"سر الطهي الشامي".. اكتشوا أسرار طهي طهي الكبسة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
"سر الطهي الشامي".. اكتشوا أسرار طهي طهي الكبسة.. تعد الكبسة وجبة تقليدية في المطبخ العربي، وهي تتألف عادة من لحم الدجاج أو اللحم الحمراء مع الأرز ومجموعة من التوابل والبهارات، ويُعتبر تاريخ الكبسة ذا أصول عريقة، حيث يُعزى الأصل إلى المطبخ الشامي، خاصة في سوريا ولبنان وفلسطين.
وتعكس الكبسة تنوعًا ثقافيًا واجتماعيًا، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من تراث المنطقة، ويتميز طهي الكبسة بتوازن النكهات والتوابل، وقد تختلف وصفاتها من منطقة إلى أخرى وحسب تفضيلات الطهاة المحليين.
هذه الوجبة تحمل معها قيمًا اجتماعية وعائلية، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء حول الطاولة لتناولها في مناسبات خاصة أو احتفالات.
وإليكم طريقة بسيطة لتحضير الكبسة.
مكونات عمل الكبسةنرصد لكم في السطور التالية مكونات عمل الكبسة:-
"تتبيلة سحرية"..طريقة بسيطة لتحضير الفراخ المشوية في المنزل طريقة عمل كبدة الفراخ بكل سهولة "كيفية تحضير الكبدة الإسكندراني".. وصفة شهية وسهلة لوجبة لذيذة- 2 كوب أرز مغسول
- 500 غرام لحم (دجاج أو لحم حمراء)، مقطع إلى قطع صغيرة
- 1 بصلة متوسطة الحجم، مفرومة
- 3 ملاعق طعام زيت نباتي
- بهارات حسب الرغبة (كمون، كزبرة، بهار حسب الذوق)
- ملح وفلفل أسود حسب الذوق
- 4 كوب ماء
نستعرض لكم في السطور التالية خطوات عمل الكبسة:-
"سر الطهي الشامي".. اكتشوا أسرار طهي طهي الكبسة1- في مقلاة كبيرة، قم بتسخين الزيت واقلي البصل حتى يصبح شفافًا.
2- أضف قطع اللحم واستمر في القلي حتى يحمر اللحم.
3- أضف الأرز المغسول وقلبه جيدًا مع باقي المكونات.
4- أضف البهارات والتوابل وقلبها مع المزيج.
5- أضف الماء واترك المزيج يغلي.
6- قلل من درجة الحرارة، غطِّ المقلاة واتركها لمدة 20-25 دقيقة أو حتى ينضج الأرز ويتمام اللحم.
7- بمجرد أن ينضج، اترك الكبسة لتستريح لبضع دقائق.
8- قدم الكبسة في طبق التقديم واستمتع بوجبتك!
تذكر أن تضيف لمسة شخصية بتزيين الطبق بالمكسرات أو الزبيب حسب الرغبة.
فوائد الكبسةالكبسة تحمل العديد من الفوائد الغذائية والصحية، من بينها:-
"سر الطهي الشامي".. اكتشوا أسرار طهي طهي الكبسة1- غنية بالبروتين: يحتوي اللحم المستخدم في الكبسة على كميات كبيرة من البروتين، الذي يلعب دورًا هامًا في بناء العضلات ودعم وظائف الجسم.
2- مصدر مهم للفيتامينات والمعادن: تحتوي الخضار والتوابل المستخدمة في الكبسة على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم.
3- توفير الطاقة: الأرز المستخدم في الكبسة يعتبر مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات، مما يوفر الطاقة اللازمة لأداء الأنشطة اليومية.
4- محاربة الأمراض: تحتوي التوابل المستخدمة، مثل الكمون والكزبرة، على مركبات تعزز الصحة وتساهم في مكافحة بعض الأمراض.
5- سهولة الهضم: الكبسة تكون غالبًا خفيفة على المعدة وسهلة الهضم، مما يجعلها وجبة مناسبة لمختلف الأفراد.
6- تعزيز الروابط الاجتماعية: يُعتبر تحضير وتناول الكبسة جزءًا من التقاليد الاجتماعية في بعض المجتمعات، مما يعزز الروابط العائلية والاجتماعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبسة طريقة عمل الكبسة عمل الکبسة
إقرأ أيضاً:
ذكرى الميلاد والوفاة معا.. أسرار من حياة الشيخ محمد رفعت كروان الإذاعة
تحل علينا اليوم التاسع من شهر مايو، ذكرى ميلاد ووفاة القارئ الراحل الشيخ محمد رفعت، قارئ الإذاعة المصرية وإذاعة القرآن الكريم، الذي ولد وتوفي في نفس اليوم التاسع من مايو.
ولد الشيخ محمد رفعت، ورحل في اليوم ذاته فهو من مواليد 9 مايو 1882 – وتوفى يوم 9 مايو 1950، وولد في حي المغربلين بدرب الأغوات ، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره.
وبدأ الشيخ محمد رفعت، حفظ القرآن في سن الخامسة، عندما أدخله والده كُتّاب بشتاك الملحق بمسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب وكان معلمه الأول الشيخ محمد حميدة ، بعد ست سنوات شعر شيخه أنه مميز، وبدأ يرشحه لإحياء الليالي في الأماكن المجاورة القريبة. ودرس علم القراءات والتجويد لمدة عامين على الشيخ عبد الفتاح هنيدي صاحب أعلى سند في وقته ونال إجازته.
وتوفي والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأموراً بقسم شرطة الجمالية وهو في التاسعة من عمره فوجد نفسه مسئولاً عن أسرته المؤلفة من والدته وخالته واخته واخيه "محرم" وأصبح عائلها الوحيد ، بدأ وهو في الرابعة عشرة يحيي بعض الليالي في القاهرة بترتيل القرآن الكريم، وبعدها صار يدعى لترتيل القرآن في الأقاليم.
تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب سنة 1918م حيث عين قارئا للسورة وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وحرص النحاس باشا والملك فاروق على سماعه.
واستمر يقرأ في المسجد حتى اعتزاله من باب الوفاء للمسجد الذي شهد ميلاده في عالم القراءة منذ الصغر.
افتتاح الإذاعة المصريةوهو أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو من عام 1934، وذلك بعد أن استفتى شيخ الأزهر محمد الأحمدي الظواهري عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتى له بجواز ذلك فافتتحها بآية من أول سورة الفتح: (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا) ، ولما سمعت الإذاعة البريطانية بي بي سي العربية صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتى الإمام المراغي فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام ، فسجل لهم سورة مريم.
وقد عرف الشيخ القارئ بالعديد من الألقاب منها : قيثارة السماء, وكروان الإذاعة, والصوت الذهبي, والصوت الملائكي.
ويروى عن الشيخ أنه كان رحيماً رقيقاً ذا مشاعر جياشة عطوفاً على الفقراء والمحتاجين.
ويروى أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه : من يرعى فتاتي بعد موتي؟ فتأثر الشيخ بذلك، وفي اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من سورة الضحى وعند وصوله إلى (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ) تذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة، ثم خصص مبلغاً من المال للفتاة حتى تزوجت.
كان رحمه الله زاهداً صوفي النزعة نقشبندي الطريقة يميل للناس الفقراء البسطاء أكثر من مخالطة الأغنياء ؛فقد أحيا يوماً مناسبة لجارته الفقيرة مفضلاً إياها على الذهاب لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الملك فؤاد والد الملك فاروق.
أصابت حنجرة الشيخ محمد رفعت في عام 1943 زغطة أو فواق تقطع عليه تلاوته، فتوقف عن القراءة. وقد سبب الزغطة ورمٌ في حنجرته يُعتقد أنه سرطان الحنجرة، صرف عليه ما يملك حتى افتقر لكنه لم يمد يده إلى أحد، حتى أنه اعتذر عن قبول المبلغ الذي جمع في اكتتاب (بحدود خمسين ألف جنيه) لعلاجه على رغم أنه لم يكن يملك تكاليف العلاج، وكان جوابه كلمته المشهورة "إن قارئ القرآن لا يهان".
توفي الشيخ في عام 1950 في نفس يوم مولده عن عمر يناهز 68 عاما. وكان حلمه أن يُدفن بجوار مسجد السيدة نفيسة –رضى الله عنها- حتى تقرر منحه قطعة أرض بجوار المسجد فقام ببناء مدفنه عليه، وقد كان من عادته أن يذهب كل يوم اثنين أمام المدفن ليقرأ ما تيسر من آيات الذكر الحكيم