النظام السوري يعين سفيرين في السعودية والجزائر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن النظام السوري، الأربعاء، تعيين مساعد وزير خارجيته، أيمن سوسان، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية، بعد أشهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الرياض.
وقالت وكالة أنباء "سانا"، إن سوسان أدى اليمين القانونية أمام رئيس النظام السوري، الأربعاء.
كما أدى ماهر بدور اليمين القانونية سفيرا للجزائر، بحضور وزير خارجية النظام، فيصل المقداد.
وإثر اندلاع النزاع في البلاد، قطعت دول عربية عدة، على رأسها دول خليجية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، وأبعدتها عن جامعة الدول العربية في 2011.
واستأنفت السعودية أبريل الماضي، علاقتها مع دمشق، وقررت جامعة الدول العربية بعدها بأسابيع استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها.
وتلقى الأسد أيضاً دعوة رسمية من السعودية للمشاركة في القمة العربية التي عقدت في مدينة جدة مايو الماضي، في أول دعوة يتلقاها لحضور قمة عربية منذ اندلاع النزاع.
وبرغم عودة دمشق إلى الحضن العربي، لكن عزلتها الدولية لا تزال مستمرة.
وتفرض دول غربية عقوبات اقتصادية قاسية على دمشق، وقد عارضت دول عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا الانفتاح العربي على دمشق.
وأودى النزاع المستمر بحياة أكثر من نصف مليون شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحول مفصلي في المشهد السوري.. الاتحاد الأوروبي يرفع جميع العقوبات الاقتصادية عن دمشق
في خطوة وصفت بأنها الأبرز منذ سنوات، منح الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر لرفع كافة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، تمهيداً لمرحلة جديدة بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وفقاً لمصادر دبلوماسية.
والاتفاق الذي توصل إليه سفراء الدول الـ27 الأعضاء، من المنتظر أن يُعلن رسمياً خلال اجتماع وزراء الخارجية في وقت لاحق اليوم، يُعد بمثابة إشارة قوية إلى استعداد أوروبا للانخراط في إعادة بناء سوريا بعد أكثر من عقد من النزاع والدمار.
ويأتي هذا القرار بعد أشهر من تعليق جزئي للعقوبات في فبراير الماضي، شمل قطاعات حيوية كالنقل والطاقة والإنشاءات، ما اعتُبر حينها تمهيداً لتغير أوسع في السياسة الأوروبية تجاه دمشق.
واللافت في المشهد، أن رفع العقوبات يأتي متزامناً مع انطلاقة مرحلة سياسية جديدة في سوريا، عقب الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي، حيث تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى كسر العزلة الدولية، وإعادة فتح قنوات التعاون مع الغرب.
وأكدتومصادر أوروبية أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار، وتعزيز الاستقرار في بلد مزقته الحرب لأكثر من 13 عاماً، كما أنها تعكس تحوّلاً استراتيجياً في تعاطي الاتحاد الأوروبي مع الملف السوري.
القرار الأوروبي، الذي يُنتظر أن تكون له أصداء واسعة إقليمياً ودولياً، قد يمهّد الطريق أمام انفتاح أكبر على دمشق، ويعيد رسم خريطة النفوذ والتحالفات في المنطقة.