مطالبات عالمية بحجب لعبة GTA 6.. هل تضمنت محتوى مخل بالآداب؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تزامنًا مع طرح الفيديو الترويجي الأول لـ لعبة Grand Theft Auto 6، المعروفة اختصارًا بـ GTA 6، دشّن روّاد منصات التواصل الاجتماعي في دولٍ عدّة حملة لمقاطعة النسخة السادسة منها وسط مطالباتٍ بحجبها.
اقرأ ايضاًوشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع الفيديو الترويجي للعبة رافقها مطالبات بحظرها لما تضمنته من مشاهد وصفها البعض بـ"مُخلة بالآداب"، ولا تتناسب مع الذوق العام.
وعبر وسم #BanGTA6، الذي تصدر قائمًا الأكثر تفاعلًا عبر منصة "إكس" في العديد من الدول العربية ، ومنها المملكة العربية السعودية، على الرغم من أن اللعبة ستتوفر في 2025.
وأشار عدد من النشطاء في السعودية إلى أن الفيديو الترويجي للعبة كشف تفاصيل غير مرحب بها في بلادهم، فيما ذكر آخرون بأن هذه المشاهد ليست بالأمر الجديد على اللعبة، فالنسخ السابقة منها تضمنت مشاهد "جريئة".
طرحت شركة Rockstar Games في ساعات الصباح الأولى العرض الترويجي الأول للعبة Grand Theft Auto 6، والتي كشفت خلاله أن اللعبة ستتوفر في 2025.
ولم تشارك شركة Rockstar Games حتى هذه اللحظة أي تفاصيل تتعلق بمنصات إصدار اللعبة، لكن الفيديو عرض لمحة عن مدينة فايس المستوحاة من مدينة ميامي الأمريكية وأظهر أشخاصًا يتسابقون بالسيارات، وأشخاصًا يحتفلون على متن قوارب، ورجلًا يسحب تمساحًا من حوض السباحة، كل ذلك على أنغام موسيقى أمريكانا لأغنية "الحب طريق طويل" لتوم بيتي.
وكان مجرد التأكيد على وصول مقطع دعائي -إعلان عن إعلان، إذا صح التعبير- كافيًا لإثارة عناوين الأخبار العالمية في نوفمبر الماضي، حيث سعى المشجعون اليائسون للحصول على أي معلومات حول اللعبة الجديدة.
ويفسر رئيس شركة "نيتوورك إن" الإعلامية للألعاب، جيمس بينز، سبب تأخر إطلاق الإصدار السادس من اللعبة، بقوله: "يرجع هذا إلى النجاح الكبير الذي حققه الإصدار الخامس، حيث بيع أكثر من 190 مليون نسخة حول العالم، فهي إنها واحدة من أكبر الألعاب في العالم، ويبدو أن الإصدار الجديد سيكون ملحميًا، لأنه أنفق عليه حتى الآن أكثر من مليار دولار".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لعبة GTA 6 التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مطالبات حكومية خجولة لاستعادتها .. تمسك حوثي بطائرة اليمنية الناجية لمنع اغلاق مطار صنعاء
لليوم الخامس على التوالي ، لا تزال طائرة الركاب التابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية رابضة في مطار الملكة علياء بالعاصمة الأردنية عُمان بعد ان نجت من التدمير بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الثلاثاء الماضي.
وأدت الغارات الى تدمير 3 طائرات من أصل 4 طائرات تابعة للشركة كانت مليشيا الحوثي قد قامت باحتجازها بالقوة في يونيو من العام الماضي بعد إتمام عملية نقل الحجاج من مطار جدة في السعودية الى مطار صنعاء.
عملية الاحتجاز الحوثية للطائرات ، أدت عملياً الى فصل شبة كلي في إدارة شركة "اليمنية" بين إدارة خاضعة للمليشيا في صنعاء وأخرى تابعة للحكومة الشرعية في عدن ، وهو ما أكدته قضية الطائرة الناجية من القصف الإسرائيلي.
ونجت الطائرة وهي من طراز A320 من التدمير حيث كانت تستعد حينها للإقلاع من مطار الملكة عليا بالأردن نحو مطار صنعاء وعلى متنها 145 راكباً ، علقوا هناك بعد ان تسبب الضربات الإسرائيلية في إخراج مطار صنعاء عن الخدمة.
نجاة الطائرات دفعت بالحكومة اليمنية ممثلة بوزارة النقل الى مطالبة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة وقيادة التحالف العربي والمبعوث الأممي، لاستعادة الطائرة ومنع عودتها للمليشيا الحوثية.
مناشدة الوزارة لاستعادة الطائرة أكدت واقع الانقسام في إدارة شركة اليمنية ، وإن إدارة الشركة في عدن غير قادرة على توجيه طاقم الطائرة الناجية بالتوجه الى أحد المطارات بالمناطق المحررة ، وان الطاقم يخضع لإدارة الشركة في صنعاء التابعة للمليشيا.
هذه الإدارة والتي تُسيطر على إعلام الشركة في مواقع التواصل الاجتماعي ، سارعت عقب القصف الإسرائيلي الى إصدار بيان قالت فيه بأنها "لن تدخر جهداً في إعادة الشركة إلى التشغيل ، وبأنها قريباً ستعاود التحليق".
تأكيد إدارة الشركة في صنعاء على عودة نشاطها ، يعود الى اشارتها في البيان بأن "طائرتها المتواجدة حالياً بمطار الملكة علياء ، سوف تسهم في تخفيف معاناة شعبنا في هذه المرحلة" ، ما يُشير الى تمسك مليشيا الحوثي بعودة الطائرة كضرورة ملحة لمحاولة استئناف العمل بمطار صنعاء.
وهو ما أكدت عليه إدارة الشركة في صنعاء ببيان لها في اليوم التالي للقصف ، اشارت فيه الى جهود لوزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني التابعة للمليشيا الحوثي "على مدار الساعة .. لإعادة الجاهزية لمطار صنعاء الدولي في أسرع وقت ممكن".
وفي أحدث بيان لها مساء الجمعة ، أوضحت إدارة الشركة في صنعاء بأنها تمكنت من تأمين وجهات بديلة لمعظم ركاب رحلة الطائرة المتواجدة في الأردن ، وان المتبقي في مطار عمّان الدولي 11 راكباً فقط من أصل 145 راكباً.
ويُحذر مختصون من إصرار المليشيا الحوثية على الاحتفاظ بالطائرة بهدف تشغيل مطار صنعاء رغم الدمار الواسع الذي تعرض له المطار ، يصعب معه اجراء عملية تأهيل في وقت زمني قصير يسمح بتشغيل الرحلات بطريقة آمنة.