اليونيسف تحتفل باليوم العالمي للطفل في الأردن بأنشطة تفاعلية
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
صراحة نيوز -نظمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) سلسلة من الأنشطة التفاعلية لآلاف الأطفال في مختلف أنحاء الأردن، احتفالاً باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 تشرين الثاني من كل عام.
وشهد متحف الأطفال في عمان فعالية محورية بعنوان “اليوم وكل يوم”، استقبلت أكثر من 250 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً، حيث شاركوا في ورشات عمل إبداعية وعروض فنية وتركيبات ابتكارية، صممت بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني، لتحويل المتحف إلى عالم للأطفال.
كما نظم ممثل اليونيسف في الأردن مارك روبين جلسة تفاعلية مع الأطفال، أتاح لهم خلالها طرح أسئلتهم وتبادل الأفكار للتعبير عن آرائهم وإيصال أصواتهم.
بالتوازي، أقيمت فعاليات في مخيمات الزعتري والأزرق والحديقة، بمشاركة أكثر من 7000 طفل، تضمنت أنشطة ممتعة تهدف إلى تعزيز المشاركة والإدماج والتعلم من خلال الفن.
وشملت الفعاليات رسائل توعوية على اللوحات الإعلانية في عمان، فيما أضيء الموقع الأثري في البترا باللون الأزرق الخاص باليونيسف، بدعم من أمانة عمان الكبرى وسلطة إقليم البترا التنموي السياحي، احتفالاً بحقوق الأطفال حول العالم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: ملايين الأطفال السودانيين يدفعون ثمناً باهظاً للنزاع
أحمد مراد (القاهرة)
شدّد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، على أن تصاعد العنف في السودان أدى إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية.
وأوضح عويس، في تصريحٍ لـ «الاتحاد»، أن ملايين الأطفالِ السودانيين يدفعون ثمناً باهظاً للنزاعِ المسلح، إذ إنهم محاصرون في بيئة يسودها الخوف والحرمان، وهناك تقارير مقلقة تتحدث عن انتهاكات جسيمة لحقوقهم، بما في ذلك القتل والتجنيد والعنف الجنسي.
وأشار إلى أن الصراع وانقطاع سلاسلِ الإمداد أديا إلى انهيار الأسواقِ ونفاد المواد الغذائية والوقود والأدوية، مما تسبّب في ارتفاعِ معدلات سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات كارثية، موضحاً أن التقييمات الأخيرة أظهرت أن حوالي نصف الأطفال الذين تم فحصهم يعانون سوء تغذية حاداً أو متوسطاً.
وذكر عويس أن تدمير المرافقِ والبنية التحتية أدى إلى شلل شبه كامل في التعليم والخدمات الصحية، وتزايد مخاطر الأمراض، مثل الكوليرا والملاريا، إضافة إلى ارتفاعِ مستويات الصدمة النفسية والانفصال الأسري، لافتاً إلى أنه منذ اندلاعِ القتال الأخير، في 26 أكتوبر الماضي، نزح أكثر من 36 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، نحو مدينة الطويلة والقرى المجاورة، وتستمر حركة النزوحِ يومياً مع وصول مئات الأسر إلى نقاط الاستقبال، حيث يواجهون نقصاً حاداً في المياه النظيفة والمأوى والخدمات الأساسية. كما أن العديد من الطرق لا تزال مغلقة، ما يجعل الوصول إلى الأمان تحدياً كبيراً.
وقال المسؤول الأممي: إن «اليونيسف» تعمل على توسيعِ استجابتها في شمال دارفور من خلال فرقٍ متعددة التخصصات في عدة محليات، لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات المنقذة للحياة في مجالات الصحة والتغذية والتعليم والمياه والصرف الصحي وحماية الطفل.
وأضاف أن المنظمة الأممية لديها إمدادات جاهزة تشمل أغذية علاجية ومستلزمات طبية ومياهاً نظيفة لأكثر من 23 ألف طفل وعائلة، وشاحنات جاهزة للتحرك فور فتحِ الممرات الآمنة، داعياً إلى وقف فوري للأعمال العدائية وضمان وصول إنساني آمن ومن غير عوائق إلى المحتاجين.
في غضون ذلك، أكدت الأمم المتحدة، أمس، تلقِّي «موافقة قوية» من طرفي النزاع في السودان بشأن الوصول الكامل والممر الآمن للقوافل الإنسانية والمدنيين في البلاد.