تشارك وزارة التضامن الاجتماعي ضمن الوفد التفاوضي الرسمي لجمهورية مصر العربية بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 30 نوفمبر إلى  12 ديسمبر 2023 في مدينة دبي. 
 


وتأتي المشاركة ضمن الوفد التفاوضي الرسمي المصري الذي يتناول مسار النوع الاجتماعي والمجتمعات المحلية وأجندة العمل المناخي ACE، وكذلك من خلال تنظيم عدد من  الأحداث الجانبية التي ستعقد بالمنطقة الزرقاء بالجناح الرسمي لمصر على هامش فعاليات المؤتمر،  وذلك بالشراكة مع مؤسسات المجتمع الأهلي، كما أنه وبالشراكة مع وزارة الخارجية المصرية، تم تقديم الدعم المادي واللوجستي لعدد خمس جمعيات ومؤسسات أهلية لحضور المؤتمر.


وفى إطار ذلك نظمت الوزارة خلال فعاليات المؤتمر العديد من الأحداث الجانبية بجناح مصر الرسمي بالمنطقة الزرقاء، منها حدث بعنوان "سبل الإتاحة ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في مؤتمر الأطراف والمؤتمرات المشابهة"، والذي شارك فيه المتحدثون وسيم مير، رئيس قطاع العمليات الداخلية بسكرتارية الأمم المتحدة لمؤتمر الأطراف، ودكتور أحمد سعدة ، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدكتورة شذى هانئ  استشاري شئون الأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة.

وتناولت الجلسة جهود الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف COP27 في دعم الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن بالمؤتمر الذي تم تنظيمه العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، وكذلك الدور الاستثنائي الذي قام به المتطوعون في إنجاح هذا الشق التنظيمي من المؤتمر تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وكذلك ألقت الجلسة الضوء حول التزام مصر بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا لمعايير اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى القانون رقم 10 لعام 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يضمن الحقوق الإنسانية الكاملة والحريات الأساسية لذوي الإعاقة.


 
كما تم تنظيم جلسة بالشراكة مع مؤسسة شباب بيحب مصر تحت عنوان "مناصرة العمل المناخي"، حيث أكدت الأستاذة مها الحفناوي، رئيس الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي بوزارة التضامن الاجتماعي على فعالية المناصرة المناخية وأهمية التحرك المنهجي نحو قضايا المناخ  من واقع ما فرضته الآثار السلبية للتغيرات المناخية وأهمية الوعي والمشاركة والتأثير في الوصول إلى  تحقيق العدالة المناخية وتحسين مستقبل الفئات الهشة والأكثر احتياجا في مصر والعالم العربي والقارة الأفريقية، حيث تعمل وزارة التضامن الاجتماعي انطلاقا من واقع مسئوليتها عن الملف الاجتماعي وفى إطار التأكيد على العلاقة الوثيقة بين العدالة الاجتماعية والعدالة المناخية.

أجندة عمل فعاليات وزارة التضامن في مؤتمر تغير المناخ COP28
 


ومن المقرر أن تتضمن أجندة عمل فعاليات الوزارة تنفيذ عدد من الأحداث الجانبية الأخرى، حيث تشهد فعاليات المؤتمر، جلسة جانبية بالجناح المصري حول المجتمعات المستدامة وتغير المناخ وتشارك بها الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، ويهدف الحدث إلى شرح  المفاهيم الأساسية لأنظمة تصنيف المباني الخضراء عالمياً وفي مصر للمباني والمجتمعات المختلفة  وتقديم نظام تصنيف الترشيد وهو نظام مصري قامت بتصميمه الجمعية المصرية للأبنية الخضراء خاصة المعايير التي تم تصميمها لتتناسب مع بناء مساكن خضراء بالمناطق المستهدفة بالبرنامج القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة".
 
كما ستتناول الجلسة أهمية تصميم المباني خاصة المباني غير المكلفة والتي تراعي معاير الأبنية الخضراء على تحسين مستوى حياة المواطنين بالمناطق المستهدفة بالخدمات للأولى بالرعاية.


 
وحول دور التمويل المحلي في دعم قضايا العدالة  المناخية ودور المجتمع المدني في توطين أهداف التنمية المستدامة تقام فعالية باليوم التاسع، وذلك بمشاركة صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية وهيئة كير مصر وبيبسيكو، حيث سيقوم المتحدثون بتسليط الضوء على آثار الشراكة بين القطاعين العام والخاص بين شركة بيبسيكو ومؤسسة كير مصر والحكومة المصرية، وهو ما يبني أدلة على التقاطع بين المساواة بين الجنسين والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في مصر من خلال تعزيز ممارسات الزراعة المتجددة وزيادة الوصول إلى التكنولوجيا والمعلومات والمدخلات والموارد والأسواق لصغار المزارعين بما في ذلك النساء.
 
وحول تعزيز اعتماد سياق محدد محليا للعمل المناخي يتم تنفيذ فعالية في اليوم الحادي عشر للمؤتمر بمشاركة وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة كير مصر وتستهدف هذه الجلسة، تبادل الجهات الفاعلة الرئيسية من وزارة التضامن الاجتماعي وممثلي المجتمع المدني والخبراء الفنيين في الزراعة الذكية مناخيًا وجهات نظرهم وخبراتهم العملية حول كيفية تأثير منظمات المجتمع المدني بشكل كبير على أجندة العمل المناخي في مصر.
 
 ويضم وفد وزارة التضامن الاجتماعي المشارك  في المؤتمر كل من الدكتور حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وإدارة الأصول وتنمية الموارد ، والدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وعضو بالوفد التفاوضي الرسمي لجمهورية مصر العربية،   والأستاذة مها الحفناوي رئيس للوحدة المركزية للجمعيات والدكتورة شذى هانئ استشاري شئون الأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الأمم المتحدة الامارات دبي تغير المناخ وزارة التضامن الاجتماعی الأشخاص ذوی الإعاقة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي

شهد المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بالإسكندرية اليوم الخميس، مؤتمرًا بيئيًا موسعًا تحت شعار "معًا لمواجهة تلوث البلاستيك"، وذلك في إطار الاحتفال بـ يوم البيئة العالمي. المؤتمر، الذي نظمته جمعية خليك إيجابي بالتعاون مع جهات رسمية ومجتمعية، سلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين البيئة وصحة الإنسان، ودور المجتمع المدني في مواجهة التحديات البيئية.

شارك في المؤتمر عدد من الجهات البارزة، على رأسها جهاز شؤون البيئة، وجمعية خليك إيجابي، وجمعية بسالة. كما شهد حضورًا نوعيًا من الشخصيات العامة، وطلاب المعاهد المتخصصة، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، مما عكس اهتمامًا واسعًا بالقضايا البيئية الملحة.

استقطب المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور أحمد رضوان من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والدكتور وسيم علي، عضو برنامج محاكاة مجلس الشيوخ بوزارة الشباب والرياضة، وتولى تنظيم المؤتمر فريق من الشباب المتطوعين التابع لجمعية خليك إيجابي، مما يعكس دور الشباب الفعال في المبادرات البيئية.

انقسم المؤتمر إلى جلستين رئيسيتين تحت عنوان "البيئة بين المجتمع المدني وصحة الإنسان"، ركزتا على الجوانب المتعددة للتفاعل بين البيئة والصحة العامة، وأهمية مشاركة المجتمع المدني والمتطوعين في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة.

الجلسة الأولى البيئة والمجتمع المدني و أدارتها الإعلامية نشوى فوزي، التي استهلت المؤتمر بكلمة تناولت أهمية يوم البيئة العالمي وتاريخ اعتماده من قبل الأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة رفع الوعي البيئي كأحد أركان التنمية المستدامة.

ألقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، مشددة على أهمية التكامل المجتمعي في مواجهة تحديات التلوث، مع إيلاء اهتمام خاص لحماية صحة المتطوعين البيئيين.

تناولت كلمات الحضور أدوار الإعلام، والجمعيات الأهلية، والمبادرات المجتمعية في التصدي لتحديات التلوث. أبرز رامي يسري جهود الشباب في تنظيم أكثر من 200 فعالية بيئية منذ عام 2023، مؤكدًا أن "الأبطال الحقيقيين هم من يبذلون الجهد من أجل الوطن"، كما تناول الدكتور سامح رياض جهود الدولة في الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتوسع في حملات التشجير وتنظيف الشواطئ، مشددًا على أهمية سن القوانين لمحاسبة مهددي البيئة.

سلطت الجلسة الثانية الضوء على الأثر المباشر للتلوث البيئي على صحة الإنسان.

تناولت الكلمات الجوانب الصحية المتعددة الناتجة عن التلوث، بما يشمل الأمراض السرطانية والتنفسية والغذائية، كما استعرضت وسائل الوقاية وسبل تعزيز الصحة العامة في ظل التغيرات البيئية.

في ختام المؤتمر، تم تكريم جميع المتحدثين والمشاركين تقديرًا لإسهاماتهم الفعّالة في تعزيز الوعي البيئي والصحي، وأكد القائمون على المؤتمر أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة المستمرة لدعم البيئة، وتعزيز مشاركة المجتمع في مواجهة التحديات البيئية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
  • وكيل وزارة التضامن تتفقد توزيع ملابس العيد للأطفال وكبار السن بمجمع الدفاع الاجتماعي بنبروه
  • التضامن الاجتماعي تنظم إفطار يوم عرفة لـ70 ألف صائم في 25 محافظة
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي
  • الإسكندرية تحتضن مؤتمرًا بيئيًا حاشدًا:«معًا لمواجهة تلوث البلاستيك» في يوم البيئة العالمي
  • "التضامن الاجتماعي" تبدأ صرف معاش "تكافل وكرامة" لشهر يونيو منتصف الأسبوع المقبل
  • آبل تسعى لتغير أسماء أنظمة التشغيل التابعة لها