الجزيرة:
2025-11-20@07:30:55 GMT

حبة البركة تحارب الدهون

تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT

حبة البركة تحارب الدهون

كشفت دراسة جديدة عن قدرة حبة البركة على خفض الدهنيات في الدم.

وأجريت الدراسة بقيادة باحثين من جامعة أوساكا متروبوليتان اليابانية، ونشرت النتائج في مجلة علوم الغذاء والتغذية في سبتمبر/أيلول الماضي، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.

تنمو حبة البركة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وتنتمي إلى فصيلة اليانسون، وتحتوي ثمرة هذا النبات على كبسولة، داخلها بذور بيضاء يتحول لونها إلى الأسود بعد تعرضها للهواء، وتسمى أيضا الحبة السوداء أو الكمون الأسود.

تستخدم حبة البركة منذ زمن طويل كنبات طبي في الطب التقليدي لخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

استخدم فريق بحثي، بقيادة الأستاذة المساعدة أكيكو كوجيما يواسا من كلية الدراسات العليا للحياة البشرية والبيئة، تجارب خلوية وتجارب سريرية على البشر للكشف عن فوائد تناول حبة البركة.

غذاء يقي من الأمراض

ظهر لدى المشاركين الذين تناولوا 5 غرامات من مسحوق بذور حبة البركة يوميا -أي ما يعادل ملعقة كبيرة تقريبا- لمدة 8 أسابيع انخفاضا ملحوظا في مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والكوليسترول الضار (low-density lipoprotein (LDL))، والكوليسترول الكلي. بالإضافة إلى ذلك ارتفعت مستويات الكوليسترول الجيد (high-density lipoprotein (HDL)).

ترتبط هذه التحسينات في مستويات الدهون في الدم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة.

أجرى الفريق أيضا تجارب خلوية لفهم العمليات التي تؤدي لهذه النتائج في البشر، ووجدوا أن مستخلص بذور حبة البركة السوداء يثبط عملية تكوين الخلايا الدهنية ونضجها، وذلك من خلال منع تراكم قطرات الدهون وعملية التمايز.

وصرحت الدكتورة أكيكو: "تشير هذه الدراسة بقوة إلى فائدة بذور حبة البركة السوداء كغذاء وظيفي للوقاية من السمنة والأمراض المرتبطة بنمط الحياة".

وأضافت: "كان من دواعي سرورنا أن نرى حبة البركة السوداء تُظهر بشكل شامل تأثيرات فعلية وملموسة في خفض مستوى الدهون في الدم في تجربة بشرية".

إعلان

وتأمل الدكتورة أكيكو في إجراء تجارب سريرية طويلة الأمد وواسعة النطاق لدراسة آثار حبة البركة السوداء على عملية الأيض.

وأوضحت أنهم مهتمون بشكل خاص بدراسة آثارها على مقاومة الإنسولين لدى مرضى السكري والعلامات الالتهابية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات حبة البرکة السوداء فی الدم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي

حذرت الأمم المتحدة من أن 96% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي وقالت إن هناك حاجة ملحة لزيادة المساعدات للقطاع من أجل الوصول إلى المجوعين قبل فوات الأوان.

وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة أن الأمطار والفيضانات والبرد القارس خلال الأيام الماضية زادت من تفاقم الوضع بالقطاع، وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن "الفلسطينيين في غزة يعانون من البرد بعد هطول الأمطار الأخيرة، ويزداد الإحباط مع ارتفاع منسوب الفيضانات وتدمير ما تبقى لهم من ممتلكات شحيحة".

وأشار فليتشر -على منصة إكس- إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يتحركون لتقديم المساعدة، لكن الحاجة أكبر بكثير، داعيا إلى "رفع القيود المتبقية بشكل عاجل لإيصال المزيد من المساعدات".

من جهته، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمطار الغزيرة والظروف الشتوية فاقمت الظروف المعيشية الصعبة في غزة، مشيرا إلى أن مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط خصص 18 مليون دولار لدعم العمليات الحيوية في جميع أنحاء غزة.

وزار وفد من الأمم المتحدة عددا من المستشفيات ومخيمات النزوح في قطاع غزة، واطّلع الوفد، الذي يترأسه منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية رامز الأكبروف، على الأوضاع الإنسانية للنازحين والاحتياجات الصحية لمستشفيات غزة.

وفي السياق، أشارت بيانات البنك الدولي إلى أن نسبة الفقر في القطاع اقتربت من 100%، مع وصول نسبة البطالة في القطاع إلى أكثر من 80%.

وفي الأيام الماضية، ضرب منخفض جوي مصحوب برياح وأمطار قطاع غزة مما تسبب بغرق عشرات الآلاف من الخيام التي تؤوي نازحين مما أفقدهم آخر ما يملكونه من مأوى وأمتعة، بعدما دمرت إسرائيل منازلهم خلال عامين من الإبادة.

إعلان

ويبلغ عدد النازحين في قطاع غزة، وفقا لتقديرات المكتب الإعلامي الحكومي، 1.5 مليون فلسطيني، ويعيشون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

ويتخذ معظم هؤلاء النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدر المكتب الحكومي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

ومع غرق الخيام، لم يتبق للنازحين الفلسطينيين أماكن بديلة للإيواء، حيث دمرت إسرائيل أثناء العامين الماضيين 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بنحو 70 مليار دولار.

كذلك، ترفض إسرائيل إدخال بدائل الإيواء، متنصلة بذلك من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوقف الاتفاق حرب إبادة جماعية خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، لكن الاحتلال منذ ذاك الحين واصل عمليات القصف والنسف وخرق الاتفاق مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى.

مقالات مشابهة

  • نوع شائع من التوابل التقليدية يحارب السمنة ويحمي القلب
  • فوائد الكمون المغلي للتخسيس وطرق تحضيره
  • أطباء السودان : 25 مليون شخص يواجهون مستويات جوع حادة
  • دراسة: حبة البركة تخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية
  • الأمم المتحدة: 96% من سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي
  • مساعد الرئيس الروسي: نهاية النزاع في أوكرانيا قريبة
  • برنامج الأغذية العالمي: 318 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • نقادة.. حين تحوَّلت السحابة السوداء إلى فرصة خضراء
  • كيف يمكن خفض الكوليسترول في الدم دون أدوية؟