البوابة نيوز:
2025-10-13@13:49:37 GMT

أشهر الكوارث الصناعية التي صنعها الإنسان

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

شهدت الكرة الأرضية الكثير من الكوارث الصناعية في التاريخ والتي تسبب فيها الإنسان ونتج عنها الحوادث والإصابات التي تحدث في المنشآت الصناعية، مثل المصانع ومنصات النفط ومحطات الغاز والمناجم، وقد بدأ وقوع هذه الكوارث منذ بداية العصر الصناعي والنهضة الصناعية العالمية، وهذه الكوارث لا تتسبب وحسب بخسائر في الأرواح، بل تؤثر أيضًا بشكل كبير على المجتمع والبيئة والاقتصاد، ويمكن أن تشمل بعض أنواع الإصابات كالتعرض للغازات السامة، مشاكل في الجهاز التنفسي، التهابات وتهيج العين، العمى، التعرض للإشعاع، إصابات تسبب الإعاقة، والوفاة.

 

-من أسوأ وأشهر الكوارث الصناعية في التاريخ:
انفجار أوباو: 

وقع في 21 سبتمبر عام 1921 م، انفجرت صومعة برجيّة تحتوي على 4500 طن من خليط سماد كبريتات ونترات الأمونيوم في مصنع BASF لتصنيع السماد، في منطقة أوباو التي تعتبر حاليًا جزءًا من مدينة لودفيغسهافن في ألمانيا، ورغم اختلاف تقديرات عدد القتلى الناتج عن هذه الكارثة، إلّا أنّه يُقدّر ما بين 500 و 600 قتيل، وما يقرب من 2000 مصاب.

انهيار رانا بلازا: 

وقعت الكارثة في 24 أبريل عام 2013 م، عندما انهار مصنع رانا بلازا للملابس المكون من ثمانية طوابق سيئة البناء في العاصمة دكا بنجلاديش، حيث انهارت العديد من الأماكن داخل المبنى، ما نتج عنه مقتل أكثر من 1100 شخص وإصابة العديد من العمال، وذلك نتيجة لنقص الصيانة الهيكلية، واستخدام المواد الرخيصة وتجاهل إجراءات السلامة، وقد لفتت الكارثة الانتباه العالمي لظروف العمل السيئة في بنجلاديش.

انفجار هاليفاكس: 

حدثت هذه الكارثة الأكثر دموية في كندا في 6 ديسمبر 1917 م، وذلك عندما اصطدمت سفينة شحن فرنسية محملة بمتفجرات حربية بباخرة نرويجية في ميناء هاليفاكس، ما تسبب بانفجار هائل، نتج عنه مقتل حوالي 2000 شخص وإصابة أكثر من 9000 آخرين؛ نتيجة للحطام والحرائق وانهيار المباني.

كارثة سينتراليا: 

وقعت في 25 مارس عام 1947 م، انفجر منجم للفحم قرب سينتراليا بولاية إلينوي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عندما أدى انفجار إلى إشعال غبار الفحم، ما نتج عنه مقتل 111 شخص، وقد دفعت الكارثة الكونغرس الأمريكي إلى سن لوائح للسلامة، وتنظيم عمليات تفتيش دورية للمناجم.

انفجار لاك ميجانتيك: 

وقع في 6 يوليو عام 2013 م، خرج قطار عن مساره بينما كان حاملًا 72 ناقلة مليئة بالنفط، وانفجر في بلدة لاك ميجانتيك في كيبيبك كندا، ما تسبب بمقتل 47 شخص وتدمير جزء كبير من وسط المدينة، وقد تم التعرف على الضحايا في الغالب من خلال عينات الحمض النووي وسجلات الأسنان. 
 

تسرب إيكسون فالديز النفطي: 

حدثت الكارثة في عام 1989 م، عندما قامت ناقلة نفط بسكب النفط الخام في البحر، من خلال 260 ألف إلى 750 ألف برميل نفط، ما أثر على الحياة البحرية بصورة كبيرة؛ حيث قتل ما بين 100 ألف إلى 250 ألف من الطيور البحرية، لاحقًا وتم إثبات أن طاقم السفينة هو المسؤول عن هذه الكارثة.

كارثة منصة بايبر ألفا النفطية: 

وقعت هذه الكارثة الصناعية في عام 1988 م في بحر الشمال، حيث انفجرت المنصة النفطية بايبر ألفا نتيجة لتسرب الغاز وفشل أنظمة السلامة، الذي أدى لنشوب حريق أدى بدوره إلى مقتل 167 من العاملين.


التسرب النفطي في خليج المكسيك: 

حدثت أكبر كارثة تسرب نفطي في عام 2014 م في خليج المكسيك، حيث تسربت الملايين من براميل النفط إلى البحر وذلك نتيجة لانفجار معدات النفط على السفينة، أدى ذلك إلى تضرر الحياة البرية والبيئة بشكل هائل.

كارثة فيليبس: 

وقعت في 23 أكتوبر 1989 م أدى تسرب الإيثيلين في مصنع فيليبس للبترول في ولاية تكساس إلى سلسلة من الانفجارات، والتي نتج عنها مقتل 23 شخصًا وإصابة 314 آخرين، لاحقًا ألقت إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية اللوم على إجراءات السلامة غير الكافية في المصنع.


انفجار منجم سوما:

وقع في عام 2014 م انفجر منجم سوما للفحم في تركيا، ونتج عن هذه الكارثة الصناعية مقتل حوالي 301 شخص، وقد فضحت هذه الكارثة ظروف العمل السيئة في مناجم الفحم، ومعايير السلامة المنخفضة في صناعة التعدين في تركيا.

كارثة منجم بنشي: 

وقع انفجار الغاز وغبار الفحم داخل منجم بنشي بالصين في 26 أبريل عام 1942 م، وهو منجم للعمل الإجباري يتم إدارته بواسطة اليابانيين، اعتُبرت هذه كارثة تعدين الفحم الأكثر دموية في التاريخ؛ حيث أدت إلى قتل أكثر من 1549 عاملًا صينيًا، كان أكثرهم من أسرى الحرب. 

كارثة تشيرنوبل:
حدثت في 25 و 26 أبريل عام 1986 م، في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية في الاتحاد السوفيتي، وذلك بسبب محاولة بعض الفنيين في الوحدة الرابعة من المفاعل النووي إجراء تجربة خطرة، وقد أغلقوا نظام تنظيم الطاقة في المفاعل، وكذلك أنظمة السلامة في حالات الطوارئ، كما أزالوا قضبان التحكم من قلب المفاعل بينما يعمل بنسبة 7% من الطاقة وحسب ونتيجة ذلك حدثت سلسلة تفاعلات أدت إلى عدة انفجارات ضخمة، تسببت في حدوث تلوث إشعاعي وأمراض إشعاعية خطيرة، كما تلوثت ملايين الأفدنة من الغابات والأراضي المزروعة، وظهر تشوه الأجنة في الماشية، بالإضافة إلى تسرب ما بين 50 إلى 185 مليون كوري (وحدة النشاط الإشعاعي) من النويدات المشعة إلى الغلاف الجوي.

وتشير بعض المصادر إلى مقتل 50 شخص تقريبًا في الانفجارات الأولية، وأصيب العديد من الأشخاص بأمراض خطيرة بسبب الإشعاع، توفي بعضهم فيما بعد، أما على المدى البعيد، فقد أثر ذلك على البشر بإصابتهم بأمراض إشعاعية وسرطانية أدت إلى الوفاة.

كارثة بوبال:
هي عبارة عن تسرب كيميائي حدث في 3 من ديسمبر 1984 م، وذلك في مدينة بوبال  في ولاية ماديا براديش في الهند، حيث تسرب حوالي 45 طنًا من غاز ميثيل إيزوسيانات الخطير من مصنع للمبيدات الحشرية، والذي كانت تملكه شركة هندية تابعة للشركة الأمريكية "يونيون كاربايد"، وانجرف الغاز السام فوق الأحياء المحيطة بالمحطة والتي كانت مكتظة بالسكان، ما تسبب على الفور بقتل الآلاف من الأشخاص، ومحاولة فرار الكثيرين، ونتج عن هذه الكارثة قتل ما يُقدّر بنحو 15 ألف إلى 20 ألف شخص، وإصابة ما يزيد عن 558 ألف شخص، وبذلك كانت تعتبر أسوأ كارثة صناعية في ذلك الوقت.

بالإضافة إلى ذلك فقد عانى حوالي نصف مليون ناج من مشاكل في الجهاز التنفسي، والتهابات العينين أو العمى، وأمراض أخرى ناجمة عن التعرض للغاز السام، ونتيجة لذلك فقد حصل العديد من المتضررين على تعويضات سخية، ذلك لأن التحقيقات اللاحقة للكارثة أثبتت أن ما أدى إلى وقوع الكارثة كان إجراءات السلامة المُتدنيّة ونقص العاملين المتدربين عليها وبعد ذلك، وفي أوائل القرن الحادي والعشرين، وعلى الرغم من الاحتجاجات والنزاع المستمر، ظل أكثر من 400 طن من النفايات الصناعية موجودة في الموقع، ولم تقم شركة “داو” للكيماويات، والتي اشترت شركة “يونيون كاربايد” عام 2001 م، أو الحكومة الهندية بتنظيف الموقع بشكل صحيح، ما أدى لحدوث مشاكل صحية مزمنة، وارتفاع حالات العيوب الخلقية في الأجنة في المنطقة، غير أنه تم إلقاء اللوم على تلوث التربة والمياه هناك، وفي عام 2010 م، أدانت محكمة بوبال العديد من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة “يونيون كاربايد” بتهمة الإهمال وقت حدوث الكارثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكوارث الصناعية الکارثة ا العدید من أکثر من فی عام

إقرأ أيضاً:

لكهرباء تقتل فتى في بعقوبة

11 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: أكدت دائرة صحة ديالى، السبت، وفاة فتى إثر صاعقة كهربائية أثناء عمله شمال غرب بعقوبة، في حادثة تُعد الثالثة من نوعها خلال شهر تشرين الأول الجاري.

وقال مدير إعلام دائرة صحة ديالى فارس العزاوي، إنّ فتى في مقتبل العمر توفي قبل قليل نتيجة تعرضه لصاعقة كهربائية أثناء عمله في محل لبيع الأسماك قرب ناحية هبهب، على بُعد نحو 20 كيلومتراً شمال غرب بعقوبة.

وأضاف العزاوي أن هذه الحادثة تعد الثالثة من نوعها خلال تشرين الأول الجاري، في وقت تسجل فيه المحافظة سنوياً بين 30 إلى 35 حالة وفاة جراء الصعقات الكهربائية، أغلب ضحاياها من الفئات العمرية دون العشرين عاماً.

وأشار إلى أن عدم الالتزام بإجراءات السلامة الكهربائية في أماكن العمل والمنازل ما يزال سبباً رئيسياً لتكرار هذه الحوادث المؤسفة، التي غالباً ما يذهب ضحيتَها أطفال أو شبان في مقتبل العمر.

تسجل محافظة ديالى سنوياً عشرات الوفيات بسبب الصعقات الكهربائية، خاصة بين فئة الشباب والأطفال، نتيجة ضعف الوعي بإجراءات السلامة في أماكن العمل والمنازل، ورغم التحذيرات المتكررة من الجهات الصحية والجهات المعنية، تستمر هذه الحوادث نتيجة الإهمال وغياب التدابير الوقائية الأساسية، ما يجعلها قضية متكررة تحتاج إلى تدخل عاجل للحد من تكرارها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • توعية 200 شخص بكيفية التصرف أثناء الكوارث الصحية في القطيف
  • المرور: عكس الاتجاه يهدد سلامة مستخدمي الطرق
  • كارثة قيس سعيد في تونس
  • الدفاع المدني بغزة: العالم سيتفاجأ بحجم الكارثة الإنسانية بعد انتهاء الحرب ورفع الأنقاض
  • الجزائر تشارك في اجتماع مجموعة العشرين حول الحد من الكوارث
  • من الكارثة إلى البناء.. التعليم في درنة الليبية مؤشر للتعافي الاقتصادي
  • مصنع ذخائر أميركي سُوي بالأرض.. مقاطع فيديو لما بعد الكارثة
  • السليمانية .. مصرع 54 عاملاً في 10 أشهر نتيجة غياب إجراءات السلامة
  • لكهرباء تقتل فتى في بعقوبة
  • كركوك.. مرض خطير يضرب محمية للحيوانات ومسؤول يحذر من كارثة (فيديو)