شهيد طفل برصاص الاحتلال في جنوب جنين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
جنين - صفا
استشهد طفل وأصيب مواطنان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب وصل وكالة (صفا) عن استشهاد الطفل عمر محمود صادق أبو بكر (16 عاما) برصاصة أصابته في الصدر خلال مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد، وأشارت المصادر لإصابة اثنين آخرين بجراح برصاص الاحتلال،
وأكد شهود عيان: اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين، حيث أصيب الطفل أبو بكر، بجراح خطيرة في الصدر.
كما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركته ينزف، لفترة من الوقت قبل أن ينقل لاحقا إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء استشهاده.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: أن طواقمها نقلت ثلاث إصابات بالرصاص الحي من بلدة يعبد إلى المستشفيات في جنين في الظهر والأطراف.
وعقب الاعلان عن استشهاد الطفل عمر، خرجت من مستشفى جنين الحكومي مسيرة غاضبة في المدينة وهي تحمل الشهيد على الأكتاف، وتم نقله بعدها إلى مسقط رأسه يعبد تمهيداً لتشييعه صباح الخميس الى مثواه الأخير.
وبارتقاء الشهيد عمر يرفته هدد شهداء اليوم الى خمسة: ففجر اليوم الأربعاء، استشهد الشاب معاذ إبراهيم زهران (23 عاما) من مخيم الفارعة، والطفل عبد الرحمن عماد خالد بني عودة (16 عاما)، من بلدة طمون جنوب طوباس، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم والبلدة.
كما أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب أحمد نظمي غانم (30 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في طولكرم، قبل نحو أسبوع، واستشهد الشاب عبد الناصر مصطفى رياحي (24 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى برصاص الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر بلدتين شمال الضفة لليوم الرابع
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة المداهمات والاعتقالات خلال حصارها لليوم الرابع على التوالي بلدتي كفر الديك وبروقين بمحافظة سلفيت شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.
ففي كفر الديك، واصل الاحتلال حصار البلدة وفرض منع التجوال، كما نفذ عمليات دهم للمنازل، وحول بعضها لثكنات عسكرية ومراكز للتحقيق والاعتقال الذي شمل عددا من سكان البلدة، بينهم أسرى محررون.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بروقين، غرب سلفيت، وسط إطلاق نار في أرجاء البلدة. وأفادت مصادر للجزيرة بأن جنود الاحتلال احتجزوا عددا من الفلسطينيين، وشرعوا في عمليات تفتيش دقيقة داخل منازل المواطنين، تخللتها تحقيقات ميدانية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن قوات الاحتلال قتلت فلسطينيا، بزعم فراره في أثناء التحقيق معه بتهمة إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية قبل أيام.
حصار واعتقالاتوقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 4 فلسطينيين على الأقل من بلدة برُوقين التي يبلغ تعداد سكانها 5 آلاف نسمة.
وقال رئيس بلدية بروقين فائد صبرة -لوكالة الأناضول- أن قوات الاحتلال دهمت مقر البلدية وحطمت محتوياته، بما يشمل حواسب ومكاتب وغيرها، لافتا إلى سماع أصوات إطلاق الرصاص، بين حين وآخر، من دون معرفة دقيقة بما يجري.
عاجل | الاحتلال يدفع بتعزيزات إضافية لقواته في بلدة بروقين غرب سلفيت. pic.twitter.com/sm6N2ozB5W
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 17, 2025
إعلانوتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على محافظة سلفيت وبلدتي بروقين وكفر الديك، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت الأربعاء الماضي، وأدت إلى مقتل مستوطنة وجرح آخرين.
ونفذت قوات الاحتلال في البلدتين عمليات دهم وتفتيش للمنازل، وحققت ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين، وسط حظر للتجوال، وإغلاق للمداخل المؤدية إليهما.
في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة "دُورا"، بمحافظة الخليل وقامت بحملة اعتقالات. وأظهرت صور بثتها منصات محلية فلسطينية احتجاز شبان واقتيادهم إلى عربات عسكرية داخل الأحياء السكنية في المدينة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد 967 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.