حسام بدران يستنكر تصريحات الخارجية الأميركية ويحمّلها المسؤولية لارتكاب المجازر في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الدوحة - صفا
استنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران تصريحات الخارجية الأمريكية المتعلقة بتبرئة الاحتلال من جرائمه المتعددة ضد الشعب الفلسطيني.
وقال بدران في تصريح صحفي أمس الاثنين أن هذه التصريحات تحاول تبرئة الاحتلال من استهدافه المباشر والمتعمد للمدنيين العزل والمستشفيات في قطاع غزة.
واعتبر أن استمرار أمريكا في إعطاء الاحتلال الغطاء لسلوكه النازي وجرائمه بحق شعبنا في قطاع غزة والإبادة الجماعية بحق العائلات والأسر الفلسطينية؛ تثبت مجدداً مشاركتها المباشرة في المعركة الدموية ضد شعبنا.
وتابع: "إن استمرار الإدارة الأمريكية بسياساتها الحالية في توفير الغطاء السياسي والإعلامي والدعم العسكري المفتوح بالقنابل الثقيلة والمحرمة دولياً لا تعادي شعبنا الفلسطيني وحده، بل تعادي شعوب منطقتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم".
وحمّل بدران الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن المسؤولية الكاملة عبر الضوء الأخضر الذي منحته للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
طهران تستدعي سفير باريس في توتر دبلوماسي بعد تصريحات وزير الخارجية الفرنسي
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الفرنسي في طهران، نيكولا روش، احتجاجًا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اعتبرتها طهران "تدخلاً غير مقبول" في شؤونها الداخلية.
جاء هذا الاستدعاء عقب تصريحات بارو التي انتقد فيها أوضاع حقوق الإنسان في إيران، مشيرًا إلى أن مستقبل العلاقات بين البلدين مرتبط بالإفراج عن ثلاثة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا لسيادة البلاد وتدخلاً في شؤونها الداخلية، محملة الحكومة الفرنسية المسؤولية عن تداعيات هذه التصريحات.الحكومة الإيرانية تشدد على التزامها بالدبلوماسية مع الاحترام الكامل لحقوق طهران النووية
خامنئي يرد على ترامب: تصريحاته بشأن طهران «لا تستحق الرد عليها»
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه على إثر التصريحات المهينة والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم استدعاء القائم بالأعمال الفرنسي في طهران من قبل محمد تنخائي، رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية، وتم نقل احتجاجات ايران الشديدة في هذا الصدد إليه.
وفي هذا الاستدعاء، وصف رئيس الدائرة الثانية لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية ادعاءات وزير الخارجية الفرنسي بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية لإيران. وأدان هذه المواقف غير المسؤولة والاستفزازية، وطالب بتوضيح رسمي من وزارة الخارجية الفرنسية في هذا الصدد.
وفي المقابل، ردت الخارجية الفرنسية بالتأكيد على أن حرية التعبير والصحافة من المبادئ الأساسية في فرنسا، مشيرة إلى أن الانتقادات الموجهة لإيران تأتي في سياق دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير.
تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين البلدين، ولاسيما منذ واقعة نشر الرسوم المسيئة في الماضي وهي الواقعة التي اعتبرتها طهران مسيئة للمرشد الأعلى علي خامنئي، ما دفع إيران إلى إغلاق المعهد الفرنسي للبحوث في طهران واستدعاء السفير الفرنسي للاحتجاج.
كما يُذكر أن العلاقات بين إيران وفرنسا شهدت توترات متكررة في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني وحقوق الإنسان، مما يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.