قلبت السوشيال ميديا.. القصة الكاملة لسيدة فستان الزفاف مع iPhone 12
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تيسا كوتس، ممثلة كوميدية بريطانية، واجهت ظاهرة فوتوغرافية غريبة أثناء تجربة فستان زفاف، حازت على انتباه وسائل الإعلام الدولية، حيث التقطت صورة واحدة بواسطة iPhone 12 الخاص بها، لتكتشف وجود ثلاث نسخ مختلفة من نفسها في الصورة.
حدثت هذه الواقعة غير العادية أمام مرآتين، حيث أظهر كل انعكاس لها وضعًا مميزًا، على الرغم من عدم استخدام أي وضع خاص للكاميرا مثل "Live Mood" أو التصوير المستمر.
كشف الغموض: كيف التقطت لقطة واحدة عدة وضعيات
بسبب دهشة ارتلاكهغ من هذا الحدث، زارت كوتس متجر أبل للحصول على تفسير، وكشف تقني يُدعى روجر عن اللغز، مرتبطًا ذلك بآلية التصوير الفوتوغرافي الفريدة في iPhone.
وأوضح أنه عندما يلتقط iPhone صورة بلمسة واحدة، يأخذ بسرعة سلسلة من الصور لتقييم المشهد، في حالة كوتس، تسببت حركاتها الطفيفة خلال هذه العملية السريعة في دمج صور متعددة في صورة واحدة، خلقت انطباعا بوجود ثلاثة أشخاص مختلفين، وهذه الظاهرة لم تكن ميزة مقصودة وإنما عطل نادر، ووصفها روجر بأنها حدث "واحد من بين مليون".
وأشار روجر إلى أن هذه الظاهرة الغريبة مرتبطة بآلية تعرف باسم "الستارة المتدحرجة" المستخدمة في كاميرات الهواتف الذكية، بما في ذلك iPhones.
على عكس الكاميرات التقليدية التي تلتقط المشهد بأكمله بشكل متزامن، تقوم الستارة المتدحرجة بفحص المشهد تسلسليًا، إما أفقيًا أو عموديًا.
يمكن أن تؤدي هذه الطريقة إلى تشوهات أو ظواهر غير عادية إذا تحرك الفرد أثناء عملية التقاط الصورة.
في حالة كوتس، تزامنت حركاتها أثناء تجربة الفستان مع عملية المسح في iPhone، ما أسفر عن التقاط وضعيات مختلفة في أوقات مختلفة ودمجها في صورة واحدة.
تقدم قصة تيسا كوتس وهاتفها iPhone لمحة مثيرة حول تعقيدات التصوير بالهواتف الذكية الحديثة، موضحة كيف يمكن لتقنيات الكاميرا المتقدمة أن تؤدي إلى نتائج غير متوقعة ومثيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فستان زفاف كاميرات كاميرا
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إعلام السوشيال ميديا أصبح مؤثرا وهناك منافسة قوية مع الإعلام التقليدي
تحدث الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، عن دور الإعلام في التعامل مع القضايا الراهنة مثل قانون الإيجار القديم وحادث الطريق الإقليمي وحادث سنترال رمسيس، موضحًا أن الموضوعات التي يطرحها الإعلام في هذه الأوقات تمثل قضايا شديدة السيولة يصعب إصدار أحكام قيمية واضحة ومحددة بشأنها.
وأضاف حسين، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذه القضايا تتسم بالتغيير المستمر والتطورات المتلاحقة، مما يجعل من الصعب أن تتخذ وسائل الإعلام موقفًا حاسمًا في عرضها بشكل محدد.
وتابع، أن الإعلام التقليدي يظل يحظى بأهمية كبيرة، إلا أن الإعلام الجديد، مثل السوشيال ميديا، قد أصبح له تأثير متزايد.
وأشار إلى أن هناك عدة أنواع من الإعلام، ومنها الإعلام الورقي، والإعلام المرئي، والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى الإعلام عبر منصات السوشيال ميديا الذي أصبح له دور كبير في تشكيل الرأي العام.
وأوضح أن الإعلام التقليدي، الذي يتبع مؤسسات معروفة يمكن محاسبتها، يواجه منافسة كبيرة من الإعلام الجديد الذي يزداد تأثيره في العديد من القضايا والمواقف، مشددًا، على أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت لها دور مؤثر في تغطية الحادث وتسليط الضوء عليه، إلى جانب الإعلام الإلكتروني.