لقاء في منزل معوض... هذا ما جرى بحثه
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زار رئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط، يرافقه النائب وائل أبو فاعور، النائب ميشال معوض في منزله بالحازمية، وكان لقاء ضم النائبين فؤاد مخزومي وأشرف ريفي، واقد استبقاهم معوض الى مائدة العشاء.
وتخلل اللقاء، بحسب بيان للمجتمعين، "عرض للأوضاع المحلية والتطورات في المنطقة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل ودمار، وتم التأكيد على إدانة ما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب، وعلى دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على اسس حل الدولتين الذي أقرته المبادرة العربية للسلام من بيروت سنة 2002".
كما تم "التشديد على ضرورة حماية لبنان واللبنانيين من أخطار الحرب، عبر الالتزام بمظلة الدستور وقرارات الشرعية الدولية، وتحديداً القرار 1701. وفي هذا السياق تم التوافق على ضرورة الضغط لمنع حصول الفراغ في قيادة الجيش، من خلال تأجيل تسريح قائده العماد جوزيف عون، ضماناً لتماسك المؤسسة العسكرية، واستمرارها في تحمل مسؤولية الاستقرار والسلم الأهلي في هذه المرحلة المفصلية".
وتم الاتفاق على "استمرار التنسيق لاستعادة عمل المؤسسات، وإتمام الاستحقاقات الدستورية وفي طليعتها انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، كمقدمة لبدء استعادة هيبة الدولة وسيادتها والقيام بورشة الإصلاح السياسي والاقتصادي من أجل انتشال لبنان من المأزق". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
أكد النائب محمد رزق، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس النهج المصري الثابت في دعم استقرار ليبيا، ويؤشر إلى مرحلة أكثر حسمًا في مسار تسوية الأزمة بما يحفظ وحدة الدولة الليبية ويصون أمن المنطقة بأكملها.
وقال رزق إن الرسائل التي خرجت من اللقاء تحمل “ثِقَلًا سياسيًا وأمنيًا واضحًا”، خاصة فيما يتعلق بتجديد تأكيد مصر على سيادة ليبيا، ووحدة أراضيها، والتصدي لأي تدخلات خارجية، وضرورة إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة، معتبرًا أن هذه الثوابت المصرية تمثل «الضمان الحقيقي لأي تسوية عادلة ومستدامة».
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الإشادة التي عبّر عنها المشير حفتر بدور مصر والرئيس السيسي «ليست مجرد مجاملة سياسية، بل اعتراف بدور مصري محوري حافظ على بوصلة الأزمة باتجاه الحل، ومنع انزلاق ليبيا إلى سيناريوهات الفوضى والانقسام».
وأضاف رزق أن توافق الجانبين حول استمرار التعاون في ملف ترسيم الحدود البحرية يؤكد أن العلاقات المصرية – الليبية تتحرك «في إطار مؤسسي واضح يحترم القانون الدولي ويضمن المصالح المشتركة دون إضرار بأي طرف»، وهو ما يعكس – حسب وصفه – «وعيًا استراتيجيًا يعزز من مكانة مصر كطرف مسؤول في تأمين شرق المتوسط».
وفي تعليقه على مناقشة تطورات السودان خلال اللقاء، قال النائب إن الربط الذي أشار إليه الرئيس بين استقرار السودان وبين الأمن القومي المصري والليبي «يعكس إدراكًا واقعيًا لطبيعة التهديدات الإقليمية، وضرورة تحرك عربي – إفريقي منسّق لوقف نزيف الأزمة السودانية».
وشدد رزق على أن مصر تتحرك في الملف الليبي بمنهج “الثبات الاستراتيجي”، عبر دعم الجيش والمؤسسات الوطنية، ورفض أي ترتيبات تفتت الدولة أو تفتح أبواب التدخل الخارجي، مضيفًا: «هذه السياسات الحاسمة هي التي أعادت تشكيل التوازنات داخل ليبيا، ودفعت الأطراف الدولية والإقليمية لإدراك أن الحل غير ممكن دون دور مصري مركزي».
واختتم النائب تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا أكبر نحو إجراء الانتخابات الليبية بالتزامن بين الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها «النقطة الفاصلة لإنهاء الانقسام، واستعادة الدولة، وقطع الطريق على الجماعات المسلحة والميليشيات»، مشيدًا بالدعم المصري المستمر للشعب الليبي «في إطار علاقات تاريخية ممتدة لا تتغير بتغير الظروف».