مشاهد مؤثرة من جنازة أشرف عبدالغفور.. بكاء حنان مطاوع وحزن ميرفت أمين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شهد مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، ظهر اليوم، تشييع جنازة الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، والذي وافته المنية، أمس الأحد، إثر تعرضه لحادث سير مروع، وأصيبت خلاله زوجته بكدمات في جسدها وتم نقلها للعناية المركزة.
نجوم الفن في الوداع الأخير لـ أشرف عبدالغفوروحرص عدد كبير من نجوم الفن على الوداع الأخير للراحل وحضور صلاة الجنازة، من بينهم نقيب الممثلين أشرف زكي، أحمد السقا، أحمد حلمي، محمد محمود عبدالعزيز، ميرفت أمين، حنان مطاوع، بسمة، محمد ممدوح، كريم فهمي، دنيا سمير غانم، وزوجها الإعلامي رامي رضوان، أحمد السعدني، محمود قابيل، نهال عنبر، محمد رياض، طارق لطفي، وعدد كبير من الفنانين، وسيطرت مشاعر الحزن على الحضور، حيث دخلت الفنانة ريهام عبدالغفور في انهيار تام، وحاولوا تهدئتها، وفي التقرير التالي يرصد «الوطن» أبزر المشاهد المؤثرة خلال الجنازة.
لم تتمالك الفنانة حنان مطاوع مشاعرها ودموعها فور وصولها الجنازة، حزنًا على رحيل الفنان أشرف عبدالغفور، خاصة أنها يجمعها علاقة صداقة قوية مع الفنانة ريهام عبدالغفور، وحرصت على مرافقتها جنبًا إلى جنب، بعد فقدانها لوالدها بطريقة مفاجئة.
أول ظهور لـ حلا شيحةفي أول ظهور لها بعد عامين من الاختفاء عن الساحة الفنية، ومنشورتها عبر حسابتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي وتحريمها للفن، حرصت الفنانة حلا شيحة على حضور جنازة الفنان أشرف عبدالغفور، ويبدو عليها مشاعر الحزن الشديد، ومن المقرر أن تشارك «شيحة»، في الموسم الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «حق عرب» مع الفنان أحمد العوضي وتجسد البطولة النسائية أمامه؛ حسب كشف مؤلف العمل محمود حمدان في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
ملامح الحزن لـ محمود قابيلوتواجد الفنان محمود قابيل، لوداع الفنان أشرف عبدالغفور إلى مثواه الأخير، وظهر عليه ملامح التقدم في العمر والحزن الشديد، خاصة أن وفاة الراحل كانت صدمة كبيرة للوسط الفني ورحل دون وداع.
صدمة ومواساة ميرفت أمينوكان من أوائل الحاضرين الفنانة ميرفت أمين، والتي دائمًا ما تحرص على تقديم واجب العزاء بالوسط الفني، وظهرت عليها ملامح الصدمة وحاولت مواساة الفنانة ريهام عبدالغفور، بعد فقدان والدها والذي كان يمثل لها كل شيء.
الشال الفلسطيني لـ فيدراكما حرصت الفنانة فيدرا على حضور جنازة الراحل، ولفتت الأنظار بارتدائها الشال الفلسطيني خلال تواجدها للوداع الأخير للفنان أشرف عبدالغفور، وقامت بمواساة الفنانة ريهام عبدالغفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور حنان مطاوع ريهام عبد الغفور الفنانة ریهام عبدالغفور أشرف عبدالغفور میرفت أمین حنان مطاوع
إقرأ أيضاً:
الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة
من داخل أحد مخيمات النزوح المكتظة في مخيمات وسط قطاع غزة، كان الغبار يلف المكان، والخيام تصطف بلا نظام، وأصوات الأطفال الجوعى تطغى على كل شيء.
هناك، التقت الجزيرة نت الغزّي أحمد محمد كُلاب، وهو رجل أربعيني أنهكه التعب وظهر عليه الجوع أكثر مما قاله بكلماته "نعيش في مجاعة حقيقية.. لم تمر علينا أيام كهذه، لا طحين، لا طعام، والمبكي أن أطفالنا يسألون في كل دقيقة عن الطعام".
وضع لا يحتملمن منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بدأ أحمد رحلة نزوح قسرية طويلة، تنقّل خلالها بين رفح وخان يونس ودير البلح، ليستقر اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع في خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لا ماء، لا كهرباء، ولا طعام.
يقول أحمد للجزيرة نت "أركض خلف التكيات حتى أوفّر طعاما لأطفالي، وفي كثير من الأيام لا أجد شيئًا أطعمهم إياه، وإن وجدت أقدمه لهم وأبقى أنا جائعا.. الوضع لا يُحتمل، الأمور صعبة بشكل لا يمكن تصوره، من يجد طعاما اليوم في غزة فهذا رزق من الله، نحن في مجاعة حقيقية".
ويتابع وقد غلبه التعب من الحديث عن مأساة باتت هي الواقع اليومي: لم تمر علينا مجاعة بهذه الشدة، أحيانا أسقط على الأرض من شدة الجوع، لا يوجد طحين، وإن وجد فلا يمكننا شراؤه".
إعلانوفي خيمته الصغيرة، لا يجد أحمد ما يسد به رمق أطفاله، ولا يعرف كيف يصمد ليوم آخر. يتساءل بحرقة "إيش نعمل؟ محتارين.. لا أكل، ولا مقومات حياة. نناشد العالم، نناشد كل ضمير حي أن ينقذنا. في أفقر الدول لم يحدث ما يحدث معنا اليوم، المجاعة تضرب غزة".
كارثة إنسانيةويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ يحذر خبراء الأمم المتحدة من أن المجاعة تقترب، إن لم تكن قد بدأت فعليًا في أجزاء واسعة من القطاع، فانقطاع الإمدادات والدمار والحصار الطويل، كلها عوامل أدت لانهيار المنظومة الغذائية بشكل شبه كامل.
والنازحون في المخيمات، مثل أحمد، لا يجدون سوى "التكيات" -المطابخ الخيرية المتنقلة- ويسابقون الزمن والمسافات للحصول على وجبة واحدة. لكن حتى تلك الوجبات، كما يقول أحمد، لم تعد تكفي.
وبينما تستمر الأوضاع في التدهور، يطلق أحمد صرخة إنسانية من قلب المأساة "أنقذونا.. أطفالنا بيموتوا قدام عيوننا، إحنا بحاجة لكل شيء.. حياة من دون طعام لا تُطاق".
في ظل هذه الظروف القاسية، تتفاقم معاناة سكان غزة يومًا بعد يوم، وتبقى صرخات النازحين كأحمد كُلاب شاهدة على مأساة إنسانية تتطلب تحركا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الوزراء: نستهدف الشركات العملاقة ونقدم لها كل الدعم لتنطلق في استثماراتها واعمالها في مصر