يخوض التلاميذ من مختلف الأطوار، هذا الأسبوع وإلى غاية 14 ديسمبر، اختبارات الفصل الأول من السنة الدراسية 2023-2024. وبالمقابل، يجد الأولياء أنفسهم بين حياتهم العملية و اليومية في المنزل وبين تعليم أبنائهم وفهم المقرر الدراسي الذي حفظوه مجبرين.

وفي هذا الشأن، يقول الأولياء خاصة الأمهات، أن المقرر الدراسي كله في ذاكرتهم، حيث وجدوا انفسهم مجبرين على حفظ الدروس من أجل مساعدة أبنائهم.

حيث صرحت إحدى الأمهات “أضع الكراس في مطبخ لأقوم بأشغال بتحضير الأكل وفي نفس الوقت أدرس ابني”.

كما أشارت أخريات، إلى أنهن يحضرن دروس مع أبنائهم في المنزل من أجل مساعدتهم على فهم المقرر. حيث قالت إحداهن “يجب أن أدرسهم في المنزل وإلا لن تكون نتائج جيدة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

وعن مضمون الاختبارات، فأشارت مصادر مقربة، أن القطاع أمر بضرورة تخصيص 60 بالمائة من موضوع الاختبار لتقويم الكفاءات و40 بالمائة منها لتقويم المواد.

في حين، حثت وزارة التربية، على أن تكون الأسئلة مبنية حول المعارف. قصد استرجاع مخزون المعلومات في الذاكرة أو التعرف.  إضافة إلى أسئلة الفهم التي تتمثل في تحديد الأفكار الرئيسية أو الوصف. كما يتضمن المستوى أيضا أسئلة التطبيق  التي تتطلب حل مشكلة باستخدام القاعدة أو المبدأ والإجراءات المناسبة. مع  تثمين  أعمال التلاميذ.

والشيء المميز في هذه السنة، هو أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار في الاختبارات الفصلية التقويم المستمر الذي يتم تنقيطه على 20. ويتم احتسابه وفق انضباط التلميذ داخل القسم. حيث يتم منح نقطة 3 لكل من السلوك، الغيابات غير المبررة والتأخر. وإحضار أوراق التعلم والوسائل وعدم نسيانها، تنظيم الكراريس، والاعتناء بها. والمشاركة، العمل الفردي وإنجاز الواجبات، العمل ضمن الفوج.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ندوات ثقافية في إب بذكرى الهجرة النبوية

الثورة نت/..
أُقيمت في محافظة إب ندوات ثقافية بمديريات الظهار، والمشنة، وحزم العدين، بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وتطرقت محاور الندوات التي قدّمها نخبة من الكوادر الثقافية بمكاتب الإرشاد إلى الدروس والعبر التي ينبغي الاستفادة منها والعمل بها فيما يتعلق بذكرى الهجرة، وضرورة التبيان المستمر لهذه الدروس وتوضيح أهميتها وفوائدها الكثيرة في تغيير واقع الأمة وتعزيز تلاحمها ووحدتها وإيمانها.

وأكدت المحاور أهمية إحياء الذكرى باعتبارها حدث استثنائي كانت له نتائج إيجابية على واقع الأمة آنذاك وإلى اليوم، مستعرضةً المحطات والتحولات التي أدت بالرسول الأعظم -صلوات الله عليه وآله – إلى الهجرة نحو المدينة، والتي اعتبرت لاحقًا بداية للتاريخ الإسلامي.

وأوجزت الكلمات أبرز ما واجهه المسلمون قبل الهجرة من معاناة وتحديات ومواجهة شرسة من قبل أئمة الكفر في مكة، وكيف كانت معنويات المسلمين جراء هذه الممارسات، مبينة أن النواة الرئيسية للدولة الإسلامية بدأت تشكيلها عقب الهجرة في المدينة، وكانت منطلقًا للدولة الإسلامية التي حكمت المعمورة.

مقالات مشابهة

  • المملكة ممثلة بوزارة الداخلية تُسهم في إحباط تهريب أكثر من (5,000,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر بالتنسيق مع “الجمارك اللبنانية”
  • ندوات ثقافية في إب بذكرى الهجرة النبوية
  • شاهد بالفيديو.. شاب سوداني يجهش بالبكاء أثناء سرده قصته مع “القطة” التي كان يطعمها كل يوم وعندما تعرض لضايقة مالية ردت له الجميل وجاءته بكيس فيه أموال والجمهور يصف الواقعة بالمعجزة الإلهية
  • مدينة تركية تتصدر عناوين العالم بلقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة التي جمعت 52 ألف شخص
  • التربية عن رؤية بعض طلبة السادس الإعدادي بصعوبة الأسئلة: “يعتمدون على مرشحات وملازم”
  • “الشؤون الإسلامية” بالمدينة المنورة تنفّذ أكثر من 32 ألف جولة تفقدية على المساجد
  • أشاد بزرع أكثر من 7.5 مليون شجرة خلال 15 مرحلة.. الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يتسلم تقرير مبادرة “أرض القصيم خضراء”
  • “الشؤون الإسلامية” بالباحة تنفذ أكثر من 12 ألف جولة رقابية خلال شهر ذي الحجة
  • لا تبالغ في التنظيف.. قليل من “الاتساخ” قد يحمي عائلتك
  • “التدريب التقني”: أكثر من 2000 منشأة تدريبية أهلية في عام 2024