«القاهرة الإخبارية»: أمير قطر يطالب بضرورة إجبار إسرائيل على حل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن قضية غزة ليست منفصلة بل تتطلب إنهاء الاحتلال بكل الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى ضرورة إجبار إسرائيل على العودة لمفاوضات ذات مصداقية لحل الدولتين، ولا يجب أن تكون المفاوضات مفتوحة بلا سقف زمني.
وأضاف أمير قطر، خلال القمة الخليجية الـ44، التي تعقد اليوم الثلاثاء في الدوحة، أن الهدن المؤقتة لا يمكن أن تكون بديلا عن وقف إطلاق النار في غزة، وأنه كان يمكن تجنب المآسي إذا أدركت إسرائيل حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، لافتًا إلى أن إسرائيل انتهكت المعايير الإنسانية والأخلاقية في غزة واستهدفت البنية التحتية الهشة في غزة وقطعت كل الإمدادات الحيوية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأكد أنه من العار على المجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الجريمة النكراء في غزة، وأن مبدأ الدفاع على النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه تل أبيب من جرائم إبادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمير قطر القمة الخليجية القاهرة الإخبارية غزة الاحتلال إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: روسيا ترى في مقترحات الهدنة محاولة لإعادة تسليح أوكرانيا
كشف حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من روسيا، عن موقف موسكو تجاه العروض المتعلقة بالهدنة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تلك العروض، إلا أن المؤشرات تؤكد رفضها لها.
وقال «مشيك» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرؤية الروسية تنظر بعين الريبة لمثل هذه المقترحات، معتبرة أن الهدف الحقيقي منها ليس الوصول إلى تهدئة، بل منح القوات الأوكرانية فرصة لإعادة تجميع صفوفها والتزود بالسلاح، استعدادًا لشن هجمات جديدة على الأراضي الروسية.
موسكووأشار إلى أن الهدنة الوحيدة التي أعلنتها موسكو مؤخرًا كانت هدنة «عيد النصر» التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر أن تنتهي في منتصف الليل غدًا، موضحا أن هذه الهدنة لم تلتزم بها أوكرانيا، حيث قامت بخرقها عدة مرات وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف «مشيك» أن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا أوكرانيًا عبر استخدام مكثف للطائرات المسيّرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو اختارت ضبط النفس خلال هذه الفترة، لإتمام احتفالات «عيد النصر» التي حضرها نحو 29 زعيمًا أجنبيًا، وهو ما يعكس حرص القيادة الروسية على الظهور بمظهر القوة والثبات رغم الاستفزازات.