يحيى الفخراني: فلسطين في القلب دون ادعاء.. وخطة تهجير أهل غزة ساذجة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الفنان الكبير يحيى الفخراني، إنه يحب الحديث عن القضايا المختلفة بما فيها القضية الفلسطينية من خلال الأعمال الفنية، لأنها تكون أكثر تأثيرا وتدخل في القلب، ومن خلال وجوده في مجلس الشيو؛ يضطر في بعض الأوقات لأن يتحدث عن هذه القضايا.
وأضاف "الفخراني"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه عندما عقد المجلس جلسة استثنائية للحديث عن القضية الفلسطينية؛ عقدها لأن فلسطين في القلب دون ادعاء، ومصر طوال تاريخها تتحمل على عاتقها القضية الفلسطينية.
وأشاد بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما قال إن حدود مصر خط أحمر، قائلا إن إسرائيل تهدف لإزاحة مواطني غزة ليكون الضرب في مصر وسيناء وتنتهي القضية الفلسطينية، وهذه الخطة ساذجة.
وأوضح أنه في وقت ما، فُتحت الحدود بين مصر وغزة بشكل ساذج، ولكن تم لملمة الموضوع، كما أن المصريين لن يسمحوا بالتهجير؛ لأن الأرض والعرض متساويان عندهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الإماراتي المغربي المجتمعي للقلب في إقليم آسفي
أُطلق في إطار التعاون الإنساني المتواصل بين دولة الإمارات والمملكة المغربية.. البرنامج الإماراتي المغربي المجتمعي للقلب بإقليم آسفي تحت شعار “من القلب للقلب” في مبادرة تطوعية تهدف إلى توفير خدمات طبية مجانية تشمل التشخيص والعلاج والوقاية من أمراض القلب، عبر عيادات متنقلة ومستشفى ميداني مجهز بأحدث التقنيات.
وجاء إطلاق البرنامج تحت إشراف مباشر من عامل إقليم آسفي وبالتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الصحة المغربية، بمشاركة نخبة من كبار الأطباء من الإمارات والمغرب المتطوعين ضمن برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة وذلك في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الوعي الصحي والكشف المبكر عن أمراض القلب والحد من انتشارها مع التركيز على الفئات المجتمعية في المناطق النائية، وذلك من خلال توفير خدمات طبية متكاملة تشمل الفحوصات التشخيصية والعلاج المجاني والتثقيف الصحي.
وتنظم هذه المبادرة المشتركة بين عدد من المؤسسات الإماراتية والمغربية منها: عيادات الإمارات المتنقلة، مؤسسة بيت الشارقة الخيرية، أكاديمية زايد للعمل الإنساني، جمعية الأيادي البيضاء المغربية، وعيادة القلب المتنقلة، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد الدكتور عادل الشامري جراح القلب الإماراتي والرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء أن العيادة المتنقلة تُعد نموذجًا متطورًا في الخدمات الصحية المتنقلة حيث تضم وحدات متكاملة تشمل أجهزة سونار ثلاثي الأبعاد مختبرات تحليل و وحدة للتطبيب عن بُعد ومجسمات تعليمية مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف الوصول إلى مليون مستفيد خلال خمس سنوات في القرى المغربية.
وأضاف أن البرنامج يوفر فحوصات طبية متقدمة تشمل تقييم عوامل الخطورة كارتفاع ضغط الدم والسكري والدهون إلى جانب توفير الأدوية مجانًا من خلال صيدلية متنقلة إلى جانب تنظيم حملات توعوية في المدارس والمراكز المجتمعية تتضمن محاضرات نشرات تثقيفية، وورش تفاعلية لتعزيز الوقاية من أمراض القلب.
ويركز البرنامج على بناء القدرات الطبية المحلية من خلال تدريب الكوادر الصحية في المناطق الريفية على الإنعاش القلبي وإدارة الطوارئ إلى جانب تنظيم ورش عمل معتمدة دوليًا لضمان استمرارية الفحص والكشف المبكر.
من جانبه أوضح سعادة سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية أن البرنامج يستكمل مسيرة أطباء الإمارات في المغرب، التي انطلقت عام 2002 واستفاد منها حتى الآن أكثر من مليون شخص مؤكدًا أهمية الوصول إلى المناطق النائية من خلال العيادات المتنقلة.
وأكد عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء المغربية أن هذه المبادرة تعكس روح العمل المشترك بين الأطباء الإماراتيين والمغاربة وتسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة مرضى القلب من خلال توفير العلاج المجاني وتحسين جودة حياتهم.
وأعرب سكان القرى المستفيدة عن بالغ شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعبًا مثمنين الجهود الإنسانية للأطباء المتطوعين وما يقدمونه من خدمات طبية مجانية عالية المستوى تسهم في تعزيز الصحة المجتمعية وإنقاذ الأرواح.وام