraha_News) August 9, 2025