ما هي حقوق الأبناء في رفع دعاوى ضد الآباء بمحاكم الأسرة؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تتعدد الحقوق التي يتمتع بها الأبناء في نظام قانون الأحوال الشخصية، حيث يحظى الأبناء بحماية قانونية واضحة لمصالحهم وحقوقهم.
وفي هذا السياق، يعد رفع الدعاوى القانونية ضد الآباء في محاكم الأسرة خطوة مهمة تهدف إلى تأمين حقوق الأبناء وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية، وهذا ما سنوضحه في السطور التاليه:
- يحق للأبناء رفع دعاوى قانونية ضد الآباء في محاكم الأسرة عند بلوغ السن القانوني، وهو 15 سنة، وذلك بتوكيل خاص بقضايا الأحوال الشخصية.
- يمكن للابن رفع دعوى نفقة الأقارب، وتشمل المأكل والملبس والمسكن وبدل الفرش والغطاء.
- البنت لديها حق رفع دعوى تكاليف زواج على والدها.
- يحق للأبناء العاجزين عن العمل بسبب إعاقة رفع دعوى نفقة ضد الأب.
- في حالة وجود الابن في سن الدراسة ولا يعمل، يمكن رفع دعوى مصاريف الدراسة.
- إذا كان الابن يمارس رياضة معينة، يحق له رفع دعوى قانونية بها.
- في حالة عمل الابن أو البنت، تتوقف النفقات من مأكل وملبس ومسكن.
- تتوقف النفقات عند انتهاء فترة الدراسة إذا كان الشخص بصحة جيدة، حتى لو لم يكن يعمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الدعاوى القانونية محاكم الأسرة حقوق الابناء رفع دعوى
إقرأ أيضاً:
مع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلاب
مع انطلاق الإجازة الصيفية التي تستمر لمدة شهرين، أكد عدد من المختصين في الإرشاد الأسري والتربوي أن الإجازة فرصة ثمينة لا ينبغي أن تذهب سدى.
وأجمع الخبراء على ضرورة استثمار هذه الفترة بشكل متوازن يعود بالنفع على الأبناء، من خلال تنظيم أوقاتهم بين الراحة الضرورية واكتساب المهارات وممارسة الهوايات، مؤكدين على الدور المحوري للوالدين كشركاء فاعلين في هذا التخطيط.فرصة للتطوير لا للفراغوفي هذا السياق، أوضح رائد صالح النعيم، مدير مركز ”أسرية“ للإرشاد الأسري، أن الإجازة ليست مرادفًا للفراغ، بل هي فرصة ذهبية للراحة الإيجابية وتطوير الذات واكتشاف المهارات الكامنة لدى الأبناء.
أخبار متعلقة بـ 10 معايير.. مشروع جديد يمكّن ذوي الإعاقة من التدريب والاندماج المهنيحساب المواطن يوضح.. هل تؤثر القروض على دعم المستفيدين؟رائد النعيموأشار إلى أهمية إعداد جدول مرن يوازن بين الترفيه والتعلم، مقترحًا تخصيص أوقات محددة للقراءة وممارسة الرياضة والهوايات، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية التي تعزز الصحة النفسية والجسدية، مثل الأعمال التطوعية والزيارات العائلية، كبديل واقعي وفعّال عن الإفراط في استخدام الأجهزة الذكية.
التوازن بين المتعة والفائدةمن جانبها، شددت المستشارة الأسرية مروة بنت عبدالباقي البدنه على أن المعادلة الناجحة تكمن في تنظيم وقت الأبناء بما يجمع بين الراحة والمتعة والفائدة.
وأكدت أن ممارسة الأبناء لهواياتهم المحببة، سواء كانت قراءة أو تعلم مهارات جديدة كاللغات أو الرياضات المختلفة، لا تساهم فقط في قضاء وقت ممتع، بل تعزز بشكل مباشر ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
ونوهت إلى الأثر الكبير لتعزيز صلة الرحم وتوثيق الروابط الأسرية في تنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأبناء ومنحهم شعورًا عميقًا بالأمان.استثمار في المهارات الحياتية
بدوره، أكد الخبير التربوي الدكتور عبدالله الحسين أن الاستثمار الأمثل للإجازة يكمن في إكساب الأبناء مهارات حياتية يحتاجونها في واقعهم اليومي.
د. عبدالله الحسينتسميةوأوضح أن إلحاقهم ببرامج تدريبية متخصصة في مهارات التواصل، والتخطيط، وتحمل المسؤولية، يمثل استثمارًا حقيقيًا في بناء شخصياتهم.
وأضاف أن التواجد الأسري المشترك، عبر اللقاءات والنزهات البرية والبحرية، يوسع مدارك الأبناء ويعزز صحتهم النفسية، داعيًا إلى إشراكهم في تعلم مهارات بدنية كالسباحة وركوب الخيل لتعزيز قدراتهم المستقبلية.تصحيح المفاهيم وتأكيد الدور الأسريد. عبداللطيف المذنمن جهته، تناول المستشار الأسري والتربوي الدكتور عبداللطيف المذن بعض المفاهيم المغلوطة حول الإجازة، موضحًا أنها ليست دليلًا على الكسل أو مضيعة للوقت، بل هي ضرورة إنسانية لتجديد الطاقة وتحسين التركيز والأداء لاحقًا.
وأشار إلى أن المربي الواعي يستطيع تحويل أيام الإجازة إلى موسم للحصاد المعرفي والمهاري، شريطة وجود قناعة تامة بأهمية استغلالها.
وشدد الدكتور المذن على أن من أفضل المتع لدى الأبناء هي مشاركة آبائهم وأمهاتهم في تحقيق برنامج مشترك، مؤكدًا أن هذا الجو الأسري المفعم بالمحبة هو أهم مكتسبات الإجازة.