قال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) إن الظروف الجوية القاسية، في اليمن، بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات، أدت إلى تضرر ما مجموعه 24,396 أسرة تتألف من 170,772 فرداً في جميع أنحاء اليمن، خلال الفترة بين يناير ونوفمبر 2023".

 

وذكر الصندوق -في تقرير له- أن غالبية المتضررين يتواجدون في مناطق يصعب الوصول إليها وتستضيف نازحين.

  

وأفاد التقرير أن آلية الاستجابة قدمت المساعدة خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر لعدد 43,341 أسرة مكونة من 303,387 شخصاً، بينهم 24,149 أسرة تتألف من 169,743 شخصاً يعانون من الظروف الجوية القاسية، فيما البقية من المتضررين من الصراع المسلح.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مناخ الأزمة اليمنية معاناة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: الوضع الاقتصادي في جنوب اليمن يزداد سوءاً رغم تحسن الواردات

الجديد برس:

أكد تقرير المراجعة الربع سنوية الصادر من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه على الرغم من الاستقرار النسبي في واردات الغذاء والوقود خلال الربع الأول من عام 2024، إلا أن الوضع الاقتصادي في مناطق الحكومة اليمنية جنوب وشرقي البلاد ازداد سوءاً، حيث وصل سعر صرف الريال اليمني إلى مستوى قياسي منخفض، مما أدى إلى أسعار غير مسبوقة للأغذية والوقود، مقابل التحسن النسبي للعوامل الموصولة بأسعار الغذاء والوقود في مناطق حكومة صنعاء رغم استمرار وقف المساعدات.

وأوضح التقرير، الذي نشرته منصة إعلام العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم (reliefweb)، أن استمرار توقف المساعدات الغذائية العامة في مناطق ما أسماه “شمال اليمن” (مناطق حكومة صنعاء) أدى إلى زيادة الحرمان الشديد من الغذاء بين المستفيدين السابقين خلال نوفمبر 2023 وفبراير 2024م بنسبة 61%، مؤكداً أن النازحين داخلياً من بين الفئات الأكثر تضرراً.

ويرى التقرير، أنه رغم استمرار توقف المساعدات عن مناطق حكومة صنعاء، تحسنت العوامل الموصولة باستقرار الوضع الاقتصادي نسبياً، لكن التحديات لا تزال قائمة وسط توقف المساعدات الغذائية، مؤكداً أن أكثر من نصف الأسر التي شملتها الدراسة الاستقصائية في اليمن، أفادت بأنها لا تستطيع الحصول على الغذاء الكافي، مع وجود نسبة أعلى في الجنوب مقارنة بالشمال.

وقال التقرير إن “الحرمان الشديد من الغذاء وصل إلى أسوأ مستوىً تم تسجيله في الشمال منذ سبتمبر 2022، وبلغ ذروته التاريخية في الجوف والبيضاء ومأرب وعمران وحجة”.. مؤكداً أن التأثير الإيجابي نسبياً لرمضان 2024 أقل بكثير من رمضان العام السابق، خاصة في الشمال بسبب غياب المساعدات الغذائية.

وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أعلن رسمياً، في الخامس من ديسمبر 2023، إيقاف المساعدات الغذائية عن مناطق سلطات حكومة صنعاء، مشيراً إلى أن القرار جاء بالتشاور مع المانحين، فيما أكدت مصادر مطلعة أن قرار برنامج الأغذية العالمي بوقف المساعدات الغذائية عن مناطق حكومة صنعاء تقف خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها أحد المانحين، حيث تشترط وقف العمليات اليمنية المساندة لقطاع غزة في البحر الأحمر، وفقاً للمصادر.

وفي الـ13 مايو المنصرم أوضح المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن، روبرت وود، أن اتفاق السلام في اليمن أصبح بعيد المنال بسبب العمليات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، مؤكداً أن تلك الهجمات هي السبب في إلغاء المساعدات الإنسانية الإغاثية للشعب اليمني، في اعتراف صريح بوقوف واشنطن خلف قرار الأمم المتحدة الوقف الكامل للمساعدات.

مقالات مشابهة

  • ذراع إيران في اليمن تختطف 18 موظفًا أمميًا خلال 24 ساعة
  • الحوثيون يعلنون: مقتل 55 في هجمات أمريكي منذ مطلع العام الجاري
  • تقرير أممي يحذّر من انعدام الغذاء في عدد من الدول بينها اليمن
  • الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 65 ألف يمني منذ مطلع العام الجاري
  • القرض الفلاحي يجني أرباحا قدرها 100 مليارا من يناير إلى مارس
  • تقرير أممي: الوضع الاقتصادي في جنوب اليمن يزداد سوءاً رغم تحسن الواردات
  • «الهجرة الدولية»: 6.7 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات في مجال المأوى
  • اعتراف أممي بفشل الدبلوماسية الدولية في إنهاء الصراع في اليمن
  • ‎كاساس: مواجهة إندونيسيا لن تكون سهلة وعلينا التأقلم مع الظروف الجوية
  • المندوه: صفقات الزمالك لعبت دورًا بارزًا في الفوز بالكونفدرالية