تتعدد الحقوق التي يتمتع بها الأبناء في نظام قانون الأحوال الشخصية، حيث يحظى الأبناء بحماية قانونية واضحة لمصالحهم وحقوقهم. 

وفي هذا السياق، يعد رفع الدعاوى القانونية ضد الآباء في محاكم الأسرة خطوة مهمة تهدف إلى تأمين حقوق الأبناء وضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية، وهذا ما سنوضحه في السطور التاليه:

- يحق للأبناء رفع دعاوى قانونية ضد الآباء في محاكم الأسرة عند بلوغ السن القانوني، وهو 15 سنة، وذلك بتوكيل خاص بقضايا الأحوال الشخصية.

- يمكن للابن رفع دعوى نفقة الأقارب، وتشمل المأكل والملبس والمسكن وبدل الفرش والغطاء.

- البنت لديها حق رفع دعوى تكاليف زواج على والدها.

- يحق للأبناء العاجزين عن العمل بسبب إعاقة رفع دعوى نفقة ضد الأب.

- في حالة وجود الابن في سن الدراسة ولا يعمل، يمكن رفع دعوى مصاريف الدراسة.

- إذا كان الابن يمارس رياضة معينة، يحق له رفع دعوى قانونية بها.

- في حالة عمل الابن أو البنت، تتوقف النفقات من مأكل وملبس ومسكن.

- تتوقف النفقات عند انتهاء فترة الدراسة إذا كان الشخص بصحة جيدة، حتى لو لم يكن يعمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الدعاوى القانونية محاكم الأسرة حقوق الابناء رفع دعوى

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يحذر من ترك الأبناء دون تربية دينية (فيديو)

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكدًا أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعًا.

خالد الجندي ردا على الجماعات المتطرفة: الإسلام دين الحرية (فيديو) خالد الجندي: أعظم هدية قُدِّمت للمجتمع المصري برنامج دولة التلاوة

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».

وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلًا: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلًا مش شايفه».

وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».

وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحًا أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.

وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهدًا بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».

وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشددًا على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».

وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهدًا بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعيًا إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.
 

مقالات مشابهة

  • نزاهة كوردستان: مجموع الدعاوى خلال عام 2025 بلغ 590 دعوى
  • صلاة جناز والدة الأنبا فيلوباتير بحضور أساقفة وكهنة وشعب الإيبارشية |صور
  • حازوقة لا تتوقف منذ عام ونصف.. مرض غريب يصيب رجلاً في تركيا
  • خروقات لا تتوقف: الاحتلال يقصف منزلاً مأهولاً غرب دير البلح
  • خالد الجندي يحذر من ترك الأبناء دون تربية دينية (فيديو)
  • اليوم.. أولى جلسات دعوى طلاب صيدلة بشأن قرار المجلس الأعلى للجامعات
  • نجل ترامب يُلمح لاحتمال انسحاب والده من المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • بيربلكسيتى تواجه أزمة قانونية.. وسائل إعلام شهيرة ترفع دعوى لانتهاك حقوق النشر
  • رسامة قمصان جديدان بإيبارشية بورسعيد في عيد أبي سيفين
  • من يستحق المعاش بعد وفاة صاحب المعاش في الجزائر؟