أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «بافرينج الأفريقية».. استعراضات القرع على الطبول «حديقة الميز».. زهور من قنينات بلاستيكية

برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، تحتضن إمارة أبوظبي منافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية 2023 بمدينة العين في نادي العين الفروسية والرماية والجولف، حيث تقام المنافسات من 8 إلى 17 ديسمبر، بتنظيم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون والتنسيق مع اللجنة البارالمبية الدولية والاتحاد الدولي للرماية البارالمبية.


وأكدت 20 دولة من مختلف قارات العالم مشاركتها في منافسات البطولة، يمثلها 213 لاعباً ولاعبة يرافقهم مدربوهم ورؤساء الوفود، وحكام متخصصون ومؤهلون من خارج الدولة، ومن داخلها في تحكيم رياضة الرماية، يتنافسون في 41 مسابقة متنوعة للفرق والفردي للرجال وللسيدات تتنوع بين المسدس ضغط هواء وناري والبندقية ضغط هواء وناري «سكتون» لمسافات وأوضاع مختلفة، إضافة رماية الشوزن، ورماية فئة المكفوفين.
تعتبر بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية، التي تقام للمرة السابعة على التوالي بمدينة العين، البطولة الوحيدة التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي أقيمت على مدى الأعوام السابقة 2019، 2018، 2017، 2016، 2021، إضافة إلى بطولة العالم العام 2022.
أكد عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن استضافة وتنظيم البطولة في إمارة أبوظبي للمرة السابعة على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يمثل ثقة ومسؤولية من قبل الاتحاد الدولي للرماية البارالمبية واللجنة البارالمبية الدولية، بما تملكه الإمارة ودولة الإمارات من مقومات عالمية للخروج بتنظيم يليق بما تحقق من نجاحات في تنظيم واستضافة العديد من الفعاليات والمناسبات الرياضية، ومنها ست بطولات كأس عالم سابقة للرماية البارالمبية.
وأكد أن ما يحققه أصحاب الهمم من نجاحات في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية كافة، هي ثمرة اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الداعم الرئيس لرياضة أصحاب الهمم، وذلك بتوفير كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة الذين دائماً ما يكونون على قدر المسؤولية والتوقعات، والتي تؤكد أنهم يمتلكون قدرات كبيرة للسير على درب الإنجازات، ورفع راية الدولة على منصات التتويج.
وأشار الحميدان إلى أن دولة الإمارات ومؤسسة زايد العليا يمتلكان كوادر وطنية تتمتع بخبرات وإمكانات عالمية اكتسبتها على مدار سنوات من العمل الدولي في تنظيم واحتضان البطولات السابقة قادرة على الخروج بتنظيم نموذجي لمنافسات البطولة، معرباً عن أمنياته بنجاح أبطالنا في تحقيق نتائج طيبة بمختلف مسابقات البطولة، وتحقيق الميداليات ورفع علم الدولة على منصات التتويج، لاسيما ونحن نعيش أجواء احتفالات العيد الوطني الـ 52 للدولة.
من جانبه رحّب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، باستضافة أبوظبي لمنافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية 2023 التي تحتضنها مدينة العين في نادي العين للفروسية والرماية والجولف في ديسمبر المقبل.
وأكد العواني أن الاستضافة تعكس اهتمام القيادة الرشيدة - على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في جذب الفعاليات العالمية الكبرى، التي تتيح الفرصة لأصحاب الهمم لإظهار قدراتهم وإمكانياتهم، كونهم جزءاً لا يتجزأ من مرحلة بناء الإنسان وركيزة أساسية في تقدم ونهوض الأمم، في الوقت الذي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
وقال العواني: «شهدت بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية على مدار النسخ الماضية، مشاركة المئات من اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، لتعكس الاستضافة الدور القيادي والريادي لأبوظبي في احتضان كبريات الفعاليات العالمية الرياضية، وثقة الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية بالبنية التحتية التي أصبحت نموذجاً يحتذى به».
وأضاف العواني: «يدعم مجلس أبوظبي الرياضي التجمعات الهادفة للسلام والمحبة وتحقيق التواصل مع فئة أصحاب الهمم، الذين لطالما حققوا النجاحات تلو الأخرى في المحافل الرياضية المختلفة، والذين يسعى المجلس لتمكينهم في مجتمعاتهم للانتقال بهم من مرحلة الاعتماد إلى مرحلة المشاركة والفاعلية والتأثير، بل والإنجازات كذلك».
ومن ناحيته ثمّن عبد الله إسماعيل الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان الإماراتي، ودعم القيادة لشرائح وفئات المجتمع الإماراتي كافة بشكل عام، وأصحاب الهمم بشكل خاص.
وأكد أن استضافة البطولة أصبح علامة مميزة في أجندة بطولات اللجنة البارالمبية الدولية ولجنة الرماية الدولية، نظراً للنجاح الكبير والمتميز في تنظيم واستضافة البطولات السابقة، وتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، لرعاية سموه للبطولة، والشكر للمسؤولين بالمجلس الشريك الاستراتيجي لمؤسسة زايد العليا وأمينه العام على التنسيق الدائم مع مؤسسة زايد لتنظيم واستضافة العديد من الأحداث الرياضية المهمة، موضحاً أن متابعة مجلس أبوظبي الرياضي توفر المناخ الملائم لدعم تطور الرياضة عند هذه الفئة، وتعمل على اتساع القاعدة الرياضية لأصحاب الهمم.
وتوجه المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بمؤسسة زايد العليا، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة، بالشكر والتقدير لكافة الجهات والمؤسسات والشركات الراعية التي تدعم وترعى البطولة، وتساهم بشكل كبير في نجاح كافة الفعاليات التي تنظمها مؤسسة زايد، ولاسيما الرياضية منها، وقال: إن تلك المبادرة تأتي من منطلق الحس الوطني لتلك الجهات لدعم الرياضة بصفة عامة، ورياضة أصحاب الهمم بالدولة، والجهات الراعية على رأسها مجلس أبوظبي الرياضي الشريك الاستراتيجي للمؤسسة والداعم الحكومي، والهيئة العامة للرياضة، واللجنة البارالمبية الإماراتية، ونادي العين للفروسية الرماية الجولف، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والرعاة هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومواصلات الإمارات، والبداد للخيام، ومزارع العين، وشركة أغذية، وشركة الفوعة للتمور، وشركة مياه العين، ورمسات للعطور، وفركين هيلثي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي نهيان بن زايد الإمارات كأس العالم للرماية بطولة العالم للرماية مجلس أبوظبي الرياضي مجلس أبوظبی الریاضی اللجنة البارالمبیة مؤسسة زاید العلیا بن زاید آل نهیان لأصحاب الهمم أصحاب الهمم رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / جنيف:

شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار (عالم مضطرب: التعاون البرلماني والتعددية من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع) والمنعقد خلال الفترة من29 إلى 31 يوليو الجاري، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس النيابية من مختلف دول العالم.

وتطرق الشيخ البركاني في كلمته التي القاها في المؤتمر، الى ما تقوم به المليشيات الحوثية الارهابية في اليمن من حصار وتجويع الأطفال، وانتهاك لحقوق الانسان وتدمير للبنية التحتية، وتفرض على الشعب هوية غريبة تجرده من هويته القومية والدينية والتاريخية، وتتحكم في مقدراته تلك العصابة المارقة ما دون الدولة والتي ترعاها للأسف إيران، وتمارس عربدتها في الإقليم، وتعتدي على البحار، وتعطل المصالح الدولية، وتتسبب في أعباء على الإنسانية في كل مكان، بل تمتد مغامراتها خارج الحدود لتستدعي عدواناً على ما تبقى من البنى الأساسية المتواضعة أصلا.

ونوه البركاني، ما اوصلته ايران او ما اهدته للمليشيات الحوثية الارهابية، وهي سفينة فيها 750 طناً والتي تم القبض عليها في الساحل الغربي، وكانت تحمل طائرات مسيرة، وصواريخ، والاسلحة التي لا تبقي ولا تذر، وكلها موثقة بالصوت والصورة.. مشيراً الى انه في حين تغلق الممرات في البحر الأحمر، لا يسأل العالم: لماذا أغلقت؟ ولا يعاقب من أغلقها؟ بل تذهب بعض الدول إلى صفقات مع المعتدي تؤمن سفنها وتبيح ما عداها من السفن المارة في البحر.

وقال “حين تمس المصالح الغربية، يصبح الأمر “تهديدًا عالميًا”، أما حين تكون الضحية الدول الضعيفة ويقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين، ويتحمل الضعفاء نتائج عدوان العصابات المغامرة، يصبح الأمر “معقدًا” ويحتاج إلى دراسة.

واضاف “فعلًا، وكما هو عنوان هذا المؤتمر، هذا عالم مضطرب، كل شيء فيه مختل: العلاقات الدولية، قواعد العدالة، معايير التعامل مع النزاعات الدولية، احتكار القوة والثروة، وحقوق الإنسان، وكل شيء مضطرب ومعتل، وكل هذا ليس بسبب انعدام أو ضعف التشريعات، بل لانعدام وضعف الضمائر القائمة على رعاية وتنفيذ هذه التشريعات، وكل هذا لأن الدول التي بيدها القرار هي التي تصنع النزاعات وفق هواها ومصالحها، ثم إذا قضت منها حاجة، عادت للوساطة وفرض الحلول كما تراها، وفلسطين نموذجًا… فالدول الاستعمارية هي التي أنشأت إسرائيل، وهي التي تقدم لها الرعاية والحماية ووسائل الدمار، وهي نفسها التي تتحدث عن السلام وترسل مبعوثيها للتوسط في الحلول المرضية للمحتل والمؤكدة على الاحتلال”.

واشار الي ان العبث بالمواثيق الدولية، اصبح أمرًا مألوفًا، وكأن القانون الدولي وجد فقط ليفرض على الضعفاء، ويعطل أمام الأقوياء، وترفع شعارات “حقوق الإنسان” وسيادة الدول” عندما يكون الخصم دولة لا تسبح في فلك الغرب، وتداس تلك الحقوق عندما يذبح شعب بأكمله في غزة، أو تقصف مخيمات اللاجئين، أو تمحى أحياء كاملة من الوجود، ويمارس ذلك ليل نهار والعالم يشاهد ولا يقيم لذلك وزنا.

وتسأل رئيس مجلس النواب، هذه الصور ايها السادة لما يحصل في فلسطين للأطفال والنساء الذين يموتون جوعا هل هي من باب الدفاع على النفس؟ أنه امر عجيب وغريب، فهل يمنح ذلك إسرائيل شيكًا مفتوحًا للإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والشيوخ، من خلال الرصاص أو التجويع؟ وهل يبرر تدمير غزة بالكامل، وشن غارات على الضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، واليمن؟ وأين حدود “الدفاع عن النفس”؟ وأين ضوابط “القانون الدولي الإنساني”؟ أم أن هناك من قرار أن دماء شعوبنا لا تحسب ضمن معادلة الإنسانية؟

وقال البركاني ” ها انا ومن هذا المنبر أرفع إليكم هذه الصور كصرخات دامية للفقر والمجاعة، للتجويع المتعمد، وللقتل الذي صار خبزًا يوميًا في موائد أطفال غزة، وهي صور لا تطلب عطفًا، إنما تحاكم ضمير هذا العالم المترف بالصمت، ففي غزة، يباد شعب بأكمله تحت أنظار العالم، وترتكب جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، ثم تواجه بتصريحات “حق الدفاع عن النفس”، بينما يمنع الضحية حتى من إيصال صوته، لماذا؟ لأن بعض الأرواح في هذا العالم توزن أكثر من غيرها”.


ولفت الى انه في ظل هذا الاضطراب العالمي، تبرز مسؤولية البرلمانات الوطنية والدولية كركيزة أساسية في تعزيز السلم، وفرض احترام التشريعات والمعاهدات الدولية، ومحاسبة من يخرقها دون استثناء.

واكد رئيس مجلس النواب، ان البرلمانات ليست مجرد غرف نقاش، بل أدوات ضمير عالمي، وواجبها أن ترتفع فوق الحسابات السياسية الضيقة.

وشدد البركاني، على ضرورة أن تنحاز البرلمانات للحق والعدل، وإن على البرلمانات الحرة في هذا العالم أن تتحرك لوقف هذا الانحدار الأخلاقي، وأن تدفع نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، تنتصر فيه المبادئ لا المصالح، ويسود فيه القانون لا منطق القوة.


وقال “لقد آن الأوان أن نقف جميعًا، ليس فقط لنقول “لا للحرب”، بل لنقول “نعم للعدالة، نعم للمساواة في الكرامة الإنسانية، نعم لحق كل شعب في تقرير مصيره دون وصاية”، ولا يمكن أن نبني عالمًا آمنًا ومستقرًا إذا لم يكن الأساس هو العدالة، وإذا لم نكسر منطق الهيمنة، وإذا لم نتخلص من ازدواجية المعايير التي تقسم العالم إلى “أبناء الحق” و”أبناء الهوامش”.

واضاف البركاني في كلمته ” رسالتي للعالم اليوم: لا تطفئوا شعلة الأمل في قلوب المظلومين، لأنه حينها، لن يكون لديهم ما يخسرونه، وسيدفع الجميع الثمن.

كما القيت عدد من الكلمات، تطرقت إلى أهمية انعقاد المؤتمر في الفترة الحالية والتي تأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني، وما تشهده المنطقة من أزمات مختلفة والمواضيع المدرجة في جدول أعمال المؤتمر والتي تناقش ضرورة تعزيز العمل المشترك لدعم الشعب الفلسطيني، وأهمية دعم القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

شارك في المؤتمر، اعضاء مجلس النواب، عبد الرحمن معزب، وأحمد باحويرث، وخالد الردفاني، كما حضر المؤتمر، سفير اليمن لدى سويسرا، والمندوب الدائم في جنيف الدكتور علي مجور، ونائبه الدكتور حميد عمر.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • رئيس مجلس الدولة: نثمّن دور النيابة الإدارية في دعم دولة القانون
  • قائد عام شرطة أبوظبي يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الخدمة الوطنية في العين
  • أحمد بن سعيد: استقطاب أرقى تقنيات إعادة التأهيل لتمكين أصحاب الهمم
  • وزارة الشباب ومؤسسة زايد تطلقان مرحلة توظيف جديدة في 100 مركز تخاطب لخدمة أصحاب الهمم
  • شرطة أبوظبي والدفاع المدني تتعامل مع حريق في العين
  • اللجنة البارالمبية تجتمع مع ممثلى الاتحادات لمناقشة خطة أولمبياد لوس أنجلوس
  • العين تستضيف «أبوظبي العالمية للجرابلينج» أول أغسطس
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد
  • رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته