الراي:
2024-06-16@11:37:59 GMT

معرفي يقترح «العمل من المنزل في المؤسسات الحكومية»

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أعلن النائب داود معرفي عن تقدمه باقتراح برغبة في شأن العمل من المنزل في المؤسسات الحكومية.
وقال في مقدمة الاقتراح، إنه «نظراً لتزايد أعداد المتقدمين لطلب الوظائف وكثرة الخريجين وتفادي تزايد أعداد البطالة من الشباب الكويتيين وعدم توافر متطلباتهم المعيشية بسبب عدم حصولهم على وظيفة، فالعالم الآن أصبح يعتمد بشكل كبير على التطور التكنولوجي من وسائل حديثة قادرة على تيسير العمل عن بعد».


وأضاف:"لما كان التطور التكنولوجي يحتمل الآن مكانة كبيرة داخل المؤسسات والشركات الخاصة ما يسمح بتقليل الأعباء المادية وتكاليف وجود الموظفين داخل مقر العمل وما يتطلبه وجودهم من مكاتب ومستلزمات في حين أنه يمكنهم إنجاز هذا العمل عن بعد (من منازلهم)، فكان من الأولى تبني هذه الفكرة داخل مؤسساتنا الحكومية للتقليل من الأعباء المادية ومتطلبات وجود الموظف داخل مقر العمل والتوفير على الميزانية العامة من خلال المساحة المكتبية اللازم على الجهات توفيرها واستقطاع بعض البدلات والتخفيف على البنية التحتية من طرق وغيرها، وتوفير فرص عمل للخريجين والشباب المترقبين لفرص عمل توافر لهم حياة كريمة، وذلك وفق المتطلبات التالية:
- يتم التعيين في المؤسسات الحكومية والجهات التابعة لها على الوظيفة المنزلية ويكون الموظف مكلفا ببعض المهام التي يجب عليه إنجازها عن بعد باستخدام وسائل التكنولوجيا، ويتقاضى راتبا شهريا أساسيا من دون بعض البدلات نظراً لعدم انتقاله إلى مقر العمل، ويجوز للموظفين الحاليين الانتقال إلى هذه الوظيفة متى ما رأت الجهة المعنية حاجة لذلك".

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هجرة العقول والكفاءات الأردنية: واقع مرير وحلم مؤجل

كتبت الدكتورة مارغو حداد

في خطوة تعتبر مصدر فخر واعتزاز، تم تعيين البروفسور الأردني الدكتور عمر الحتاملة كأول رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في وكالة ناسا للفضاء. هذا الإنجاز الذي يعكس قدرة الشباب الأردني على التفوق في أعلى المراكز العالمية، يكشف أيضًا عن جانب آخر من الواقع الأردني المرير: هجرة العقول والكفاءات.

الأردن، كغيره من الدول العربية، يعاني من مشكلة البطالة، خاصة بين الشباب. الإحصاءات تشير إلى أن نسبة كبيرة من الشباب الأردني يعانون من البطالة، وتزداد هذه النسبة بشكل ملحوظ بين خريجي الجامعات وأصحاب الكفاءات العالية. هذه الظاهرة ليست جديدة، ولكنها تتفاقم يومًا بعد يوم، مما يدفع الشباب للبحث عن فرص عمل في الخارج حيث يقدّر العلم والمهارات أكثر.

أسباب هجرة العقول متعددة ومعقدة. تعاني العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة من سوء الإدارة والتخطيط، مما يحد من الفرص المتاحة للشباب ويؤدي إلى إهدار الكفاءات. إضافة إلى ذلك، تفتقر السياسات الحكومية إلى الرؤية الواضحة والمستدامة للاستثمار في الشباب والكفاءات المحلية. البرامج والمشروعات القائمة غالبًا ما تكون مؤقتة وغير مجدية على المدى الطويل. البيروقراطية المعقدة والفساد المنتشر يعوقان أي جهود حقيقية للإصلاح والتنمية، مما يثني الشباب عن العمل في وطنهم ويدفعهم للهجرة. علاوة على ذلك، الاقتصاد الأردني غير قادر على استيعاب العدد المتزايد من الخريجين، ما يخلق فجوة بين العرض والطلب في سوق العمل. ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف الرواتب تجعل من الصعب على الشباب بناء مستقبل مستقر داخل البلاد.

مقالات ذات صلة حج 2024 هل يكون بداية النهاية؟! 2024/06/14

نتائج هجرة العقول لا تعني فقط خسارة الفرد وفرصه في الداخل، بل تمتد تأثيراتها السلبية إلى المجتمع والاقتصاد بشكل عام. يؤدي هجرة العقول إلى نقص في الكفاءات المحلية، ما ينعكس سلبًا على جودة الخدمات والمنتجات المقدمة داخل البلاد. عندما يغادر المبدعون والمبتكرون، تتراجع مستويات الابتكار والتطوير داخل البلاد، مما يؤثر على التقدم التكنولوجي والعلمي. كما تؤدي هجرة العقول إلى هدر الاستثمار في التعليم والتدريب الذي أنفقته الدولة على هؤلاء الأفراد، حيث تستفيد منهم دول أخرى. وتتسبب هجرة الكفاءات في مشكلات اجتماعية ونفسية للأسر والأفراد، حيث يضطر البعض للعيش بعيدًا عن أحبائهم في ظروف قد تكون قاسية.

إن استمرار هذا النزيف في الكفاءات الأردنية يتطلب وقفة جادة من صانعي القرار. يجب أن ندرك أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي الذي يضمن مستقبلًا مشرقًا للأردن. ولتحقيق ذلك، يجب تطوير مناهج التعليم لتتواكب مع احتياجات سوق العمل وتعزز من روح الابتكار والإبداع لدى الشباب. كما يجب خلق بيئة تشجع على الابتكار من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم تسهيلات مالية وإدارية للمبتكرين. إلى جانب ذلك، لابد من تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد الذي يعوق التنمية ويثني الكفاءات عن العمل داخل البلاد. يجب على الحكومة العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية التي تخلق فرص عمل حقيقية ومستدامة للشباب، وتقديم برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الشباب على اكتساب المهارات اللازمة لمواكبة التغيرات في سوق العمل العالمي.

قصص النجاح الفردية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الواقع المعاش. فبينما نحتفل بإنجازات شخصيات مثل الدكتور عمر الحتاملة، يجب أن نعمل جاهدين على خلق بيئة يمكن فيها لجميع الشباب الأردني تحقيق أحلامهم داخل وطنهم. إن مستقبل الأردن يعتمد بشكل كبير على شبابه، وإذا استمر النزيف في الكفاءات، فإننا نخسر أهم ثرواتنا. آن الأوان أن نتوقف عن الضحك على أنفسنا بقصص النجاح الفردية ونبدأ في بناء مستقبل حقيقي لشبابنا داخل وطنهم.د: مارغو حداد استاذة في الجامعة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • هل يخضع بايدن لـ"اختبار معرفي" تلبية لرغبة ترامب؟
  • باحثون يكشفون عن "لص معرفي" في أدمغتنا
  • حزمة قرارات من السوداني لتشغيل أبناء ذي قار
  • تعيينات وزارة الكهرباء 2024.. اعرف طريقة التقديم والتخصصات المطلوبة
  • بمناسبة عيد الصحافة العراقية.. وزير العمل يوجه دعوة مهمة تخدم الصحفيين
  • كتم أنفاسها ورطم رأسها بالأرض.. .أمن الشرقية يكشف لغز مقتل سيدة عجوز داخل مسكنها
  • داش كام شاومي وقفل الباب الذكي من متجر مايكرو لتعزيز الأمان داخل المنزل وفي السيارة
  • هجرة العقول والكفاءات الأردنية: واقع مرير وحلم مؤجل
  • أغرب 8 وظائف في العالم
  • حكومة إقليم كردستان تحدد أيام عطلة عيد الأضحى