«الصحة ووقاية المجتمع» تعلن في COP28 عن تحديث الإطار الوطني للإمارات بشأن التغير المناخي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عن تحديث الإطار الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التغير المناخي وأثره في الصحة، ضمن جهودها الرامية للوقاية من آثار التغير المناخي وتلوث الهواء في الصحة، حيث يهدف الإطار الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية على مستوى الدولة، إلى معالجة تأثير تغير المناخ في الصحة وضمان رفاهية أفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال جلسة نظمتها الوزارة ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي.
محاور الإطار الوطنيويركز الإطار الوطني على عدة محاور هي: الحوكمة، والسياسات والمشاركة لحماية الصحة من تغير المناخ، والنظم الصحية المرنة لمجابهة التغير المناخي من خلال المراقبة القوية والإنذار المبكر والاستجابة، كما يركز على تعزيز إدارة التدخلات الصحية البيئية، بالإضافة إلى حشد الدعم لتعزيز استجابة الصحة العامة لتغير المناخ.
استجابة استباقيةوقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تمثل الاستجابة الاستباقية لتغير المناخ في مجال الصحة بدولة الإمارات إحدى أولويات الحكومة، حيث تدرك وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن امتلاكها أدوات رصد الأمراض ومراقبتها والتنبؤ بها، يشكل ركيزة أساسية في تحقيق رؤيتها بإرساء منظومة صحية رائدة عالمياً، ويأتي الإعلان عن تحديث الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن التغير المناخي وأثره في الصحة ضمن جهودها وحرصها على تنفيذ إجراءات فاعلة للوقاية من أثر التغير المناخي وتلوث الهواء في الصحة».
وأضاف حسين الرند «إن الوزارة عملت مع شركائها على تحديث الإطار الوطني بالاستفادة من تجاربها السابقة عندما بادرت إلى إطلاقه عام 2019، حيث يواكب هذا التحديث التحولات والتغيرات المناخية الحاصلة على المستوى العالمي، ويُساعد على استشراف تداعيات هذه المسألة وانعكاساتها على تغيّر أنماط الأمراض، بما يُحافظ على صحة ورفاهية أفراد المجتمع».
جلسة نقاشيةوشارك في الجلسة النقاشية التي تلت الإعلان عن تحديث الإطار الوطني كل من الدكتورة ميسون الشعالي رئيس قسم الصحة البيئية والمهنية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدكتور مازن ملكاوي ممثل منظمة الصحة العالمية بحضور نخبة من صانعي السياسات الصحية والبيئية، وخبراء ومختصين في الرعاية الصحية وتغير المناخ، إلى جانب مجموعة من الباحثين والمهتمين بقضايا المناخ.
وشهدت الجلسة مناقشات حول أهمية الإطار الوطني لدولة الإمارات بشأن تغير المناخ والصحة باعتباره يشكل استجابة استراتيجية لتحديات الصحة العامة التي يفرضها تغير المناخ، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية التي تضمن تعزيز فعاليته واستمراريته في التصدي للتحديات الصحية المرتبطة بتغير المناخ.
وركزت الجلسة على ضرورة معالجة السياسات الحالية بشأن تغير المناخ والصحة وكيفية دمج قضية تغير المناخ في السياسات والاستراتيجيات الصحية، وتعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة الوعي حول الآثار الصحية لتغير المناخ وتعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، إلى جانب مناقشة أهمية إنشاء أنظمة مراقبة قوية لتتبع التأثيرات الصحية المرتبطة بالمناخ.
وأكدت الدكتورة ميسون الشعالي أن مناقشات المختصين من صانعي السياسات الصحية والبيئية، وخبراء تغير المناخ، ستعزز فعالية هذا الإطار وستسهم في تطوير السياسات والاستراتيجيات القائمة على الأدلة التي تعالج الآثار الصحية لتغير المناخ وتضمن رفاهية السكان، مشيرة إلى أن تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات بين المشاركين يؤدي إلى زيادة الوعي وبناء القدرات بشأن تغير المناخ وتأثيره في الصحة.
يذكر أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع وفي إطار جهودها لتحديث الإطار الوطني الإماراتي بشأن التغير المناخي وأثره في الصحة، نظمت ورش عمل تدريبية لقياس وتقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ، بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في الدولة، حيث ناقشت الورش آليات وسبل تقييم مخاطر آثار تلوث الهواء في الصحة، وتخللها تنفيذ عدد من التمارين الجماعية للتدريب على قياس وتقييم قابلية تأثر الصحة بتغير المناخ، وتقييم الاستجابة القائمة وخيارات التكيف في قطاع الصحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 الاستدامة بشأن التغیر المناخی بشأن تغیر المناخ لتغیر المناخ فی الصحة
إقرأ أيضاً:
المعهد العالي للعلوم الصحية بمأرب يحتفي بتخرج دفعات جديدة من مساعدي الأطباء.
احتفى المعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة مأرب اليوم، بتخريج الدفعة الـ8 من طلابه، في تخصص مساعد طبيب بمساق الدبلوم العالي ولعدد 47 خريجا وخريجة،من مختلف محافظات الجمهورية ومديريات مأرب، تزامنا مع الاحتفالات بالعيد الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990 م.
وفي الحفل هنأ وكيل محافظة مأرب لشؤون المديريات الغربية محمد المُعوّضي، الخريجين بهذا الإنجاز.. مشيرا إلى ان هذا التخرج لهم ولغيرهم من الخريجين هو ثمرة من ثمار الجمهورية والوحدة وترجمة عملية لأهدافها في القضاء على الجهل والمرض الذي كرسه النظام الكهنوتي الإمامي والاستعمار البغيض في أوساط الشعب اليمني.....
مؤكداً أن تزامن تخرجهم في هذه المناسبة الوطنية الكبرى يضفي على الحدث بعداً رمزياً وتوجهاً وطنيًّا ،ويؤكد دور الشباب في بناء اليمن الموحد، وتعزيز المنظومة الصحية في البلاد االتي تشكل حجر الزاوية في خدمة الإنسان....موجها تقديره لإدارة المعهد وجهودها المتواصلة في بناء القدرات الصحية والطبية.
واكد المعوضي أن التعليم والتأهيل من اولويات اهتمام قيادة السلطة المحلية لإعداد النشئء إعدادا نافعا وتسليحهم بالعلم والمعرفة لبناء الوطن، واستكمال تحقيق اهداف الثورة اليمنية بالقضاء على مخلفات الامامة التي تسعى الى اعادة الكهنوت والسلالة بدعم ايراني ومشروع فارسي، وتعمل على تدمير قطاع التعليم وتكريس الجهل بين اوساط المجتمع.
وكان عميد المعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور محمد مفتاح ،قد أشار في كلمة له إلى الدور الذي يلعبه المعهد العالي للعلوم الصحية في رفد القطاع الصحي بالمحافظة بالكوادر المساعدة وفي تخصصات عدة.. حيث مثل مؤسسة تعليمية رائدة على مستوى اقليم سبأ لتأهيل الكوادر الصحية والشريان الرئيسي الرافد للقطاع الصحي حيث بلغ عدد الخريجين من المعهد منذ انشائه عام 2000م حتى الان اكثر من 9006خريج وخريجة في عدد من التخصصات.
كما عبّر مفتاح عن اعتزازه بهذا الإنجاز الأكاديمي، مشيداً بالتنوع الجغرافي للدفعة الثامنة التي جمعت بين طلاب من مختلف أنحاء الجمهورية، ما يعكس رسالة المعهد في خدمة اليمن بكافة أبنائه، مؤكداً على التزام المعهد بتقديم تعليم نوعي يواكب احتياجات المجتمع الطبية والإنسانية.
فيما شدد مدير عام مكتب الصحة احمد العبادي ،على أهمية التزام الخريجين برسالتهم الإنسانية في تخفيف آلام المرضى وخدمة المجتمع بدون تمييز، وتطوير مهاراتهم بشكل مستمر والاطلاع على كل ماهو جديد،وأن يكونوا إضافة نوعية للقطاع الصحي في المحافظة الذي يواجه تحديات كبيرة في مجال الكوادر جراء تزايد الطلبات على الخدمات الصحية بسبب الاعداد الكبيرة من النازحين الذين استوعبتهم المحافظة ومازالت تستقبل نازحين جدد حتى اليوم، يفوق القدرات الاستيعابية للمنشات الصحية واعداد العاملين الصحيين.
وتخللت الفعالية كلمة للخريجين وعدد من الفقرات الفنية والثقافية التي عبّرت عن الفخر بالمنجز الأكاديمي والاعتزاز بالمناسبة الوطنية، كما جرى تكريم الخريجين وكوادر المعهد وتوزيع الشهادات وسط أجواء احتفالية حافلة بالحماس والتفاؤل.