نوع شائع من التوابل التقليدية يحارب السمنة ويحمي القلب
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
#سواليف
كشف فريق من الباحثين أن نوعا شائعا من #التوابل، يُستخدم في #الأطباق_الهندية الكريمية، قد يساعد في #مكافحة_السمنة وحماية #صحة_القلب.
وأظهرت دراسة حديثة أن تناول مسحوق بذور #حبة_البركة السوداء يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرشاقة وتحسين صحة القلب. وهذه البذور تُضاف عادة إلى أطباق الكاري ومنتجات الخبز والأرز والشوربات والسلطات لإضفاء نكهة مميزة.
وفي تجربة سريرية أجراها باحثون من جامعة أوساكا متروبوليتان في اليابان، طٌلب من 42 مشاركا يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول تناول 5 غرامات يوميا من مسحوق بذور حبة البركة السوداء لمدة ثمانية أسابيع.
مقالات ذات صلةوأظهرت النتائج انخفاضا ملحوظا في الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي، بينما ارتفعت مستويات الكوليسترول الجيد، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة.
كما أظهرت التجارب الخلوية أن مستخلص بذور حبة البركة يثبط تكوين ونضج الخلايا الدهنية، ما يساهم في الوقاية من السمنة.
وأكدت البروفيسورة أكيكو كوجيما يواسا: “تشير هذه الدراسة بقوة إلى أن بذور حبة البركة السوداء مفيدة كغذاء وظيفي للوقاية من السمنة والأمراض المرتبطة بنمط الحياة”.
ولطالما استُخدم هذا المكوّن في الطب التقليدي لما له من خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، بالإضافة إلى دوره في تعزيز المناعة وتحسين عملية الأيض. وتهدف الدراسات المستقبلية إلى تقييم تأثيره على مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري والعلامات الالتهابية.
نشرت نتائج الدراسة في مجلة علوم الغذاء والتغذية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التوابل الأطباق الهندية مكافحة السمنة صحة القلب حبة البركة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن خفض الكوليسترول في الدم دون أدوية؟
يعد الكوليسترول، وهو نوع من الدهون، ضروريا لنمو الخلايا وإصلاحها، وإنتاج فيتامين د والهرمونات الستيرويدية مثل الإستروجين والتستوستيرون. ولكن عندما تكون مستوياته مرتفعة جدا يمكن أن تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين وهذا يؤدي إلى تضييقها وتصلبها.
وأحيانا لا تظهر أي أعراض على المرضى، ولكن تراكم الدهون سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويمكن للكوليسترول الضار أن يخترق بطانة الأوعية الدموية ويتراكم، والكوليسترول الضار هو البروتين الدهني منخفض الكثافة (low-density lipoprotein (LDL)).
ويحمل الكوليسترول الجيد، المعروف بالبروتين الدهني عالي الكثافة ((HDL) high-density lipoprotein)، الكوليتسرول الضار للكبد ويبعده عن مجرى الدم.
ويرتبط ارتفاع الكوليسترول في الغالب بنمط الحياة، ويمكن التغلب عليه من خلال تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة من دون اللجوء للأدوية، فكيف السبيل إلى ذلك؟
تناول الدهون الصحية بدلا من الأطعمة قليلة الدسميتطلب خفض مستوى الكوليسترول في الدم تقليل تناول الدهون المشبعة مثل الزبدة، واللحوم المصنعة، والفطائر، والبسكويت.
ويقول الدكتور علي خافاندي، استشاري أمراض القلب التداخلية في مستشفى سوليس في المملكة المتحدة لصحيفة التلغراف البريطانية: "إذا كنت ترغب في تناول دهون صحية، فالتزم بالأطعمة ذات المكون الواحد مثل الأسماك الزيتية والمكسرات والبذور والزيتون والأفوكادو".
ويضيف "يعتقد الكثير من مرضاي أن الخيار الصحي هو شراء أي شيء يحمل كتب عليه "منخفض السعرات الحرارية" أو "قليل الدسم"، عادة ما تكون هذه الأطعمة فائقة المعالجة مع إضافة سكر. إنها منخفضة في الألياف المكافحة للكوليسترول، وتسبب ارتفاعا حادا في مستوى السكر في الدم، كما أن جميع المضافات والمستحلبات يمكن أن تسبب الالتهاب وتخل بتوازن بكتيريا الأمعاء، وهذا يساهم في النهاية بارتفاع مستوى الكوليسترول".
وجدت بعض الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالطماطم يمكن أن يقلل من مستوى الكوليسترول الضار ويزيد من مستوى الكوليسترول الجيد، ربما لاحتوائها على الليكوبين، مضاد الأكسدة القوي الذي يمكن أن يرتبط بالكوليسترول الضار ويساعد في منع تأكسدها.
تناول الشوفان على الإفطاريحتوي الشوفان على نوع من الألياف القابلة للذوبان يسمى بيتا جلوكان، والذي يتحول تقريبا إلى هلام في المعدة ويرتبط بالكوليسترول، وهذا يحد من الكمية التي يمكن امتصاصها في مجرى الدم.
إعلان احصل على الستيرولات النباتيةالستيرولات النباتية والستانولات هي جزيئات تشبه الكوليسترول في الحجم والشكل، وعند تناولها تمنع امتصاص بعض الكوليسترول.
ويحتوي البروكلي والقرنبيط والأفوكادو على الستيرولات، بينما توجد الستانولات في الفول السوداني واللوز وبذور دوار الشمس.
استغنِ عن الزبدة بزيت الزيتون البكر الممتازثبت أن الدهون الأساسية في زيت الزيتون البكر الممتاز (الدهون الأحادية غير المشبعة) تخفض الكوليسترول الضار وتزيد من الكوليسترول الجيد.
كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب التي تساعد على الحماية من تراكم الكوليسترول في الشرايين.