إسرائيل: قواتنا في غزة تعمل “في قلب خان يونس” للمرة الأولى
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن قواته في غزة تعمل “في قلب مدينة خان يونس” للمرة الأولى.
وأضاف في بيان أن الجنود “وصلوا إلى وسط خان يونس وبدأوا غارات مستهدفة في قلب المدينة” التي وصفتها بأنها رمز لحكم حماس العسكري والإداري.
أخبار قد تهمك إسرائيل: سنستخدم كل الوسائل لدفع حزب الله بعيداً عن الحدود 6 ديسمبر 2023 - 9:33 مساءً محلل سياسي: واشنطن تتعامل بازدواجية مطلقة وتنظر للصراع في غزة بعيون الإسرائيليين 6 ديسمبر 2023 - 2:08 مساءًوأردف “الجنود قضوا على إرهابيين ودمروا بنية تحتية إرهابية وعثروا على أسلحة”، حسب زعمه.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تحاصر منزل قائد حماس في غزة يحيى السنوار في خان يونس، مضيفاً أن السنوار “موجود تحت الأرض”. وشدد الجيش الإسرائيلي قائلاً: “مهمتنا الوصول إلى يحيى السنوار وقتله”.
في سياق آخر، نقلت قناة تلفزيون “القاهرة الإخبارية” عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قوله الأربعاء إن الحركة مستعدة لاستئناف المفاوضات لتبادل جميع الأسرى والوصول لصفقة شاملة إذا توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة.
لكن هنية شدد في تصريحاته للقناة على أن حركة حماس لن تتفاوض “في ظل المجازر والمذابح الإسرائيلية”.
وقال: “هناك كارثة غير مسبوقة على المستوى الإنساني والصحي في غزة في ظل سياسة الخنق والتجويع وحرمان شمال القطاع من المساعدات والإغاثات”، مشيراً إلى أن المستوى الذي تعمل به الأمم المتحدة ليس مقبولاً ولا كافياً ولا يتلاءم مع حجم المأساة الإنسانية التي يمر بها القطاع.
واتهم هنية إسرائيل بعدم الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكداً على أن حماس احترمت تعهداتها في موضوع النساء والأطفال.
وأشار إلى أن حماس أنهت مرحلة الأطفال والنساء، وأن الدخول في مفاوضات جديدة للتبادل “مرهون بوقف تام للعدوان على قطاع غزة”، حسب تعبيره.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى عالميًا.. تحالف من 32 دولة لـدخول غزة
أعلن ائتلاف من نقابات وحركات تضامن ومؤسسات حقوقية دولية من أكثر من 32 دولة إطلاق مبادرة "المسيرة العالمية إلى غزة" لدخول القطاع سيرا على الأقدام
اقرأ ايضاًويأتي الإعلان عن المسيرة التي تعتبر خطوة هي الأولى من نوعها، استجابة للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه السكان هناك في ظل حصار إسرائيلي منذ نحو 20 شهرا.
وبحسب تصريحات أدلى بها لـ "الجزيرة نت" قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي سيف أبو كشك إن "أهداف المسيرة ترتبط بشكل مباشر بإيقاف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والسعي لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مباشر وفوري، مع المطالبة بوقف الحصار المفروض على غزة"، إضافة للضغط على الحكومات والمجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة ضد حرب الإبادة.
وأضاف أبو كشك أن المشاركين من خلفيات متنوعة، وأغلبهم من أبناء البلدان الغربية وليسوا فقط من الجاليات العربية والإسلامية، لافتا إلى أن عدد المهتمين بالمشاركة تجاوز حتى الآن 10 آلاف شخص، وأن مجموعات العمل قُسِّمت جغرافيا لضمان الترتيب اللوجيستي الفعال والتواصل الإعلامي بكل اللغات.
ونظرا لأن المشاركين في المسيرة ينتمون إلى عدة دول حول العالم، فقد وضع المخططون لها مسارا سيتبعونه وصولا إلى معبر رفح البري على الحدود المصرية.
وقبل التحرك، قال أبو كشك إنهم قسموا المشاركين إلى عدة مجموعات جغرافية من أجل التغلب على بُعد المسافات بين المشاركين، وكذلك اختلاف اللغات والثقافات، وتجتمع كل هذه المجموعات بصفة دورية من أجل التوجه إلى القاهرة بدءا من يوم 12 يونيو/حزيران القادم.
وأشار مسؤول أمانة العلاقات الدولية في النقابة البديلة الكتالونية (إياك) إدوارد كاماتشو إلى أن المشاركين في المسيرة سيتحملون نفقاتهم الشخصية، ومحاولة توفير الحد الأدنى من الدعم اللوجيستي.
وعن تفاصيل المسار الذي أعلنته المسيرة، قال رئيس التحالف الدولي ضد الاحتلال الإسرائيلي إنه يتمثل في المراحل التالية:
تحديد مناطق الانطلاق والتنسيق التي نريد أن نكون موجودين فيها، والتواصل مع الفعاليات الموجودة على الأرض. وأوضح أبو كشك أن "الحوار حول هذه الترتيبات بدأ منذ زمن، وكان الهدف أن نفعل شيئا أكبر مما نفعله في بلادنا".
تقسيم المشاركين إلى مجموعات، خاصة الذين أبدوا اهتماما بالفكرة وانضموا للتحضيرات، لا سيما أنهم ينتمون إلى 32 دولة، وكل دولة لها ترتيباتها الخاصة ولغاتها وثقافاتها.
خطة مرحلة الوصول والمسير، ويؤكد أبو كشك أن "النية أن نصل إلى القاهرة، وننتقل بالمواصلات إلى العريش، ومن هناك نبدأ مسيرتنا على الأقدام نحو غزة.
اقرأ ايضاًوقال المتحدث إننا "ندرك أن الطريق في الصحراء صعب، لكن إذا كان أهل غزة يعيشون بلا أكل أو دواء أو ماء لأكثر من 20 شهرا، فلا مشكلة أن نتحمل الظروف الصعبة لدعمهم".
الاعتصام أمام معبر رفح، حيث إن "وجودنا على الأرض يعد وسيلة الضغط الأولى، وسنخيّم عند المعبر للمطالبة بفتحه وإدخال المساعدات".
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن