أستاذ قانون دستوري: تصويت المصريين بالخارج نجاح للدولة ولكل ومؤسساتها (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور عبد الله المغازي أستاذ القانون الدستوري، إن العملية الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الأهم والأكبر وأغلب دول العالم تتابع الاستحقاقات الرئاسية أكثر من الاستحقاقات المتعلقة بالبرلمان التي تأتي في المرتبة الثانية، مشيرًا إلى أنه بمتابعة الاستحقاقات الرئاسية، وجدنا أن هناك مشكلات قبل عام 2011، وكان يُقال إن الإعلام ليس محايدا والمؤسسات الأمنية ليست محايدة، ولكن في هذه الانتخابات تغير الأمر كليا، فالمؤسسات الإعلامية محايدة بشكل كامل".
وأضاف "المغازي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خصصت فترات ودقائق متساوية للحملات الأربعة، وبالتالي أصبحنا نرى المرشحين ومؤتمراتهم على الهواء، والقنوات التلفزيون تغطيها، كما أن المؤسسات الأمنية تحميها، ومن ثم، فقد أصبحنا في صورة لائقة جيدا، حملات المرشحين تنظم المؤتمرات والمؤسسات الأمنية تقوم بعملية التأمين".
وتابع، أن تصويت المصريين بالخارج هو نجاح كبير للدولة المصرية ولكل مؤسساتها، مشيرًا إلى أن الدستور نص على أن الدولة المصرية ملزمة بتوفير حق المشاركة السياسية للمواطن من سن 18 سنة كما نص على مشاركة المصريين بالخارج، موضحًا أن درجات الحرارة في الاتحاد الأوروبي تصل إلى 5 درجات تحت الصفر ورغم ذلك أصرت المرأة المصرية على المشاركة في الانتخابات، حيث يرى المصريون في الخارج الانتخابات الخاصة بهذه الدول وبالتالي، كانوا يتمنون المشاركة في الانتخابات.
وأردف، أستاذ القانون الدستوري: "الانتخاب الخاص بالاستحقاق الرئاسي في الفترة الصعبة التي يمر بها العالم كله حدثت بنجاح، فالدولة المصرية بمؤسساتها الصلبة تواجه كل المخاطر الخارجية والصعوبات التي تُحاك ضد الدولة المصرية، ومن ثم، فإن الاستحقاق الدستوري الخاص بالمصريين في الداخل يتم في مواعيده القانونية نجاح للدولة المصرية ولمؤسساتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملية الانتخابية الانتخابات الرئاسية المؤسسات الإعلامية البرلمان
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي والتكنولوجيا تطلق جسور التنمية للاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
أطلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دورة عام 2024 من برنامج "جسور التنمية" للمشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية وبين العلماء المصريين في الخارج، انطلاقًا من رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي مع جميع مكونات منظومة العلوم والابتكار داخل مصر وخارجها.
أكّد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن برنامج "جسور التنمية" يعكس التزام الدولة بربط العقول المصرية في الداخل والخارج لخدمة أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لمصر. وأوضح أن استثمار طاقات أبنائنا من الكفاءات الوطنية داخل مصر وخارجها هو السبيل لتحقيق نقلة نوعية في البحث العلمي والتكنولوجيا، وهو ما تجسده هذه المشروعات البحثية المشتركة.
أوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن البرنامج يشكل جسرًا حيويًا يربط بين الخبرات المصرية المتنوعة في الداخل والخارج، مما يتيح فرصًا حقيقية لتطوير البحث العلمي في مجالات ذات أولوية لمستقبل مصر مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، مؤكدة أن البرنامج يخلق بيئة بحثية متكاملة تدعم الابتكار وتعزز التنمية المستدامة.
شهدت دورة 2024 استقبال 83 مشروعًا بحثيًا عبر المنصة الإلكترونية، حيث تم تقييم 69 مشروعًا مستوفيًا للشروط بمشاركة عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة متميزة من العلماء المصريين بالخارج. بعد التقييم النهائي، تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
شارك في المشروعات الفائزة جهات مصرية متعددة منها جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
أما الشراكات الدولية فقد شملت مؤسسات عالمية مرموقة مثل جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، وجامعة ريجاينا بكندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية في ألمانيا، ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن بألمانيا، ومستشفى تكساس للأطفال وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، وكلية الصيدلة والعلوم الصيدلية بجامعة ألبرتا في كندا، ومركز التكنولوجيا الدقيقة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، وكلية الهندسة بجامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، وجامعة التكنولوجيا الماليزية (UTM) في جوهور.
???? للاطلاع على قائمة المشروعات الفائزة، يُرجى زيارة الرابط التالي:
http://www.asrt.sci.eg/all-news-ar/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AC%D8%B3%D9%88%D8%B1/?lang=ar