مسؤول: إفريقيا تحتاج 87 مليار دولار سنويا للتكيف مع المناخ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لمكتب البيئة والطاقة والبنية التحتية وتغير المناخ بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، لينوس موفور، إن البلدان الإفريقية لديها مساهمات محددة وطنيًا تتطلب ما يقرب من 3 تريليون دولار لتنفيذها.
وأكد أن التقديرات تؤكد الحاجة إلى نحو 87 مليار دولار سنويا لبرامج التكيف وحدها بالقارة الإفريقية، حيث أنها لا تتلقي سوى حوالي 30 مليار دولار فقط.
وأضاف المسؤول الإفريقي على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، أن نسبة الانبعاثات الكربونية المنبعثة من البلدان الإفريقية لا تتعدى 4 بالمئة ألا أنها الأكثر معاناة عن غيرها من آثار تغير المناخ.
وأوضح أن القارة السمراء تخسر في المتوسط 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً بسبب تأثيرات تغير المناخ، و15 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في بعض الحالات، مشيراً إلى أن إعصار "إيداي" قد كلف دولة موزمبيق خسائر لا تقل عن 15 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لتلك البلد الإفريقي.
وأثنى الرئيس التنفيذي لمكتب البيئة وتغير المناخ في إفريقيا، على تفعيل الصندوق العالمي للمناخ في قمة COP28، معتبراً إياه بالخطوة الإيجابية نحو دفع التعهدات بشأن العمل المناخي.
وقال ، في مسألة الحصول على الكهرباء، إن إفريقيا تشكل 80 بالمئة من 733 مليون شخص حول العالم لا يحصلون على الكهرباء و40 بالمئة من الأشخاص لا يحصلون على طهي نظيف، مشيداً باتفاق 118 دولة بما فيها الدول الإفريقية بالتعهد من أجل مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة تحسينات كفاءة استخدام الطاقة.
ولإحداث تغيير ملموس في سد العجز في الوصول إلى الطاقة في إفريقيا، أكد موفور، أن القارة تحتاج إلى ما لا يقل عن 500 مليار دولار لقدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 ، و2 تريليون دولار بحلول عام 2050، داعياً الحكومات لإعطاء الفرصة للقطاع الخاص ليلعب دورا رئيسيا في تعبئتها.
وأشار إلى المبادرات والمشاريع العديدة للقارة الإفريقية في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، ومبادرات الحد من الانبعاثات، مؤكداً أن COP28 قدمت الكثير من النجاحات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي موزمبيق إفريقيا الهيدروجين الأخضر مناخ المناخ البيئة بيئة كوب 28 مؤتمر الأطراف COP28 دبي موزمبيق إفريقيا الهيدروجين الأخضر شؤون أفريقية ملیار دولار بالمئة من
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: الهجرة تستنزف 7.2 مليارات دولار سنويا.. ونسعى لتنفيذ “مشروع وطني للترحيل”
قال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، إن الهجرة غير الشرعية ألحقت أضرارا جسيمة بليبيا ودول الجوار وأوروبا، كاشفا أن بحثا استقصائياً أجراه جهاز الأمن الداخلي والمباحث الجنائية بالتنسيق مع جهات اقتصادية، أظهر استنزاف ما يقدر بـ 7.2 مليار دولار سنوياً من أموال المصرف المركزي، وذلك لتغطية تكاليف وجود نحو 3 ملايين مهاجر وجهود مكافحة الظاهرة.
وأكد الطرابلسي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن أزمة الهجرة تسببت في فقدان الشباب الليبي لأكثر من مليون وظيفة، فضلا عن تشكيل ضغوط كبيرة على الوقود وشبكة الكهرباء، لافتا إلى أن الوزارة تجهز منذ يوليو الماضي لـلـ”المشروع الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين”، حيث جرى بالفعل ترحيل آلاف المهاجرين خلال شهر أكتوبر عبر رحلات جوية بالتنسيق مع دولهم.
وفيما يخص الإحصائيات الميدانية، أوضح الطرابلسي أن الوزارة تلقت 90 بلاغا خلال عام 2025، تمكنت على إثرها من إنقاذ 3626 مهاجرًا وانتشال 32 جثمانا، مستعرضا أرقام الإنقاذ الشهرية التي تفاوتت بين مئات المهاجرين شهريا، معربا عن أسفه لعدم تمكن الفرق من إنقاذ عدد من المهاجرين بسبب “نقص الإمكانيات”.
وشدد الوزير على أن 70% من المهاجرين الموجودين في ليبيا هم “عائلات”، مما يرفع بشكل كبير من خطر التوطين، مؤكدا رفض الشعب الليبي القاطع لقبض الدول الأوروبية على المهاجرين في البحر وإعادتهم لتكديسهم في ليبيا، وأضاف: “إذا أرادت أوروبا حماية سواحلها فحكومة الوحدة جاهزة للتنسيق معها في دعم البرنامج الوطني للترحيل، ونريد خطة رسمية لإعادة المهاجرين لبلدانهم”.
وأشار الطرابلسي إلى أن الانقسامات السياسية وانهيار المنظومة الأمنية منذ عام 2010 تسببا في دخول مئات الآلاف من المهاجرين، موضحا أن ملف الإرهاب يرتبط مباشرة بأزمة الهجرة لتنقل الأفراد عبر الأراضي الليبية.
وفي سياق تنظيم العمالة، ذكر الطرابلسي أن ليبيا تحتاج لعمالة أجنبية لكن يجب أن تكون منظمة، معربا عن استعداد الوزارة لإصدار إقامات لكافة العمالة الموجودة بالتنسيق مع وزارات الاقتصاد والعمل والصحة.
ودعا الطرابلسي الاتحادين الأوروبي والإفريقي والدول العربية لدعم ليبيا، واصفا الدعم الحالي بأنه “لا يرقى إطلاقًا لحجم أعداد المهاجرين الكبيرة”، مؤكدا استحالة أن تتمكن ليبيا بمفردها من مكافحة هذا الملف.
المصدر: مؤتمر صحفي.
الطرابلسيالهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0