أيهما أفضل الحليب النباتي أم الأبقار؟ طبيبة توضح
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تحدثت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي يانا برودنيكوفا عن سبب ضرورة التعامل مع اختيار الحليب النباتي بعناية وبعناية خاصة.
في أعقاب نمط حياة صحي وتغذية سليمة، بدأ الكثيرون اليوم في التخلي عن حليب البقر العادي لصالح نظائرها النباتية.
وفي كثير من الأحيان تتم إضافة مكونات إضافية إلى حليب النبات لتحسين الطعم والرائحة، بذور اللفت والفوسفات والعلكة ولهذا السبب، هناك خطر حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها، كما يقول الخبير.
الحليب النباتي، الذي يحتوي على العلكة، يمكن أن يسبب الإمساك بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تستخدم هذا الحليب لإعداد أطباق أخرى، فسينتهي بك الأمر مع وجود فائض من الكربوهيدرات السريعة في CBJU.
يتكون زيت اللفت، والذي يمكن العثور عليه غالبًا في قائمة المكونات، من حمض الإيروسيك والجلوكوزينات، وهذه المكونات التي تتراكم في الجسم تسبب اضطرابات في ضربات القلب وردود فعل تحسسية وصداعًا وأمراض الكبد، ولا ينبغي إعطاء الأطفال دون سن 3 سنوات مثل هذا الحليب على الإطلاق.
حاول شراء الحليب النباتي، الذي تشير عبواته إلى معيار GOST STB 1486، وفي مثل هذا المنتج يكون تركيز المواد الخطرة في حده الأدنى.
وأحد أشهر نظائر الحليب النباتي هو حليب جوز الهند، عند اختياره، كن حذرا، غالبا ما يتميز بمحتوى الدهون المفرط.
وحليب اللوز، الذي يعتبره الكثيرون الأكثر صحة، مشبع بأحماض أوميغا 6 الدهنية، والتي يمكن أن تسبب عمليات التهابية.
وتشير الطبيبة إلى أنه إذا كان جسمك يتحمل حليب البقر جيدًا بشكل عام، فلا داعي للتخلي عنه والبحث عن نظائره النباتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب الحليب النباتي حليب البقر حليب اللوز حليب جوز الهند
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تكشف أسباب اضطرابات النوم والقلق خلال امتحانات الثانوية العامة
كشفت الأخصائية النفسية نرمين هاني، عن الأسباب النفسية التي تؤدي إلى اضطرابات النوم والقلق خلال فترة امتحانات الثانوية العامة.
وأكدت أن الضغط العصبي والتفكير المستمر في النتائج؛ يمثلان عبئاً كبيراً على الطلاب، قد يصل في بعض الأحيان إلى ظهور أعراض نفسية وجسدية شديدة، مثل “الأرق، تسارع ضربات القلب، ضعف التركيز"، وحتى "نسيان المعلومات داخل لجنة الامتحان”.
وأوضحت نرمين هاني، في تصريحات على قناة “صدى البلد”، أن اضطرابات النوم المصاحبة لفترة الامتحانات، ترتبط غالبًا بارتفاع مستويات القلق، مشيرة إلى أن القلق نوعان: “طبيعي” و"محفّز"، وآخر مَرَضِي يحتاج إلى تدخل.
ونوهت بأن الأرق يُعد من أبرز أعراض القلق، ويتمثل في صعوبة الدخول في النوم أو الاستمرار فيه، أو الاستيقاظ المتكرر والشعور بعدم الراحة رغم النوم.
وقدّمت الدكتورة نرمين، عدة تمارين وأساليب؛ لمساعدة الطلاب على مواجهة القلق والتوتر، منها: التمارين البدنية المكثفة قصيرة المدى، مثل “المشي السريع” أو “الجري في المكان”؛ للمساعدة في تهدئة العقل، عبر إعادة توجيه الدورة الدموية.
وأكدت ضرورة ممارسة تمارين اليقظة الذهنية التي تساعد الشخص على مراقبة أفكاره دون الانخراط فيها، وتنظيم النوم من خلال الالتزام بمواعيد ثابتة، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، والابتعاد عن السرير؛ في حال عدم الشعور بالنعاس، حتى لا يرتبط السرير بالتوتر، بالإضافة إلى تجنب مشاهدة التلفاز في غرفة النوم.