الولايات المتحدة.. معدل الانتحار لدى الشباب يرتفع بـ62 في المائة بين سنتي 2007 و2021
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن معدل الانتحار في صفوف الأمريكيين المترواحة أعمارهم بين 10 سنوات و24 عاما زاد بنسبة 62 في المائة، في الفترة ما بين 2007 و2021.
ويعد انعدام الاستقرار المالي عاملا هاما في شيوع الانتحار في صفوف الشباب. وأظهرت دراسة شملت 21 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و19 سنة، أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأكثر فقرا كانوا أكثر عرضة للانتحار بنسبة 37 بالمائة.
وأوضح كارل فلايشر، المدير الطبي في مركز بوسطن للدراسات في مجال الطفولة، أن معدل الانتحار لدى الشباب كان أعلى بكثير مما كان عليه مقارنة بالثمانينيات أو السبعينيات.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تشكل عاملا جد هام لم يواجهه الأشخاص المزدادون في الثمانينيات أو التسعينيات.
كما ترتبط سهولة الحصول على الأسلحة بزيادة معدلات الانتحار، إذ سجلت حالات الانتحار باستخدام الأسلحة النارية مستوى قياسيا في عام 2022، وذلك حسب إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإغاثية في الصومال واليمن لأكثر من النصف
أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها اضطرت لمراجعة خططها الإغاثية للصومال واليمن لأزيد من النصف خلال الشهرين الماضيين، وذلك بسبب التخفيضات العالمية في تمويل العمليات الإنسانية.
وأكد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة أجرت مراجعة شاملة لاستجاباتها الإنسانية خلال الشهرين الماضيين بما يتماشى مع خطة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، لإعادة ضبط العمل الإنساني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تطالب سوريا بمعالجة إرث انتهاكات النظام السابقlist 2 of 2تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعاتend of listوسجلت المنظمة أن خطة الاستجابة الجديدة للصومال تسعى لاستهداف 1.3 مليون شخص بالمساعدات، حيث سينخفض معدل المستفيدين بأكثر من 70% عن العدد المحدد في بداية العام والذي كان يبلغ 4.6 ملايين شخص.
وأفادت المعطيات ذاتها بأن هذه الخطوة ستؤدي إلى خفض التكلفة المحددة لدعم المساعدات الإنسانية بالصومال من 1.4 مليار دولار إلى حوالي 367 مليون دولار فقط.
أما بالنسبة للوضع في اليمن، فقد خصصت خطة الأمم المتحدة المعدلة لعام 2025 مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص، محققة انخفاضا عن 2.4 مليار دولار في خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية.
وأكد المكتب أن الخطتين المعدّلتين بالنسبة للصومال واليمن "لا تعنيان انخفاضا في الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية الإجمالية، بل أملاها النقص الهائل في التمويل العالمي".
إعلانوشدد المكتب الأممي على أنه يسعى لاستخدام الموارد التي يتلقاها لضمان وصول أكبر قدر من المساعدة المنقذة للحياة إلى الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
وأشار إلى أن جميع الاحتياجات والاستجابات المحددة في الخطط الإنسانية لعام 2025 "لا تزال سارية وملحة"، إذ يسعى وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى توسيع نطاق الاستجابات لتغطية جميع الأشخاص المستهدفين، كما كان مخططا له في الأصل.
وأقر المكتب أن التخفيضات "غير المسبوقة" في التمويل التي شهدها القطاع الإنساني تجبر المنظمة وشركائها على تقليص البرامج التي تنقذ الأرواح بشكل كبير وهو الأمر الذي يعرض ملايين الأرواح للخطر في جميع أنحاء العالم.
وحذرت الأمم المتحدة من العواقب الوخيمة إذا لم تحقق أهدافها، ورجحت أن يعاني ملايين الأشخاص من الجوع الحاد ونقص المياه النظيفة والتعليم والحماية، كما توقعت أن ترتفع معدلات الوفيات والمرض مع إغلاق المرافق الصحية وتزايد تفشي الأمراض.