بازار خيري للأشغال اليدوية للسيدات بعنوان “معرض الحياة” في حلب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حلب-سانا
بمشاركة 20 سيدة انطلق البازار الخيري للأشغال اليدوية للسيدات الذي تنظمه بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بعنوان “معرض الحياة” وذلك في حي الجديدة بحلب القديمة.
وضم المعرض أنواع الرسم على الزجاج وأكسسوارات الزينة وتصاميم الألبسة والايتامين والكروشيه بالإضافة إلى مأكولات عيد الميلاد والمأكولات الشرقية التقليدية.
وبينت الاختصاصية الاجتماعية في مركز مساحة في تصريح لمراسلة سانا أن البازار هو جزء من حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى جانب جلسات التوعية والمتابعة للسيدات، والهدف منه التركيز على السيدات العاملات ودورهن في المجتمع، بالإضافة إلى ترويج منتجاتهن لتكون لهن نقطة انطلاق للسوق.
ومن المشاركات ريم كاسوحة التي تعمل على نحت نماذج من الصلصال والرسم عن طريق الليزر وصناعة الهدايا وتزيينها للمناسبات حيث قالت: إنها وجدت في المشاركة بالبازار فرصة لدعم المرأة وتشجيعها لتقف جنباً إلى جنب مع الرجل، والعمل على تأمين جزء من مستلزمات الحياة.
أما راكيل كوسان ابتدأت مشروعها بخطوات صغيرة فتعلمت الرسم على الزجاج ثم طورت هذه الحرفة فأدخلت مادة الريزين وبدأت بصناعة فواصل الكتب واللوحات والأطباق وكل ذلك بأسعار منافسة لتتمكن السيدات من اقتنائها وتقديمها في المناسبات كهدايا تذكارية.
ووجدت الخياطة صالحة علي أن هذا البازار فرصة لتقديم مهاراتها في تصميم وخياطة فساتين السهرة وألبسة الأطفال واليافعين بالإضافة إلى أن مكان البازار في حلب القديمة يعطي شعوراً بالدفء ويعيد ذكريات الأجداد.
وكان لأخوية “مريم ومرتا” عدة مشاركات من صناعة المأكولات والحلويات الخاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة، وقسم للأشغال اليدوية وصناعة الألعاب بالإضافة إلى قسم خاص بالايتامين والمخرز وجزء من العائدات سوف تكون لدار المسنين وكبار السن.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تُطلق خطة لمراقبة الحشائش البحرية والتنوع
المناطق_متابعات
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، خطة شاملة لرصد الحشائش البحرية والتنوع الأحيائي المرتبط بها على طول الساحل السعودي للبحر الأحمر؛ لتقييم حالتها وحفظ وإعادة التأهيل البيئي، معتمدًا على الكوادر الوطنية الفنية المتخصصة وأحدث التقنيات.
وتتضمن خطة المراقبة التي أطلقها المركز رصد حالة الحشائش البحرية وتحديد أنواعها وتوزيعها على طول الساحل، ودراسة تنوع ووفرة اللافقاريات من أهمها خيار البحر وكتلته الحيوية ذات القيمة الاقتصادية والبيئية العالية، وقياس المتغيرات البيئية ذات التأثير المباشر كدرجة الحرارة والملوحة ومستوى الحمضية.
أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية”: العقارب مهمة في التوازُن البيئيّ رغم سُمعتها المرتبطة بالمخاطر 4 مايو 2025 - 1:38 صباحًا “الحياة الفطرية” تُطلق 25 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية 10 أبريل 2025 - 2:30 مساءًكما تشمل الخطة بناء قاعدة بيانات متكاملة تسهم في توجيه دعم القرارات البيئية واستراتيجيات التأهيل والحفاظ على هذه النظم الحساسة، حيث تُعد الحشائش البحرية من الموائل الرئيسة للأنواع البحرية، إذ تسهم في تخزين الكربون، وتوفير الحماية والغذاء للكائنات، واستقرار الشواطئ، ويلعب خيار البحر دورًا بيئيًا مهمًا في إعادة تدوير المغذيات، ما يجعل حمايته من الصيد الجائر ضرورة ملحّة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز د. محمد قربان، أن هذه الخطة تمثل خطوة مهمة نحو حماية واحدة من أهم النظم البيئية البحرية، لرفع كفاءة الرصد البيئي وتعزيز التكامل المعرفي لدعم استدامة الحياة الفطرية في المملكة، مؤكدًا أن الحشائش البحرية والتنوع الأحيائي المرتبط بها كخيار البحر يشكلان مكونات جوهرية في التوازن البيئي البحري، الذي يتطلب مزيدًا من البحث والحماية.
وأضاف د. قربان أن اختيار مواقع الرصد جرى وفق معايير علمية وتحليل بيئي دقيق باستخدام نظم المعلومات الجغرافية متعدد المعايير، لتغطي مناطق بيئية حساسة تمتد من جزر فرسان جنوبًا وحتى خليج العقبة شمالًا، مستندة إلى نتائج مسوحات سابقة ودراسات منشورة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المركز بتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية التنوع الأحيائي وضمان استدامة الموائل البحرية.