بوابة الوفد:
2025-05-16@06:39:51 GMT

الكشف عن السيارة كيا K3 لأول مرة في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

أعلنت شركة كيا الشرق الأوسط وأفريقيا، عن الإطلاق الرسمي لمركبتها الجديد كلياً كيا  K3السيدان المدمجة، وذلك في معرض الرياض للسيارات 2023 في المملكة العربية السعودية. وانطلاقاً من موقعها كمزود رائد لحلول التنقل المستدام، ستعرض كيا سبعة طرازات من السيارات الأكثر جماهيرية وتميزاً في السوق حالياً، و هم EV6، وEV9، وK8 HEV، وK5 HEV، وSeltos، وSportage، وذلك خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 9 ديسمبر 2023.

 

 
يشكّل معرض الرياض للسيارات، منصّة عالمية لشركة كيا لعرض أحدث تطوراتها التكنولوجية وتقنياتها الحديثة في صناعة السيارات، كما ويُسهم بلا شك في التأكيد على التزام الشركة بشعارها "الحركة الملهمة". ومن المتوقّع أن تستحوذ شركة كيا على حصّة كبيرة في فئة سيارات سيدان، إذ تمثل سيارة كيا K3 إرث من الجودة، وتساهم في إرساء معايير جديدة للتصميم والتكنولوجيا والأداء والمساحة. 
 
ميزات الأمان والسّلامة المحسّنة  

تتضمن سيارة K3، مجموعة من أنظمة الأمان والسلامة المتقدمة لمساعدة السائق (ADAS)، الأمر الذي يُشكل دلالة واضحة على إلتزام كيا المستمر في حماية السائقين والركاب والمشاة.  

تشتمل المجموعة على نظام المساعدة على تجنب التصادم الأمامي (FCA)، ما يوفر طبقة إضافية من الحماية ضد الاصطدامات الأمامية المحتملة، ونظام المساعدة على تجنب التصادم في النقطة العمياء (BCA) لتعزيز السلامة من خلال اكتشاف وتحذير سائقي المركبة أو الأشياء في البقع العمياء، والتحذير من الخروج الآمن (SEW) وهي وظيفة أمان للقيادة توفر تحذيراً عند اقتراب سيارة من الخلف أثناء خروج أحد الركاب من السيارة، ونظام المساعدة للتحكّم في الضوء العالي (HBA) لتحسين الرؤية، وكاميرا الرؤية الخلفية أو الشاشة السوداء (RVM) للرجوع للخلف بسهولة وبأمان. 
 
 
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي سيارة كيا K3 على نظام تحذير مسافة ركن السيارة للأمام/الخلف الذي يساعد السائق أثناء تحرك السيارة عن طريق إصدار صوت تنبيه في حالة استشعار أي جسم بهدف الحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين أثناء ركن السيارة.  


 
تصميم داخلي جديد ومتطوّر لسيارة كيا K3 يوّفر الفخامة والراحة 
 


تعد سيارة كيا K3 الجديدة كليًا، مزيجًا بارعًا من الحداثة والمتعة والراحة من خلال مزج السلاسة مع الأداء الوظيفي. وقد تفوّقت سيارة كيا K3 في هذا الجيل على جميع السيارات من ذات الفئة وذلك بفضل تزويدها بشاشة معلومات وترفيه بانورامية تربط المجموعة الرقمية بشاشة المعلومات والترفيه، وعجلة قيادة مصممة حديثًا ولوحة قيادة عصرية. 
 
وبهدف تزويدها بقدرات اتّصال متقدّمة على الرّغم من صغر مساحتها، تحتوي سيارة كيا K3 على شاشة خاصة بلوحة العدادات الرقمية مقاس 4.2 بوصة، وشاشة نظام ترفيهي تعمل باللمس مقاس 10.25 بوصة خلف قطعة زجاجية واحدة، تمتد من جانب السائق إلى الكونسول الوسطي. وأخيرًا، يأتي آبل كاربلاي Apple Carplay وأندرويد أوتو Android Auto بشكل قياسي. 
 
علاوةً على ذلك، تم تجهيز السيارة بمكيف هواء منفصل للمنطقتين الخلفيتين، لضمان أقصى درجات الراحة للركاب بالاضافة الى مجموعة العدادات الرقمية، وفتحات الهواء الخلفية، وعروض الإضاءة المحيطة التي يمكن تخصيصها من بين 64 لونًا مختلفًا.  
 
تصميم خارجي بمظهر جريء ومستقبلي 
 


على عكس التصميم العادي الذي تختاره معظم السيارات في فئة سيارات السيدان، فإن سيارة K3 تجسد فلسفة التصميم الجديدة لشركة كيا "إتّحاد الأضداد" وأحد عناصر التصميم الخمس التي تستند إليها لغة التصميم التابعة لكيا "القدرة على التقدم". ولقد أعطتها سيارة كيا K3 طابعًا عالي التقنية بتصميمها الجريء والقوي. كما ويتميز التصميم الخارجي لسيارة K3 باعتماد الخطوط الجريئة والأشكال الفريدة والألوان المميزة والأنسجة غير العادية. وجدير بالذكر، أن سيارة كيا K3 تبشر بعصر جديد من السيارات، إذ تأتي بصورة ظلية حادّة على طراز فاستباك Fastback وواجهة أمامية عدوانية، وإشارات تصميمية حادة، ونمط إضاءة LED DRL مميز، كما وتجمع K3 بين التكنولوجيا والطبيعة معًا للحصول على شكل مذهل على الطرق أو أينما كانت متوقّفة. 
 
وإذا كانت سيارة كيا K3 تبدو مألوفة، فهذا لأنها حافظت على تركيبات المصابيح الأمامية المحاطة بشبكة "الأنف النمر" Tiger Nose مع شكل أكثر دقّة. كما أن K3 المدمجة لها تصميم فاستباك أنيق وذلك واضح من خلال السقف المنسدل الذي يضفي أسلوب مختلف تمامًا من التطور، كما هو الحال مع شريط الضوء الخلفي ذو العرض الكامل في الخلف.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كيا معرض الرياض للسيارات

إقرأ أيضاً:

جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: الجغرافيا السياسية للسلام في الشرق الأوسط مع زيارة ترامب

هذا المقال بقلم البروفيسور جيفري ساكس من جامعة كولومبيا وسيبيل فارس مستشارته لشؤون الشرق الأوسط، والآراء الواردة أدناه تعبر عن وجهة نظر الكاتبين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

يقف العالم العربي على مفترق طرق - لحظة الحقيقة التي تتوقف على القيادة الموحدة للمنطقة والوضوح الأخلاقي. مع وصول الرئيس ترامب إلى الخليج هذا الأسبوع، بحثا عن استثمارات وشراكات استراتيجية، فإن فرصة السلام والأمن الإقليميين واضحة للغاية. 

يجب على القادة العرب أن يشرحوا بوضوح للرئيس ترامب أن السلام والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط في متناول اليد ويعتمدان على شرط واحد حاسم: قبول فلسطين في الأمم المتحدة كدولة عضو رقم 194 فيها.

ولكي يصبح هذا حقيقة واقعة، يجب على الولايات المتحدة رفع حق النقض (الفيتو) على انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة. وبينما يلتقي الرئيس مع الشركاء الإقليميين، يجب أن يسمع رسالة لا لبس فيها من نظرائه: كل الشراكات العربية مع الولايات المتحدة وبالطبع مع إسرائيل مشروطة بسلام دائم من خلال حل الدولتين، الذي يمكن للولايات المتحدة تحقيقه.

ما هو على المحك ليس مجرد مفاوضات دبلوماسية. حل الدولتين هو ضرورة عملية واختبار للعزم الدولي. لا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة، ولا تنمية طويلة الأمد، إذا استمرت إسرائيل في شق طريقها عبر فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها. يجب إجبار إسرائيل -من خلال الدبلوماسية- على العيش داخل حدودها الخاصة، والسماح لفلسطين بالعيش داخل حدودها القانونية، حدود 4 يونيو 1967. إذا دعمت الولايات المتحدة قبول فلسطين في الأمم المتحدة، فسوف يحدث ذلك.

لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى. وسوف تحصل الولايات المتحدة على مكاسب غير متوقعة من الاستثمارات. وسيحقق الشرق الأوسط الأوضاع الطبيعية والأساس لموجة في التنمية الاقتصادية، وستعيش إسرائيل وفلسطين في سلام.

تتجه إدارة ترامب، في خروج كبير عن الإدارات السابقة، نحو سياسة خارجية تتمحور حول دبلوماسية إبرام الصفقات البراغماتية.

تحت قيادته، تم فتح قنوات تفاوض دبلوماسية مع إيران، مع دخول البلدين جولتهما الرابعة من المفاوضات في عمان بشأن المحادثات النووية. وقد أعلن ترامب مرارا وتكرارا عن استعداده للتوصل إلى توافق في الآراء "أعتقد أننا سنعقد صفقة مع إيران"، بل إنه مستعد للقاء الرئيس الإيراني أو المرشد الأعلى علي خامنئي. وبالمثل، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي، وهي خطوة مشجعة للتجارة العالمية والاستقرار. مناورة دبلوماسية جريئة أخرى هي المفاوضات المباشرة الأمريكية مع حماس، والتي أسفرت عن إطلاق سراح الرهينة عيدان ألكسندر.

لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الرئيس ترامب يحمل المصالح الاستراتيجية الأمريكية فوق كل شيء، وأنه ينظر بشكل صحيح إلى السلام باعتباره المصلحة الاستراتيجية الشاملة لأمريكا. وهذا يترجم إلى إمكانية حقيقية للسلام في الشرق الأوسط.

إن أعداء السلام في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة يريدون منا أن نصدق أن هناك سببا جوهريا، شبه فطري، لاستمرار الحرب على فلسطين. بعبارات عنصرية في الأساس، يجادل نتنياهو وأمثاله بأن السلام مع الفلسطينيين، على أساس تقرير المصير السياسي الفلسطيني والحكم الذاتي، أمر مستحيل. والنتيجة هي التدمير الوحشي لغزة وضمها الفعلي وحرب إسرائيل المستمرة على الفلسطينيين في الضفة الغربية.

لحكومة نتنياهو مصلحتان رئيسيتان: مواصلة الحرب في غزة والضفة الغربية لمنع قيام دولة فلسطينية، وجر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة مع إيران. كلاهما يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة.

هذه الحكومة الإسرائيلية الآن معزولة تماما في المجتمع الدولي. حتى المملكة المتحدة، التي كانت في السابق مؤيدا قويا لحرب نتنياهو، غيرت موقفها. صرح وزير الشرق الأوسط هاميش فالكونر أن موقف الحكومة "واضح تماما" - "نحن نعارض بشدة توسيع عمليات إسرائيل. وأي محاولة لضم أراض في غزة ستكون غير مقبولة".

وقد أظهرت الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالفعل دعمها لحل الدولتين، وكان آخرها من خلال اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. إن إرادة المجتمع الدولي واضحة: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، ويجب إنشاء دولة فلسطينية وفقا للقانون الدولي. وهذا ممكن تحت عباءة الأمم المتحدة، في حزيران/يونيو المقبل، خلال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى المعني بفلسطين.

لقد كان السلام هو الموقف الواضح للأجيال لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع الشركاء الإقليميين. تطالب مبادرة السلام العربية التي تم تبنيها في قمة بيروت في عام 2002، والتي تكرر باستمرار على مر السنين، بسحب إسرائيل للأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية كأساس للسلام والتطبيع الدبلوماسي مع إسرائيل.

لدى الرئيس ترامب والقادة العرب فرصة تاريخية هذا الأسبوع لإنهاء الصراع المحتدم منذ قرن من الزمان. من خلال تبني حل الدولتين، لن يجلب ترامب السلام إلى إسرائيل وفلسطين فحسب، بل أيضا في لبنان وسوريا وإيران. إن اتفاقا بين الولايات المتحدة وإيران بشأن منع الانتشار النووي وإنهاء العقوبات الأمريكية على إيران سيصبح في متناول اليد على الفور. يمكن للمتحاربين أن يلقوا السلاح، ويمكن أن تأتي إعادة البناء والتنمية الاقتصادية في المقدمة. باختصار، يوفر هذا الأسبوع فرصة استثنائية للولايات المتحدة والعالم العربي لصنع التاريخ، لصالح الشرق الأوسط بأسره، بما في ذلك إسرائيل وفلسطين، بل ولصالح العالم بأسره.

نبذة مختصرة عن الكاتبين:

جيفري د. ساكس هو أستاذ جامعي ومدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، حيث أدار معهد الأرض من عام 2002 حتى عام 2016. وهو رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة ومفوض لجنة النطاق العريض للتنمية التابعة للأمم المتحدة. وكان مستشارًا خاصًا لثلاثة أمناء عامين للأمم المتحدة، ويعمل حاليًا كمدافع عن أهداف التنمية المستدامة تحت إشراف الأمين العام أنطونيو غوتيريش. أمضى أكثر من عشرين عامًا كأستاذ في جامعة هارفارد، حيث حصل على درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

سيبيل فارس تعمل كمستشارة للبروفيسور جيفري ساكس للشؤون الحكومية والسياسة العامة في الشرق الأوسط وإفريقيا. حصلت على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية هارفارد كينيدي وبكالوريوس الآداب في الرياضيات من جامعة كولومبيا. خلال دراستها في جامعة هارفرد، كانت سيبيل زميلة أبحاث في مركز القيادة العامة وتعاونت كباحثة مع مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية.

نشر الثلاثاء، 13 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • تحليل لـCNN: ترامب يتخلى عن انعزالية سياسة أمريكا أولا خلال رحلته إلى الشرق الأوسط
  • ترامب يخفّض مكانة نتنياهو إلى مشاهد خلال جولته في الشرق الأوسط
  • ترامب: جذبنا استثمارات بـ10 تريليونات دولار خلال شهرين.. وبايدن أنفقها لتدمير الشرق الأوسط
  • «هيونداي موتور» تضع حجر الأساس في السعودية لأول مصنع لها في الشرق الأوسط
  • ترامب وبن سلمان يؤكدان التعاون الإقليمي ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • ترامب لن يزور إسرائيل في رحلته إلى الشرق الأوسط .. فلماذا؟
  • ما الذي يريده ترامب في الشرق الأوسط؟.. لديه طموحات كبيرة
  • الشرق الأوسط على طاولة ترامب وبن سلمان.. قمة حاسمة في الرياض |تفاصيل
  • جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: الجغرافيا السياسية للسلام في الشرق الأوسط مع زيارة ترامب
  • وكالات الأنباء الممنوعة من مرافقة ترامب خلال جولته في الشرق الأوسط