البوابة نيوز:
2025-07-05@23:56:27 GMT

أشهر الكوارث الصناعية التي صنعها الإنسان

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

شهدت الكرة الأرضية الكثير من الكوارث الصناعية في التاريخ والتي تسبب فيها الإنسان ونتج عنها الحوادث والإصابات التي تحدث في المنشآت الصناعية، مثل المصانع ومنصات النفط ومحطات الغاز والمناجم، وقد بدأ وقوع هذه الكوارث منذ بداية العصر الصناعي والنهضة الصناعية العالمية، وهذه الكوارث لا تتسبب وحسب بخسائر في الأرواح، بل تؤثر أيضًا بشكل كبير على المجتمع والبيئة والاقتصاد، ويمكن أن تشمل بعض أنواع الإصابات كالتعرض للغازات السامة، مشاكل في الجهاز التنفسي، التهابات وتهيج العين، العمى، التعرض للإشعاع، إصابات تسبب الإعاقة، والوفاة.

 

-من أسوأ وأشهر الكوارث الصناعية في التاريخ:
انفجار أوباو: 

وقع في 21 سبتمبر عام 1921 م، انفجرت صومعة برجيّة تحتوي على 4500 طن من خليط سماد كبريتات ونترات الأمونيوم في مصنع BASF لتصنيع السماد، في منطقة أوباو التي تعتبر حاليًا جزءًا من مدينة لودفيغسهافن في ألمانيا، ورغم اختلاف تقديرات عدد القتلى الناتج عن هذه الكارثة، إلّا أنّه يُقدّر ما بين 500 و 600 قتيل، وما يقرب من 2000 مصاب.

انهيار رانا بلازا: 

وقعت الكارثة في 24 أبريل عام 2013 م، عندما انهار مصنع رانا بلازا للملابس المكون من ثمانية طوابق سيئة البناء في العاصمة دكا بنجلاديش، حيث انهارت العديد من الأماكن داخل المبنى، ما نتج عنه مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة العديد من العمال، وذلك نتيجة لنقص الصيانة الهيكلية، واستخدام المواد الرخيصة وتجاهل إجراءات السلامة، وقد لفتت الكارثة الانتباه العالمي لظروف العمل السيئة في بنجلاديش.

انفجار هاليفاكس: 

حدثت هذه الكارثة الأكثر دموية في كندا في 6 ديسمبر 1917 م، وذلك عندما اصطدمت سفينة شحن فرنسية محملة بمتفجرات حربية بباخرة نرويجية في ميناء هاليفاكس، ما تسبب بانفجار هائل، نتج عنه مقتل حوالي 2000 شخص وإصابة أكثر من 9000 آخرين؛ نتيجة للحطام والحرائق وانهيار المباني.

كارثة سينتراليا: 

وقعت في 25 مارس عام 1947 م، انفجر منجم للفحم قرب سينتراليا بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عندما أدى انفجار إلى إشعال غبار الفحم، ما نتج عنه مقتل 111 شخص، وقد دفعت الكارثة الكونغرس الأمريكي إلى سن لوائح للسلامة، وتنظيم عمليات تفتيش دورية للمناجم.

انفجار لاك ميجانتيك: 

وقع في 6 يوليو عام 2013 م، خرج قطار عن مساره بينما كان حاملًا 72 ناقلة مليئة بالنفط، وانفجر في بلدة لاك ميجانتيك في كيبيبك كندا، ما تسبب بمقتل 47 شخص وتدمير جزء كبير من وسط المدينة، وقد تم التعرف على الضحايا في الغالب من خلال عينات الحمض النووي وسجلات الأسنان. 
 

تسرب إيكسون فالديز النفطي: 

حدثت الكارثة في عام 1989 م، عندما قامت ناقلة نفط بسكب النفط الخام في البحر، من خلال 260 ألف إلى 750 ألف برميل نفط، ما أثر على الحياة البحرية بصورة كبيرة؛ حيث قتل ما بين 100 ألف إلى 250 ألف من الطيور البحرية، لاحقًا وتم إثبات أن طاقم السفينة هو المسؤول عن هذه الكارثة.

كارثة منصة بايبر ألفا النفطية: 

وقعت هذه الكارثة الصناعية في عام 1988 م في بحر الشمال، حيث انفجرت المنصة النفطية بايبر ألفا نتيجة لتسرب الغاز وفشل أنظمة السلامة، الذي أدى لنشوب حريق أدى بدوره إلى مقتل 167 من العاملين.


التسرب النفطي في خليج المكسيك: 

حدثت أكبر كارثة تسرب نفطي في عام 2014 م في خليج المكسيك، حيث تسربت الملايين من براميل النفط إلى البحر وذلك نتيجة لانفجار معدات النفط على السفينة، أدى ذلك إلى تضرر الحياة البرية والبيئة بشكل هائل.

كارثة فيليبس: 

وقعت في 23 أكتوبر 1989 م أدى تسرب الإيثيلين في مصنع فيليبس للبترول في ولاية تكساس إلى سلسلة من الانفجارات، والتي نتج عنها مقتل 23 شخصًا وإصابة 314 آخرين، لاحقًا ألقت إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية اللوم على إجراءات السلامة غير الكافية في المصنع.


انفجار منجم سوما:

وقع في عام 2014 م انفجر منجم سوما للفحم في تركيا، ونتج عن هذه الكارثة الصناعية مقتل حوالي 301 شخص، وقد فضحت هذه الكارثة ظروف العمل السيئة في مناجم الفحم، ومعايير السلامة المنخفضة في صناعة التعدين في تركيا.

كارثة منجم بنشي: 

وقع انفجار الغاز وغبار الفحم داخل منجم بنشي بالصين في 26 أبريل عام 1942 م، وهو منجم للعمل الإجباري يتم إدارته بواسطة اليابانيين، اعتُبرت هذه كارثة تعدين الفحم الأكثر دموية في التاريخ؛ حيث أدت إلى قتل أكثر من 1549 عاملًا صينيًا، كان أكثرهم من أسرى الحرب. 

كارثة تشيرنوبل:
حدثت في 25 و 26 أبريل عام 1986 م، في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في الاتحاد السوفيتي، وذلك بسبب محاولة بعض الفنيين في الوحدة الرابعة من المفاعل النووي إجراء تجربة خطرة، وقد أغلقوا نظام تنظيم الطاقة في المفاعل، وكذلك أنظمة السلامة في حالات الطوارئ، كما أزالوا قضبان التحكم من قلب المفاعل بينما يعمل بنسبة 7% من الطاقة وحسب ونتيجة ذلك حدثت سلسلة تفاعلات أدت إلى عدة انفجارات ضخمة، تسببت في حدوث تلوث إشعاعي وأمراض إشعاعية خطيرة، كما تلوثت ملايين الأفدنة من الغابات والأراضي المزروعة، وظهر تشوه الأجنة في الماشية، بالإضافة إلى تسرب ما بين 50 إلى 185 مليون كوري (وحدة النشاط الإشعاعي) من النويدات المشعة إلى الغلاف الجوي.

وتشير بعض المصادر إلى مقتل 50 شخص تقريبًا في الانفجارات الأولية، وأصيب العديد من الأشخاص بأمراض خطيرة بسبب الإشعاع، توفي بعضهم فيما بعد، أما على المدى البعيد، فقد أثر ذلك على البشر بإصابتهم بأمراض إشعاعية وسرطانية أدت إلى الوفاة.

كارثة بوبال:
هي عبارة عن تسرب كيميائي حدث في 3 من ديسمبر 1984 م، وذلك في مدينة بوبال  في ولاية ماديا براديش في الهند، حيث تسرب حوالي 45 طنًا من غاز ميثيل إيزوسيانات الخطير من مصنع للمبيدات الحشرية، والذي كانت تملكه شركة هندية تابعة للشركة الأمريكية "يونيون كاربايد"، وانجرف الغاز السام فوق الأحياء المحيطة بالمحطة والتي كانت مكتظة بالسكان، ما تسبب على الفور بقتل الآلاف من الأشخاص، ومحاولة فرار الكثيرين، ونتج عن هذه الكارثة قتل ما يُقدّر بنحو 15 ألف إلى 20 ألف شخص، وإصابة ما يزيد عن 558 ألف شخص، وبذلك كانت تعتبر أسوأ كارثة صناعية في ذلك الوقت.

بالإضافة إلى ذلك فقد عانى حوالي نصف مليون ناج من مشاكل في الجهاز التنفسي، والتهابات العينين أو العمى، وأمراض أخرى ناجمة عن التعرض للغاز السام، ونتيجة لذلك فقد حصل العديد من المتضررين على تعويضات سخية، ذلك لأن التحقيقات اللاحقة للكارثة أثبتت أن ما أدى إلى وقوع الكارثة كان إجراءات السلامة المُتدنيّة ونقص العاملين المتدربين عليها وبعد ذلك، وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، وعلى الرغم من الاحتجاجات والنزاع المستمر، ظل أكثر من 400 طن من النفايات الصناعية موجودة في الموقع، ولم تقم شركة “داو” للكيماويات، والتي اشترت شركة “يونيون كاربايد” عام 2001 م، أو الحكومة الهندية بتنظيف الموقع بشكل صحيح، ما أدى لحدوث مشاكل صحية مزمنة، وارتفاع حالات العيوب الخلقية في الأجنة في المنطقة، غير أنه تم إلقاء اللوم على تلوث التربة والمياه هناك، وفي عام 2010 م، أدانت محكمة بوبال العديد من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة “يونيون كاربايد” بتهمة الإهمال وقت حدوث الكارثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكوارث الصناعية الکارثة ا العدید من أکثر من فی عام

إقرأ أيضاً:

إقامة محطة مياه شرب بالمنطقة الصناعية في المنيا

أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن النهوض بقطاع الاستثمار والصناعة يمثل توجهًا استراتيجيًا للدولة وأولوية متقدمة في خطط التنمية الاقتصادية، موضحًا أن المحافظة تعمل وفق رؤية منهجية متكاملة لتطوير هذا القطاع الحيوي، وتعميق التصنيع المحلي من خلال التوسع في إقامة المجمعات الصناعية، وتقديم تيسيرات غير مسبوقة لجذب المستثمرين، ورفع القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق المحلية والدولية.
وأوضح اللواء كدواني أن محافظة المنيا تسير بخطى واثقة نحو بناء قاعدة صناعية قوية، بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة، لافتاً إلى أن الاستثمار في الصناعة هو استثمار في المستقبل، لما له من مردود مباشر على النمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، وتحسين معيشة المواطنين.

خلال عام.. محافظ المنيا: استقبال 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثريةمحطة مياه بندف بمنيا القمح تجتاز اختبارات تجديد شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSMمحافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية

وأشار المحافظ إلى أن المنيا تسعى إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة، من خلال دعم البنية التحتية، وتسهيل الإجراءات، وتقديم الحوافز، فضلًا عن تطوير شبكات الطرق ووسائل النقل، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لتأهيل العمالة الفنية وتلبية احتياجات المصانع.

واستعرض المحافظ أبرز الإنجازات التي تم تنفيذها خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى يونيو 2025، والتي تضمنت الموافقة على إنشاء مأخذ على نهر النيل لإقامة محطة مياه مرشحة صالحة للشرب بالمنطقة الصناعية بالمطاهرة – شرق النيل، بتكلفة تقدر بحوالي 450 مليون جنيه، وبدعم من البنك الدولي، للمساهمة في حل مشكلات المياه وتعزيز القدرات الإنتاجية للمنشآت الصناعية، إلى جانب خدمة التجمعات السكنية المجاورة.

كما تابع اللواء كدواني أعمال تحسين الوضع البيئي بموقع بحيرات الأكسدة بالمنطقة الصناعية، حيث تم تغيير خطوط سحب المياه من مواسير 6 و8 بوصة إلى مواسير 10 بوصة، والاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية، ما يسهم في تهيئة مناخ استثماري أكثر استدامة وجاذبية.

وفي إطار دعم القطاع الاستثماري وتوفير فرص العمل، أعلن المحافظ عن إنشاء أول مصنع من نوعه لإنتاج ألواح الزنك النقي المستخدم في أعمال الجلفنة، وذلك على مساحة 75 ألف متر مربع، بتكلفة استثمارية تصل إلى 200 مليون دولار.
وأضاف أن المصنع سينتج نحو 50 ألف طن سنويًا في المرحلة الأولى، ومن المستهدف الوصول إلى 100 ألف طن سنويًا بعد استكمال المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن المشروع سيوفر نحو 1250 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ومن المخطط بدء التشغيل والتصنيع خلال عام، ليكون أحد المشروعات الاستراتيجية التي تدعم الصناعات التكميلية وتعزز من مكانة المنيا كمركز صناعي واعد في صعيد مصر.

وعقب الزيارة الأخيرة للفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، أعلن المحافظ عن فتح باب التقديم على أراضٍ صناعية بوادي السرارية لإقامة مشروعات كربونات الكالسيوم والرخام والجرانيت والصناعات الثقيلة، بما يمثل انطلاقة جديدة في هذا المجال، مشيرًا إلى تقديم كافة التيسيرات للمستثمرين وإنهاء الإجراءات دون قيود بيروقراطية، إلى جانب استكمال أعمال الترفيق وتطوير البنية التحتية بالمنطقة الصناعية بالسرارية.

وخلال الزيارة، تفقد الوزير والمحافظ عددًا من المشروعات الصناعية، من بينها مصنع جيزة لتنمية الصعيد، كما تم افتتاح مصنع جولدن أفينيو، بشراكة مصرية – فيتنامية، والمتخصص في إنتاج الجواكت المبطنة بنسبة تصدير 100% إلى أوروبا وأمريكا، باستثمارات تقدر بـ3.5 مليون دولار، وتمت معاينة مساحة 5.5 مليون متر مربع بوادي السرارية المزمع إقامة منطقة صناعات نسيجية عليها.

وشملت الإنجازات أيضًا رفع كفاءة الطرق بالمنطقة الصناعية بتكلفة 11.5 مليون جنيه، وتخصيص 46 مشروعًا صناعيًا بمساحة 73 ألف متر مربع تقريبًا، بتكلفة استثمارية تبلغ 65 مليون جنيه، لأنشطة متعددة تشمل الصناعات الورقية، والمنسوجات، والمستلزمات الطبية، والصناعات الغذائية، والرخام، وتشكيل المعادن.

كما أصدر المحافظ القرار رقم 555 لسنة 2024 بشأن تنظيم استخدام القدرات الكهربائية الحبيسة غير المستغلة، مما أسهم في إعادة تشغيل عدد من المصانع المتعثرة، منها مصنع المنيا للصناعات الدوائية، الذي عاد إلى العمل بعد حل مشكلة القدرات الكهربائية.

وفي سياق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وافق المحافظ على تخصيص 12,830 مترًا مربعًا لهيئة تنمية الصعيد لإقامة ورش حرفية للمستثمرين وشباب الخريجين، كما تم تحرير عقود تمليك لعدد (2) مشروع أتما التنفيذ والإنتاج الفعلي.
 

طباعة شارك المنيا محافظ المنيا المنطقة الصناعية استثمار

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • مفاجأة من وزير البيئة التركي! وعود عاجلة وأرقام صادمة بعد الكارثة
  • إقامة محطة مياه شرب بالمنطقة الصناعية في المنيا
  • «الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة
  • قصّة شعر بـ600 دولار!.. من هي المصففة التي ينتظرها الزبائن 5 أشهر؟
  • الرئيس الشرع: الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • أحداث مأساوية وأزمات عالمية.. من الحروب إلى الكوارث الطبيعية
  • إستمرار الحملات التفتيشية على المنشآت الصناعية بأسوان
  • ليبيا تشارك في اجتماع «البرنامج العربي للحد من الكوارث البحرية» في مصر