كويت نيوز:
2025-11-20@07:31:38 GMT

بوتين يصل إلى السعودية بعد زيارته الإمارات

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

بوتين يصل إلى السعودية بعد زيارته الإمارات

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض الأربعاء حيث من المقرر أنّ يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحسب الإعلام الرسمي السعودي والروسي، في المحطة الثانية من جولة دبلوماسية تشمل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بهدف مناقشة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإنتاج النفط.

وكان بوتين الذي سعى الغرب إلى عزله منذ هجومه في أوكرانيا، قلل لبعض الوقت تنقلاته إلى الخارج، لكنه بدأ يعود إلى الساحة الدولية.

وبعد استهدافه بمذكرة توقيف بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، كان يخصص رحلاته لزيارة أقرب حلفائه.

وحطت طائرة الرئيس الروسي في الرياض مساء الأربعاء حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وفق الأعراف الدبلوماسية السعودية، على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

ومن المقرر أن يلتقي بوتين الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، على ما ذكر التلفزيون الرسمي الروسي.

وفي وقت سابق الأربعاء، قام بوتين بزيارة عمل إلى الإمارات التقى خلالها نظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وحظي بمراسم استقبال رسمية مع حرس الشرف في القصر الرئاسي، بينما عبرت دورية جوية السماء وأطلقت قنابل دخان بألوان العلم الروسي كما سُمع إطلاق طلقات مدفعية من مسافة قريبة، وفقا لمشاهد نشرها الكرملين.

وأكد بوتين في بداية لقائه مع الشيخ محمد بن زايد أن “بفضل موقفكم، وصلت علاقاتنا إلى مستوى غير مسبوق”، مشيدا بدولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها “الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في العالم العربي”، وتحدث عن “مشاريع في قطاع الغاز والنفط”.

ولم تتخذ الإمارات والسعودية موقفا واضحا داعما لموسكو أو لكييف في الحرب في أوكرانيا، إلا أن الرياض رفضت التجاوب مع طلب أميركي لزيادة إنتاج النفط الذي ارتفعت اسعاره بسبب الحرب.

وقال الرئيس الروسي إنه سيتحدث مع نظيره الإماراتي بشأن الوضع “في المناطق الساخنة”، مشيرا إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وأيضا إلى “الأزمة في أوكرانيا”.

كذلك، أشارت الرئاسة الروسية إلى أن الرئيسين سيناقشان خفض إنتاج النفط في إطار أوبك+، وهو تحالف من الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشركائها وروسيا عضو فيه.

ولكن برنامج الزيارة لم يتطرق إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المنعقد في دبي.

سياق مناسب

سيبحث بوتين مع ولي العهد السعودي مسائل تتعلق بالاستثمارات، وكذلك “تعاونهما في قطاع الطاقة” الذي من شأنه أن يضمن “وضعا مستقرا ويمكن التكهن به” في السوق الدولية، وفق الكرملين.

وفي السعودية أيضًا، سيعرض فلاديمير بوتين أيضًا رؤيته للوضع الدولي بما يشمل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، و”سبل العمل على وقف التصعيد”، بحسب الرئاسة الروسية.

تغيب بوتين عن آخر الاجتماعات الدولية الكبرى مثل قمة مجموعة العشرين في الهند في أيلول/سبتمبر وقمة مجموعة “بريكس” في جنوب إفريقيا في آب/أغسطس.

وهو قال إنه تجنب المشاركة في هذه اللقاءات حتى لا “يحرج” المنظمين. ولكن مذكرة المحكمة الجنائية ما زالت تعرقل تحركاته لأنه قد يتم اعتقاله إذا توجه إلى بلد عضو في المعاهدة التأسيسية للمحكمة. ولكن الإمارات ولا المملكة العربية السعودية لم توقعا على المعاهدة التأسيسية المعروفة بنظام روما.

كان بوتين يفضل حتى الآن السفر إلى بلدان حليفة. ففي تشرين الأول/أكتوبر، استقبله نظيره شي جينبينغ في الصين على هامش منتدى طرق الحرير الجديدة. وقبل ذلك ببضعة أيام، ذهب إلى قيرغيزستان، وهي دولة أخرى قريبة جداً من موسكو، في أول رحلة له إلى الخارج منذ صدور مذكرة التوقيف عن المحكمة الجنائية الدولية.

لكن الرئيس الروسي يرى راهنًا أن السياق الدولي أكثر ملاءمة له.

فقد تعثر الهجوم الأوكراني المضاد الذي طال انتظاره هذا الصيف أمام الدفاعات الروسية. أما الدعم غير المشروط الذي كان الغرب يقدمه لكييف حتى الآن، فقد بدأت تظهر عليه علامات الضعف، وذلك بسبب الانقسامات السياسية، وهو ما كان الكرملين يأمل به.

وفي داخل روسيا، تعافت عائدات النفط وتم تكميم الأصوات المعارضة للكرملين على نحو منهجي، ويستعد فلاديمير بوتن لإطلاق حملة إعادة انتخابه في شهر آذار/مارس، وهو أمر لم يعد موضع شك.

المصدر أ ف ب الوسومالسعودية روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السعودية روسيا الرئیس الروسی محمد بن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تجدّد التزامها بتبنّي التجارة الدولية المفتوحة القائمة على القواعد

 

 

سنغافورة (الاتحاد)
جدّدت دولة الإمارات التزامها بمواصلة قيادة الجهود الدولية لتبنِّي حرية التجارة العالمية المفتوحة والقائمة على القواعد، باعتبارها محفّزاً للنمو الاقتصادي المستدام والتنمية الشاملة حول العالم.
جاء ذلك لدى مشاركة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، في الاجتماع الوزاري الأول لدول «شراكة مستقبل التجارة والاستثمار»، الذي عُقد في سنغافورة، بمشاركة وزراء وممثلين من دول الشراكة وخمس دول بصفة مراقب، فيما شاركت معالي الدكتورة نغوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، عبر تقنية الاتصال المرئي.
وكانت «شراكة مستقبل الاستثمار والتجارة» قد تم إطلاقها في 16 سبتمبر 2025، بهدف تعزيز التجارة المفتوحة والعادلة، ودعم النمو الشامل، ومعالجة التحديات التجارية الراهنة.
وتُعد «الشراكة» تجمّعاً دولياً قائماً على المبادئ وغير ملزم، يسعى إلى تعزيز النظام التجاري القائم على القواعد، من خلال مبادرات عملية تركّز على الحلول في مجالات مثل مرونة سلاسل الإمداد، ومعالجة الحواجز غير الجمركية، وتسهيل الاستثمار في اعتماد ودمج التقنيات الناشئة.
وخلال الاجتماع، رحّبت «الشراكة» بانضمام باراغواي وماليزيا كأعضاء جدد، إلى جانب الأعضاء الحاليين، وهم دولة الإمارات، وبروناي، وتشيلي، وكوستاريكا، وآيسلندا، وليختنشتاين، والمغرب، ونيوزيلندا، والنرويج، وبنما، ورواندا، وسنغافورة، وسويسرا، وأوروغواي، ليصل عدد الدول الأعضاء إلى 16 دولة.
كما شهد الاجتماع مشاركة ممثلين من دول غير أعضاء، بينها أستراليا وكندا وإندونيسيا وتايلاند وبيرو، بهدف التعرف على الشراكة ومبادراتها.
وأكد الوزراء المشاركون في الاجتماع التزام الشراكة بالتجارة المفتوحة والعادلة، وأطلقوا أربع مبادرات رئيسية لمواجهة التحديات، وتعزيز الفرص في مجالي التجارة والاستثمار، حيث تتضمن المبادرة الأولى، إصدار إعلان وزاري حول مرونة سلاسل الإمداد من قبل 13 وزيراً من الدول الأعضاء بالشراكة، وهي ودولة الإمارات، وبروناي، وتشيلي، وكوستاريكا، وآيسلندا، وليختنشتاين، وماليزيا، ونيوزيلندا، والنرويج، وبنما، وسنغافورة، وسويسرا، وأوروغواي، لتعزيز التعاون والتنسيق في تحديد أو تخفيف المخاطر والاضطرابات الكبرى في سلاسل الإمداد، بما يتيح استجابة أسرع وأكثر فعالية.
والمبادرة الثانية، هي إطلاق مسار عمل لتعزيز التجارة الرقمية والخالية من الأوراق، من خلال اعتماد المعايير والتشريعات الدولية لتسهيل استخدام وتبادل الوثائق التجارية الرقمية.
أما المبادرة الثالثة، فتتضمن إطلاق مسار عمل لدعم النظام التجاري القائم على القواعد، بهدف تطوير حلول للتحديات التجارية المعاصرة والمساهمة في إصلاح الهياكل القائمة.
والرابعة هي إطلاق مسار عمل جديد لتوظيف التكنولوجيا في معالجة التحديات التجارية الحالية، عبر إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة في تقنيات التجارة لاختبار حلولها المبتكرة وتطويرها للتوسع.
وتتطلّع «الشراكة» مستقبلاً إلى تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، وتعزيز صوت الدول الصغيرة والمتوسطة المعتمدة على التجارة للدفاع عن الانفتاح والعدالة في التجارة العالمية، مع استمرارها في دعوة المزيد من الدول الراغبة في الالتزام بمبادئها.
وعلى هامش اجتماعات «شراكة مستقبل الاستثمار والتجارة»، عقد معالي الدكتور ثاني الزيودي سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، بينهم معالي تود ماكلاي، وزير التجارة والاستثمار في نيوزيلندا، ولي تشوان تيك، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «Enterprise Singapore»، وفيرنندا ليما وبرناف كومار، الشريكان في شركة «Leapfrog»، ومعالي مانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا، ومعالي برودنس سيباهيزي، وزير التجارة والصناعة في رواندا، ومعالي هيلين بودليغر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا، ومعالي جانينا تيواني، نائبة وزير مفاوضات التجارة الدولية في بنما.

 

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف الدورة الـ 19 لمؤتمر رواد الأعمال الصينيين العالمي في أكتوبر 2027 ثاني الزيودي: 7 مليارات درهم التجارة غير النفطية بين الإمارات وتشاد بنمو 32.3%

مقالات مشابهة

  • السعودية تحتضن المحطة الـ17 لكأس رئيس الدولة للخيول العربية غداً
  • سورات وميرونك يتصدّران اليوم الأول لبطولة السعودية الدولية للجولف
  • اختتام المسابقة الدولية في العلوم الإسلامية واللغة العربية في قازان بروسيا الاتحادية
  • الإمارات تجدّد التزامها بتبنّي التجارة الدولية المفتوحة القائمة على القواعد
  • بنادي سباقات الخيل.. نخبة الجياد العربية الأصيلة تتنافس على كأس رئيس الإمارات
  • بوتين: محطة الضبعة نموذج ناجح للتعاون المصري- الروسي.. وعلاقاتنا تزداد قوة
  • اليوم.. انطلاق بطولة السعودية الدولية للجولف 2025 بمشاركة دولية واسعة
  • غدا.. انطلاق بطولة السعودية الدولية للجولف ضمن مهرجان WOW وموسم الرياض
  • ضمن فعاليات موسم الرياض 2025.. مشاركة قياسية في بطولة السعودية الدولية للجولف
  • ترامب يعلن بيع طائرات حربية من طراز إف 35 للملكة العربية السعودية