مكناس .. إصابة جانح برصاصة شرطي بعد تهديده للمارة والسيارات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ مكناس
علم لدى ولاية أمن مكناس أن عناصر الأمن العمومي وفرقة مكافحة العصابات اضطرت إلى استعمال أسلحتها الوظيفية، مساء يوم الأحد 03 دجنبر الجاري، وذلك في تدخل من أجل توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، كان في حالة غير طبيعية واعتدى على المواطنين وألحق خسائر مادية بممتلكات خاصة، كما عرض موظفي الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وتشير المعطيات الأولية للبحث، أن عناصر الشرطة استجابت لطلب استغاثة نتيجة قيام شخصين بتهديد سلامة المواطنين وإلحاق خسائر مادية بالسيارات التي تعبر الشارع العام بحي "الزرهونية" بمكناس، كما تعمد أحدهما رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، تسببت في تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات.
ولتحييد هذا الخطر، اضطر موظف شرطة لإطلاق رصاصة تحذيرية في الهواء، بينما قام زميله في فرقة مكافحة العصابات بإطلاق عيارات نارية أخرى بشكل اضطراري، أصابت المشتبه فيه الرئيسي على مستوى أطرافه السفلى، في حين ارتدت شظايا أحد العيارات المستخدمة بشكل عرضي وأصابت شخصا في أطرافه السفلى بعدما تصادف تواجده بعين المكان.
وقد تم نقل كل من المشتبه فيه والضحية المصاب عرضيا للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاع الأول للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لاعب جمباز يفقد أطرافه في هجوم إسرائيلي غادر على غزة.. تفاصيل
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن أحد أطفال غزة بترت ساقاه في هجوم إسرائيلي غادر فقد خلاله شقيقه التوأم.
وقال التقرير: “كان طائرا يحلق بساقيه في سماء الرياضة، والآن حط جسده ولا يقوى على الحراك أو حتى الوقوف بعد أن فقد قدميه، أحمد الغلبان لاعب الجمباز أحد أحلام غزة التي بترتها آلة القتل الإسرائيلية في مقتبل عمره في غارة شرسة على بيت لاهيا”.
وأضاف: "فقد الطفل الفلسطيني ساقيه وشوهت يده وفقد كذلك شقيقه التوأم والعديد من أفراد عائلته فأصبحت حياته في لحظة محض ذكريات".
يقول أحمد: “أنا وأخي التوأم منذ كان عمرنا 7 سنوات ونلعب الجمباز، سجلنا بالنادي منذ صغرنا وتدربنا سنوات حتى أحبنا الكباتن وذهبنا في عروض كثيرة بغزة وخان يونس ورفح”.
وأضاف التقرير: "أحمد الغلبان شأنه شأن مئات الآلاف من الأطفال الذين قتلت الغارات الإسرائيلية على غزة ليس ذويهم فحسب بل أحلامهم وآمالهم في الحياة، فهذا الطفل الذي كان يوما بطلا رياضيا واعدا بات حلمه الوحيد أطرافا صناعية تساعده على الوقوف من دون مساعدة".
وتابع التقرير: "وبرغم الوضع المأساوي للفتى، إلا أن أمه سعيدة لبقائه على قيد الحياة فهو على الأقل يربت على قلبها ويقر عينيها".
تقول أم أحمد الغلبان: "الحمد لله إنه موجود في حياتي وأملي فر بنا كبير، وإن شاء الله أحمد يسافر ويكمل علاجه ويركب أطراف ويرجع يمشي".