نائب رئيس «مستقبل وطن»: لدينا أيديولوجية واضحة لدعم الدولة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
رحب النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أمين التنظيم، بحملة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، برئاسة المستشار محمود فوزي، وأعضاء الهئية البرلمانية، وقيادات وممثلي الأحزاب والكيانات السياسية، الحاضرة للمؤتمر الختامي للحزب، لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
أجندة عمل قائمة على محورينوقال «عبد الجواد»، إن حزب مستقبل وطن لديه أيديولوجية وأهداف واضحة، لدعم الدولة ومؤسساتها، في وجود زعيم وقائد مثل الرئيس السيسي، وأن لهم أجندة عمل قائمة على محورين.
وأوضح، أن المحور الأول المجتمعي والخدمي، يشمل تنظيم العديد من الفعاليات الجماهيرية، التي قدمها الحزب خلال سنوات، وفي إجمالها لدعم محدودي الدخل، والثاني المحور السياسي، بما يملكه الحزب من هيئة برلمانية ناقشت وطرحت مشروعات، لقوانين اتفقت فيها أحيانا مع الحكومة، واختلفت أحيانا، وكله بهدف واحد، وهو دعم مشروع الجمهورية الجديدة وخدمة صالح المواطن.
مؤتمر حزب مستقبل وطنيحضر مؤتمر حزب مستقبل وطن لدعم المرشح الرئاسي، السيد عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية 2024، المقام في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي، قيادات الحزب وأعضاء الهيئة البرلمانية، وعدد من السياسيين والنواب، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي مستقبل وطن الانتخابات حزب مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تصاعد فضيحة الفساد في إسبانيا بعد استقالة نائب بارز بالحزب الاشتراكي
تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ضغوطاً متزايدة بعد استقالة نائب بارز في الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، على خلفية اتهامات متعلقة بتقاضي رشوة في عقود إنشاءات عامة.
وتأتي الاستقالة بعد أن كشف قاضٍ في المحكمة العليا عن وجود "أدلة قوية" تشير إلى تورط محتمل للنائب في مخطط فساد بالتنسيق مع وزير النقل السابق وأحد مساعديه.
النائب المستقيل، سانتوس سيردان ليون، الذي كان يشغل أيضاً منصب الأمين التنظيمي في الحزب، تنحى عن منصبه وعضويته في البرلمان بعد ساعات من نشر تقرير يفيد بامتلاك الحرس المدني الإسباني تسجيلاً صوتيًا له، وهو يناقش تلقي رشاوى مع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس ومساعده كولدو جارسيا.
وفي بيان رسمي عقب استقالته، نفى سيردان ارتكاب أي مخالفة قانونية، مؤكداً أن قراره جاء "للتفرغ الكامل للدفاع عن نفسي وتقديم التوضيحات الضرورية التي ستُظهر أنني لم أرتكب أي عمل غير قانوني ولم أكن شريكًا في أي مخالفة". وأعلن نيته المثول أمام القضاء يوم 25 يونيو الجاري.
وكان القاضي الذي فُتحت القضية أمامه قد أشار صباح الخميس إلى وجود مؤشرات قوية على تواطؤ ثلاثي بين سيردان وأبالوس وجارسيا، لتلقي أموال مقابل منح عقود عامة بشكل غير قانوني، ودعا سيردان إلى المثول طواعية أمام المحكمة.
وتزيد هذه التطورات من تفاقم الأزمة السياسية التي تواجهها حكومة سانشيز، والتي تعاني بالفعل من فضائح فساد تطال مقربين منه، من بينهم زوجته وشقيقه ووزير النقل السابق. وجميعهم ينفون التهم الموجهة إليهم. كما تم مؤخرًا اتهام عضو سابق في الحزب الاشتراكي بالمشاركة في حملة تشويه ضد وحدة الحرس المدني التي تحقق في قضايا الفساد.
يُذكر أن الوزير أبالوس قد أُقيل من حكومة سانشيز عام 2021، وتم تعليق عضويته في الحزب في فبراير من العام الماضي بعد رفضه الاستقالة، رغم تورط مساعده في قضية رشاوى تتعلق بصفقات أقنعة طبية خلال جائحة كوفيد-19.
من جانبه، استغل الحزب الشعبي المعارض هذه القضية لزيادة الضغط على حكومة سانشيز، حيث قال زعيم الحزب ألبرتو نونيز فيخو أمام البرلمان: "إذا كان لدى أحدهم شك في وجود شبكة فساد على طريقة المافيا داخل الحزب والحكومة، فإن هذا الشك قد تبدد الآن".
كما دعا شركاء سانشيز في الحكومة الائتلافية إلى التحرك السريع وتقديم توضيحات. وصرّحت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة العمل يولاندا دياز قائلة: "إنها مسألة في غاية الخطورة ويجب توضيحها بشكل كامل وسريع".
وتتزايد الدعوات في الشارع والسياسة الإسبانية لإجراء انتخابات مبكرة، وسط تصاعد الاتهامات واحتجاجات قادها الحزب الشعبي في مدريد مؤخرًا، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"فساد السلطة الحاكمة".