أثير – مـازن المقبالـي

نشرت “أثير” خبرًا حول قصة وسم #تأجيل_الدراسة_في_كلية_صور_الجامعية الذي شارك فيه طلبة وطالبات من كلية صور الجامعية عبر منصة “أكس” وطالبوا فيه بعدم استمرار تأجيل الدراسة؛ لما لذلك من آثار سلبية عليهم وعلى مستقبلهم.

ولمعرفة جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في هذا الجانب تواصلت “أثير” مع الدكتور خالد بن سعيد العميري مدير الدائرة القانونية بالوزارة، حيث قال بأن كلية صور الجامعية هي كلية خاصة ومن الكليات العريقة الرائدة في سلطنة عمان لكنها تأثرت بعد جائحة كوفيد 19، وتأخرت في الحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم مما أوقعها ذلك في مشاكل وصعوبات مالية وإدارية وترتب على هذه الصعوبات عدم استطاعتها دفع رواتب الموظفين لفترة من الزمن.

وأضاف:،فور علم الوزارة في بداية هذه التحديات قامت بالاجتماع مع مالكي الكلية وناقشت التحديات والحلول المقترحة وهناك وعود كثيرة منهم بالتغلب على هذه التحديات لكن للأسف ما تزال المعاناة مستمرة.

وأشار د.خالد إلى أن الوزارة تدخلت وشكلت لجنة لتسيير أعمال الكلية في أكتوبر 2023م وباشرت اللجنة أعمالها وضمت عدة جهات حكومية وأشركت كذلك القطاع الخاص وكانت مهمة هذه اللجنة إدارة الكلية من النواحي الإدارية والمالية وبدأت بالفعل أعمالها لكن للأسف وجدت أن البيئة التعليمية في الكلية غير ملائمة لاستمرار الطلبة في الدراسة في هذه الفترة، لذا قررت الوزارة تأجيل الدراسة لهذا الفصل حتى يُعاد تقييم وضع الكلية في الفصل الثاني وبعدها إذا وجدت البيئة مناسبة من الناحية الإدارية والأكاديمية وتوفر جميع الوسائل التعليمية فإن الوزارة ستسمح بالدراسة للفصل الثاني وكل هذا لمصلحة الطلبة أولا وضمانا لجودة التعليم في الكلية.

وأوضح العميري بأن تأجيل الدراسة سيشمل الجميع حيث إن الوزارة لن تسمح بدراسة الطلبة في هذا الوضع حرصا على جودة المخرجات لأنها تريد أن يتخرج الطالب ويحصل على الشهادة وهو قد درس جميع المساقات بجودة عالية.

وأضاف: الطلبة الدارسون على نفقتهم الخاصة إذا رغبوا بالانتقال في هذا الوقت إلى كلية أخرى بإمكانهم ذلك لكن ستكون هناك مشكلة في فقدهم لبعض المواد الدراسية وبعض الساعات التدريسية لأن الكليات الأخرى ستعمل معادلة للساعات الدراسية لكن من الأفضل أن ينتظر الطالب لتتضح الصورة في الفصل الثاني ثم بعد ذلك يقرر هل يستمر في الكلية.

وذكر أيضا: الكل متضرر في الكلية من جانب الأكاديميين والإداريين وغيرهم في الوضع الحالي، لكن هذا أقل الأضرار وكان بإمكان الوزارة أن تغلق الكلية وتسحب الترخيص عنها وهذا بالفعل سيكون ضرره أكبر ولكن رأت الوزارة التأجيل ربما هو أقل الأضرار إلى أن تنتهي وتتضح الرؤية، وهناك أيضًا حلول من جهات أخرى قائمة بحل هذه الإشكالات والتنسيق مستمر بين الوزارة وبين تلك الجهات لأجل حلحلة أوضاع الكلية قبل بداية الفصل الثاني.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: تأجیل الدراسة فی الکلیة

إقرأ أيضاً:

أوضاع حقوق الإنسان تتفاقم عبر العالم بسبب النزاعات واتساع الفوارق (مسؤول أممي)

عرض المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء بجنيف، صورة قاتمة لأوضاع حقوق الإنسان عبر العالم، التي تفاقمت بسبب النزاعات المسلحة واتساع الفوارق التنموية.

وقال تورك خلال تقديم تقريره السنوي في إطار الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان، التي افتتحها عمر زنيبر، رئيس المجلس والسفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، إن البيانات المتعلقة بعام 2023 تفيد بأن عدد الوفيات بين المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفع بنسبة 72 في المائة.

والمثير للرعب، حسب المسؤول الأممي، أن البيانات تشير إلى أن نسبة النساء القتيلات في عام 2023 تضاعفت، وتضاعفت نسبة الأطفال الضحايا ثلاث مرات، مقارنة بالعام السابق، مشددا على الحاجة الماسة إلى إيجاد طريق للعودة إلى السلام، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وعلى الصعيد العالمي، أبرز المفوض السامي الأممي أن عدم المساواة شهد أكبر زيادة منذ ثلاثة عقود، حيث تلقت البلدان الفقيرة ضربة اقتصادية أكبر من جائحة كوفيد-19 مقارنة بالدول الأكثر ثراء. بل أصبح 4.8 مليارات شخص أفقر مما كانوا عليه في العام 2019.

وخلص إلى أن المجتمع الدولي بعيد كل البعد عن وعد أجندة 2030، حيث يعيش ما يقرب من نصف البشرية ــ نحو 3.3 مليارات شخص ــ في بلدان تنفق حكوماتها على خدمة ديونها أكثر مما تنفقه على الاستثمار في أنظمة الصحة والتعليم لشعوبها.

وسجل المفوض السامي أنه اعتبارا من نهاية ماي 2024، تبلغ الفجوة بين متطلبات التمويل الإنساني والموارد المتاحة 40.8 مليار دولار أمريكي. ويتم تمويل النداءات بمعدل 16.1 في المائة فقط.

وقارن هذا الوضع مع ما يقرب من 2.5 تريليون دولار أمريكي من الإنفاق العسكري العالمي في العام 2023، أي بزيادة قدرها 6.8 في المائة بالقيمة الحقيقية عن عام 2022، بما يشكل أكبر زيادة على أساس سنوي منذ 2009.

وبالإضافة إلى التسبب في معاناة إنسانية لا تطاق، نبه فولكر تورك إلى أن للحرب ثمنا باهظا يتمثل في أثرها البعيد المدى على البيئة من حرق الأراضي، والتلوث الكيميائي للهواء والماء والتربة، وتدمير البنية التحتية المدنية، وحتى خطر وقوع كارثة نووية.

وشدد على واجب أخذ الدوافع والأسباب الجذرية للتوترات والعنف والصراع على محمل الجد. وأشار في هذا السياق إلى عدم المساواة والحرمان من الحقوق الأساسية – الغذاء والماء والسكن والتعليم والعمل اللائق وبيئة نظيفة وصحية ومستدامة، والميز الممنهج وضعف الحكامة وقمع الأصوات المعارضة.

 

 

كلمات دلالية الفوارق النزاعات تفاقم جنيف حقوق الانسان

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي الفلسطينى: الاحتلال دمر 200 مدرسة في غزة
  • الحلبي: تبقى وزارة التربية والتعليم العالي واحة من الأمل
  • صيدلة قناة السويس تطلق مبادرة لإنتاج وسائل تعليمية مبتكرة بإستخدام الذكاء الاصطناعي
  • “كلية الحرم المكي الشريف” تعلن فتح بوابة القبول والتسجيل للعام الدراسي الجديد
  • “استشاري الشارقة” يختتم دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ 11
  • تحذير من «التعليم العالي» بشأن إعلانات المعاهد والأكاديميات الوهمية
  • أوضاع حقوق الإنسان تتفاقم عبر العالم بسبب النزاعات واتساع الفوارق (مسؤول أممي)
  • طب الأسنان رسمت “بسمة أمل” في قرغيزستان
  • آداب عين شمس تعلن نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • آثار عين شمس تعلن نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني للبكالوريوس والدراسات العليا