“قتل كاسترو” يُعيد آل باتشينو إلى السينما
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سعياً إلى سرد جانب غير معروف من التاريخ، أعلنت شركة “رومولوس إنترتينمنت” للإنتاج السينمائي أن النجم الأمريكي آل باتشينو عائد إلى السينما في فيلم بعنوان “قتل كاسترو”، كاشفة أن تحضيرات ما قبل التصوير بدأت في مدينة نيو جيرسي.
وبحسب صحيفة “هوليوود ريبورتر”، أعرب المتحدث باسم الشركة براد فاينشتاين عن سعادة فريق العمل، بسرد مثل هذه القصة المهمة التي تشكل جزءاً من التاريخ غير المعروف.
أول مهمة إخراجية
وإذ توقع أن يتمكن الفيلم من جذب الجمهور بشكل كبير، لأنه يعتمد على سيناريو محبوك تماماً، أشار إلى أن المخرج الشاب إيف ريفيرا سيتولى مهمة إخراج العمل، في أول نص درامي طويل، بعد العشرات من الفيديوهات الغنائية لكبار النجوم حول العالم.
ورغم أنه لم يصدر أي تصريح رسمي عن الناطق باسم باتشينو، أو أي ممثلين للأبطال الباقين أشار فاينشتاين إلى أن النجمين الشابين دييغو بونيتا وشولو ماريدوينا سيؤديان دورين أساسيين في الفيلم.
من جهته، أعرب المخرج ريفيرا عن حماسة لإضفاء حيوية وعلى قصة حقيقية لا يعرفهاكثيرون.
قصة الفيلم
تتناول الأحداث الحقيقية لزيار الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو إلى نيويورك عام 1960 لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كأول زعيم ثوري كوبي.
وبعد أن يواجه عداءً كبيراً في الفندق الأمريكي الذي ينزل فيه، تقوده الصدفة (المرتبة من المخابرات) إلى اللقاء بالمناضل أسود البشرة مالكوم إكس، فيأخذه إلى فندق “تيريزا” الشهير بشارع “هارلم”، الذي يطالبه بالبقاء في الفندق، لأن كل العيون تترصده، وتسعى إلى اغتياله.
بالتزامن يكون عميل سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي مكلف بملاحقة مالكوم إكس، أمام صيد ثمين بعد اكتشاف مكان تواجد كاسترو، وحمايته كي لا يتم القضاء عليه من قبل وكالة المخابرات المركزية والمافيا الإيطالية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المخابرات التركية تُسقط شبكة تجسس إسرائيلية بينهم ضابط تركي سابق
تدور في أروقة المحاكم التركية اليوم الإثنين قضية محاكمة شبكة تجسس إسرائيلية عملت عليها المخابرات التركية منذ عام 2019 من خلال متابعة ضابط شرطة تركي سابق يُدعى جونين كاريكيا.
وتورط جونين مع خمسة فلسطينيين آخرين في تركيا للعمل لصالح الموساد مُستهدفين كل الفلسطينيين الذين يسافرون إلى تركيا في محاولة لإختراق إسرائيل لحركة حماس.
وقد يواجه المتهمون في تلك القضية السجن لمدة قد تصل إلى 640 سنة على جرائمهم التي أضرت بالدولة التركية،وقبضت المخابرات التركية على تلك الشبكة في فبرايرعام 2024 وفقا لجريدة الصباح التركية.