أعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، عن إرسال مساعدات غذائية جديدة إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، وذلك عقب اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، اليوم الاربعاء لمتابعة توصيات المؤتمر الإنساني الدولي للسكان المدنيين في غزة والذي عقد في 9 نوفمبر الماضي بباريس.

مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات غذائية روسية لإدخالها إلى غزة (شاهد)

" الإنجيلية" ترسل ٤٢ طنًا مساعدات غذائية لغزة.
. وتؤكد ثقتها في قرارات "السيسي"
ووفقا لبيان للخارجية الفرنسية نشر مساء اليوم، سيتم إرسال دفعة مساعدات غذائية تزن 600 طن من المكملات الغذائية.
كما ستضاف هذه الشحنة إلى أكثر من 200 طن من الامدادات الإنسانية التي تم نقلها بالفعل، والتي تشمل الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، وأيضا مجموعة من الإسعافات والمعدات والأدوات الطبية، حسبما أفاد بيان الخارجية.
وستواصل فرنسا جهودها بلا هوادة لمساعدة السكان المدنيين في غزة.
وقد اجتمعت اليوم وزيرة الخارجية، كاترين كولونا، عبر الفيديوكونفرنس، مع ممثلي منظمات الأمم المتحدة، لا سيما المفوض العام للأونروا، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، وممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية والدول التي شاركت في مؤتمر 9 نوفمبر من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
وزيرة أوروبا
كاترين كولونا
إرسال مساعدات غذائية
لسكان المدنيين
قطاع غزة
المدنیین فی غزة
مساعدات غذائیة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها
الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا،
دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع
الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة
مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع
الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4