دراسة: «البروبيوتيك» يمكن أن تساعد في مكافحة ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قدمت دراسة حديثة أجريت في كلية الطب جامعة «واشنطن» الأمريكية، مساهمة ملحوظة في فهمنا لكيفية مساعدة «البروبيوتيك» (البكتيريا المفيدة) فى السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
وفى هذه الداسة، تم إختبار سلالتين محددتين من «البروبيوتيك»، «البيفيدوباكتيرا اللاكتيس»، واللاكتوباكيللوس رامنوسوس، على الفئران المصابة بإرتفاع ضغط الدم واللافت للنظر أن هذه البروبيوتيك أعادت مستويات ضغط الدم إلى طبيعتها.
وأجرى الفريق البحثي، بقيادة عالم الأحياء الحسابي «جون لي»، وعالم الأحياء الدقيقة «تشي هونج سون»، تجربة مفصلة استمرت 16 أسبوعا.. لاحظ الباحثون تأثير هذه «البروبيوتيك» ( البكتيريا المفيدة ) على التركيب الميكروبي للأمعاء للفئران التي طورت ارتفاع ضغط الدم بسبب اتباع نظام غذائي عالي الفركتوز، والنتائج التي توصلوا إليها مثيرة للاهتمام ويمكن أن تمهد الطريق لعلاجات جديدة لارتفاع ضغط الدم.
وبحسب الباحثين، كشفت الدراسة عن بعض النتائج المثيرة للإهتمام، بشأن فعالية «البروبيوتيك»، حيث أظهرت الفئران التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم والتي تم علاجها بأي من البروبيوتيك انخفاضا كبيرا في ضغط الدم، مما يتوافق تقريبا مع مستويات الفئران العادية، وتغيير ميكروبيوتا الأمعاء «تركيبة البكتيريا النافعة فى الأمعاء» أدى إلى تغيرات فى بكتيريا الأمعاء فى الفئران.
وتعد هذه الدراسة من الدراسات الهامة، بشكل خاص، لأنها تضيف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التى تدعم تأثير الخافض لضغط الدم المرتفع للبروبيوتيك.
ويخطط الباحثون الآن، لتجربة سريرية كبيرة لإختبار ما إذا كانت هذه الفوائد تمتد إلى البشر المصابين بارتفاع ضغط الدم، وهذا يمكن أن يعيد تشكيل نهجنا لإدارة ارتفاع ضغط الدم وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما تسلط النتائج الضوء أيضا على التفاعل بين النظام الغذائي وجراثيم الأمعاء والصحة.. مع تصارع العالم مع ارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم، والتي تعزى جزئيا إلى زيادة استهلاك السكر، يصبح فهم دور ميكروبيوم الأمعاء أمرا بالغ الأهمية.. وبالتالي يمكن أن تمثل البروبيوتيك وسيلة واعدة في الطب الوقائي، وتقدم استراتيجيات جديدة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضاًهل يقلل الزبادي من خطر الإصابة بأمراض القلب؟
نصائح للحامل.. 5 أطعمة حافظي عليها لزيادة وزن الجنين
أبرزها المكسرات والكرنب.. 5 أطعمة سحرية تكافح الشيخوخة وتحافظ على شبابك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم البروبيوتيك ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خبراء ينصحون بفحص الضغط بعد نزيف الأنف
#سواليف
حذّرت مؤسسة القلب البريطانية أي شخص يُصاب بـ #نزيف في #الأنف من تجاهله، وقالت إنه قد يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم، ويجب فحصة في أسرع وقت ممكن.
وفي بيان لها، حذّرت مؤسسة القلب البريطانية من أن #ارتفاع #ضغط_الدم ليس له “أعراض واضحة”، وأن “الناس لا يدركون إصابتهم بارتفاع ضغط الدم”، “ولهذا السبب من المهم جداً فحص ضغط الدم بانتظام”.
تحسين الضغط
وبحسب “سوري لايف”، ستُساعد التغييرات في النظام الغذائي، وزيادة مستويات النشاط البدني على تحسين ضغط الدم.
مقالات ذات صلة دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات 2025/05/25ولكن إذا تُرك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، فقد يؤدي أيضاً إلى مضاعفات مثل:
الفشل الكلوي. فشل القلب. مشاكل في البصر. #الخرف_الوعائي.عوامل الخطر
ويساهم التدخين، واستهلاك الكحول، وزيادة الوزن، وعدم النشاط في احتمال تطوّر ارتفاع ضغط الدم.
لكن مؤسسة القلب البريطانية تلفت الانتباه إلى أن لدى بعض الأشخاص سبب لارتفاع ضغط الدم، وهو ما يُعرف باسم “ارتفاع ضغط الدم الثانوي”.
ومن عوامل ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
أمراض الكلى. مرض السكري. انقطاع النفس الانسدادي النومي، والتي قد تؤدي إلى اضطراب النوم. بعض الأدوية، مثل موانع الحمل الفموية. بعض الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية والأدوية العشبية.