فني تكييف بريمو.. حكاية ملهمة وراء اقتحام الأسطى أميرة مهنة الرجال- شاهد منوعات
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
منوعات، فني تكييف بريمو حكاية ملهمة وراء اقتحام الأسطى أميرة مهنة الرجال شاهد،بعزيمة قوية وعقل متفتح على العالم من حوله، تغلبت أميرة كمال، الشهيرة بـ الأسطى .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فني تكييف بريمو.. حكاية ملهمة وراء اقتحام الأسطى أميرة مهنة الرجال- شاهد ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
بعزيمة قوية وعقل متفتح على العالم من حوله، تغلبت أميرة كمال، الشهيرة بـ "الأسطى أميرة العربي”، على الكثير من المشاكل في حياتها، مثل: زواجها في سن مبكرة وانفصالها في سن الـ 31 عاما، وتحملها مسئولية 3 فتيات بمفردها في حياتها، حتى اقتحامها مهنة عرف بها الرجال وهي “فني تكييف”.
دخلت الأسطى أميرة أو كما تحب أن يطلق عليها الناس “أم البنات” أيضا مجال “تركيب وصيانة وتنظيف أجهزة التكييف" بعد زواجها الثاني، حيث رغبت في أن تتعلم المهنة من زوجها الثاني ليؤسسا معا مركزا خاصا يكبر بمجهوهما ويزداد سمعة طيبة بالعمل يوما بعد يوم.
“نعم الصديق والزوج” هكذا وصفت الست أميرة زوجها الثاني، لافتة إلى أنها عانت الكثير من الصعوبات في حياتها قبل زواجها الثاني، منها أنها تزوجت في سن الـ 16 عاما بعد أن خيرها أهلها بين استكمال تعليهما أو الزواج، فقررت بحداثة سنها وبدون توعية الزواج في سن مبكرة دون استكمال تعليمها الفني.
وتشير الأسطى أميرة، 34 عاما، إلى أنها عانت الكثير من الصعوبات والأزمات في زواجها الأول، رافضا ذكر أي مشكلة احتراما لكون الزوج الأول “أب بناتها”، وأنها عندما أرادت الانفصال عارضتها والدتها لكنها صممت ورفضت الزواج بعد ذلك حتى رزقها الله بزوجها الحالي “أيمن” والذي جمعها به النصيب.
الأسطى أميرة“أنا ست زي أي ست مريت بظروف صعبة كتير في حياتي، وبفضل ربنا قدرت أعدي كل المحن الصعبة اللي فيها، ودلوقتي بقيت فني التكيفات البريمو في شغلي”، بهذه الكلمات توضح الأسطى أميرة كيف تغلبت على كل الصعوبات التي واجهتها في حياتها لتكون أما قوية قدوة لبناتها وسندا لزوجها الأصيل ولنفسها أيضا نظرا لصعوبات الحياة وتقلباتها.
وتضيف “أم البنات الشقيانة”، أن لديها من البنات 3 أعمارهن على الترتيب (3 سنوات، و10 سنوات، و13 سنة)، مؤكدا أنها لتكون قدوة لهن تعمل على استكمال تعليهما بكلية تجارة تعليم مفتوح، وهي حاليا طالبة بالفرقة الثانية تنجح بتقديرات عالية كامتياز وجيد جدا، بجانب عملها الشاق وتحملها مسئولية بيت، كما أنها صديقة لبناتها تسمع لمشاكلهن وتنمي فيهن القدرة على ابتكار حلول لها بأنفسهن.
وعن طبيعة عملها، تختتم الأسطى أميرة: “شغلنا موسمي، لكن في فصل الصيف بيكون الضغط أكبر طبعا، فبصحى بدري قبل أي شغل أشوف مسئوليات البيت وبعدين لو فيه أي تركيبات بره بعملها قبل الصيانات في المركز، والحمد لله اسمنا في السوق مسمع حلو وبيكبر، ونفسي بناتي يفهموا الشغلانة علشان لو مسكوها بعدي بس ما يشتغلوهاش لصعوبتها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حیاتها الکثیر من
إقرأ أيضاً:
في ندوة "حكاية شعب".. مصطفى بكري ومحافظ قنا: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة من الانهيار
شهد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، والكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، فعاليات الندوة التثقيفية التي نظمها فرع الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة قنا، بعنوان "حكاية شعب"، احتفالًا بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو، وذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والإعلامية.
وأكد الدكتور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، في كلمته الافتتاحية، أن ثورة 30 يونيو كانت لحظة إنقاذ تاريخية قادها الشعب المصري بعزيمة وإرادة، لإنهاء مخططات كانت تُحاك في الخفاء، حتى أدركها المواطن البسيط، فهبّ الشعب لإنقاذ وطنه من الضياع.
وتخللت الندوة قصيدة شعرية ألقاها شاعر فن الواو المعروف بمحافظة قنا، الشاعر أحمد الشباط، عبّر فيها عن مشاعر المصريين في تلك اللحظة الفارقة، وكيف سجّل التاريخ ملحمة شعب لا يعرف الانكسار.
وفي كلمته، استعرض الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، محطات فارقة سبقت ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى حجم التهديدات التي واجهتها الدولة المصرية آنذاك، مؤكدًا أن المصريين سرعان ما كشفوا مخططات جماعة الإخوان، ورفضوا المشروع الذي كان يُراد فرضه بالقوة.
وتناول بكري تفاصيل حواره مع المشير محمد حسين طنطاوي انذاك، مشيدًا بإيمانه بقدرة الشعب المصري على الدفاع عن وطنه، كما أشار إلى تحذيرات الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئيس الاسبق محمد مرسي من تداعيات الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012.
وأوضح أن بيان القوات المسلحة في 8 ديسمبر من ذلك العام كان بمثابة إنذار نهائي، بعد أن سادت الفوضى، وخرجت ميليشيات الجماعة للسيطرة على مؤسسات الدولة، موجهة الهتافات العدائية ضد الجيش.
وأضاف بكري: "الجيش المصري أفشل سيناريو ما سُمي بالربيع العربي، ووقف سدًا منيعًا أمام الفوضى"، مؤكدًا أن مصر تواجه اليوم تحديات إقليمية متشابكة، لكنها تمتلك جيشًا وقيادة تعرف جيدًا كيف تدير الأمور.
وأشار إلى أن تساؤلات البعض حول تسليح الجيش باتت مفهومة الآن، فالجيش هو درع الوطن وسنده، ولولاه لانزلقت البلاد نحو حرب أهلية، داعيًا إلى الحذر من الشائعات التي تُبث من الخارج لتشويه الإنجازات.
وتطرق بكري إلى مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الوطنية، ومنها رفضه لمخططات التهجير رغم الضغوط الدولية، محذرًا من أن مصر مستهدفة بعد إيران، وأن هناك سيناريوهات لإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها لصالح المشروع الصهيوني، الذي لا يعترف بفلسطين ويرى في سيناء العاصمة الروحية لدولته المزعومة.
وختم بكري كلمته بالتأكيد على أن الشعب المصري قادر على الانتصار بفضل وعيه وقيادته الوطنية وجيشه الباسل، مشيدًا بالدور التاريخي لصعيد مصر في الدفاع عن الوطن، منذ معركة البارود ضد الحملة الفرنسية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، أن حماية مصر في تلك اللحظة العصيبة كانت حماية إلهية سخّر لها الجيش بقياداته الوطنية، ليقف إلى جانب الشعب، ويستعيد الدولة من براثن الانهيار.
وأضاف المحافظ: "بمجرد الخروج من الكابوس، جاءت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبدأ مرحلة إعادة بناء الجمهورية الجديدة، واستعادة المكانة الإقليمية والدولية للدولة المصرية"، مشددًا على أن ما تحقق منذ عام 2014 لم تشهده مصر منذ عهد محمد علي.
واختتم المحافظ كلمته مؤكدًا أن الرئيس السيسي تحمل مسؤولية تاريخية كبرى من أجل حماية الدولة، واستعادة هيبتها، وبناء مستقبل يليق بمكانة مصر وشعبها العظيم.
وفي ختام الندوة، قام محافظ قنا بمنح درع المحافظة للمستشار العسكري للمحافظة، والكاتب الصحفي مصطفى بكري، تقديرًا لدورهما الوطني وتعبيرًا عن الامتنان لمشاركتهما الفعالة في إحياء ذكرى ثورة 30 يونيو.