خالد الجندي: العصبية والكبر من أبواب دخول الشيطان للعبد (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن للشيطان أبواب يدخل منها للإنسان، لافتًا إلى أن هذه الأبواب تتمثل فيما يفعله العبد من أعمال وسيئات، وعلى رأسها الكبر والعصبية، والرياء والفضول والشهرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "عشان الإنسان يغلق أبواب الشيطان عليه أن يتمسك بتقوى الله، امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)".
وأوضح: "لو انت إنسان تقي وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، سيبعد عنك فورًا، لكن لو إنت عندك كبر وعصبية وتفعل المبيقات من شرب الخمر وغيرها مهما تستعيذ لن يبعد عنك الشيطان".
رفع الحياء علامة غضب من اللهوفي سياق آخر، نوه إلى أن هناك علامات إذا توفرت فى العبد تعتبر دليل على الطاعة ورضا إلهي، منها الستر وصفة الحياء، مردفًا: "أول درس من قصة سيدنا آدم إن العبد يكون مستور وعنده حياء، وعلامة غضب ربنا على بعض الناس هى رفع الحياء".
وأوضح، أن قصة سيدنا آدم، بعدما أكل من الشجرة وكشفت سواءتهما، أخذ يستر نفسه، مستشهدًا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي ، فاصنع ما شئت رواه البخاري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياء الفضول الشهرة الشيخ خالد الجندي الشيطان الأبواب
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
اللَّهُمَّ إِنِّا نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهك الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِك أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِك صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لنَبِيِّنَا مُحَمَّد ذُو الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِا وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ شَفِيعاً لَنَا يَوْمَ الحِسَاب.
صَلَّى الَّله عَلَيْكَ يَا حَبِيبِي يَا رَسُولَ الله